روايه حب ولا صالونات كامله بقلم فاطمه سمير رجب
المحتويات
الاول
أحنا نتخطب...
إيه!
قال بهدوء
ولا أنا ولا أنت عاوزين الخطوبة دي...
قطعت كلامه وقولت بسخرية
نقوم نتخطب!
شاورت له يقوم وقولت ببرود
هتروح زي الشاطر دلوقتي تقولهم مافيش تفاهم مابينا ونخلص من الحوار ده يلا..
رفع حاجبه وقال ببرود
وماتقوليش أنت ليه
بصيت له بقرف... وكنت لسه هرد عليه لكن قطع كلامنا دخول أخته وهي مبتسمه وقالت
بص ليا وابتسم... هزيت رأسي بنفي رجع بص لأخته وقال
تعرفي تزغرطي
أنا في السن ده يضحك عليا!... هعمل إيه في عريس الغفلة ده!... فتحت الواي فاي جالي كذه إشعار من كذه ابلكشين لكن لفت نظري حاجة واحده بس عريس الغفلة بعتلي طلب صداقة... من غير تفكير رنيت عليه على الماسنجر
رد بنعاس
وحشتك ولا إيه
رديت بعصبية
قال پصدمة مصتنعة
أنا!
كمل بهزار
ماقولتيش يا ندى برضوا وحشتك ولا إيه
تجاهلت كلامه وقولت باستغراب
أنت مش قولت إنك أنت كمان مڠصوب على الجوازة دي واتفقنا إننا نرفض إيه غير كلامك مره واحده يا عبدالله
قال بصوت ناعس
بصي يا ندى أنام دلوقتي بس ونتقابل بكرا إن شاء الله وأفهمك كل حاجة.
اتنفست بعصبية وقولت
قال بسخرية
مثلا علشان الساعة ٣ الفجر.
قولت باحراج
احم... ماخدتش بالي من الوقت طيب هنتقابل فين
قال بهدوء
هبقا أعدي عليك بكرا ونروح كافيه نتكلم هناك.
قولت بهدوء
تمام... تصبح على خير.
وأنت من أهله.
حاولت أنام لكن ماعرفتش... بصيت لفوني بتوتر... أكلمه ولا لأ...
رنيت عليه رد بنعاس
في حاجة يا حبيبتي
قولت وأنا بعيط
يتبع...
وجاء قلبي لك مهرولا لتنتشله من هذا العالم
فاطمةسميررجب
الفصل الأول.
رواية حب ولا صالونات
الفصل الثاني.
أنا... أتقدملي عريس يا يوسف...
رد يوسف بنعاس
مش وقت هزارك يا ندى... سبيني دلوقتي أنام.
كملت وأنا بعيط
والله مابهزر... أنا أتقدملي عريس بجد ومش عارفه أعمل إيه... أعمل أي حاجة يا يوسف... ماتسبنيش لوحدي.
مش عارفه أطفشه...
كملت پخوف
أنا مش هعرف أكون مع حد غيرك.
قال بعصبية
مش هتبقي لغيري أنا هتصرف أهدي أنت بس وبلاش عياط.
قولت وأنا بعيط
يوسف...
قال بحنان رغم خوفه
قلبه...
قولت پخوف
أنا خاېفة...
قال بقوة
ماتخفيش طول ما أنا معاك.
قولت پخوف
يعني مش هتسبني
قال بوعد
عمري ما اسيبك.
فضل يوسف طول الليل بيحاول يهديني... هديت شويه ونمت صحيت على صوت ماما...
قالت كده وهي بتفتح شباك الأوضة رديت بعدم فهم وأنا بغطي وشي بالغطا
وأنت عرفتي منين
ابتسمت وقالت وهي بتقعد جمبي
عبدالله رن عليا وقالي أدخل اصحيك وأنه ساعة وهيجي تحت البيت يأخدك...
كملت بسعادة وهي بتشيل الغطا من عليا
كفايه كسل بقا...
بصت ليا پخوف وقالت وهي بتمسك وشي
أنت معيطة!
هربت من عينها وقولت بتوتر وأنا بقوم من على السرير
وأعيط ليه يعني!
قومتها وقولت بهزار مصتنع
واسعي كده علشان ألبس.
ليه لما حبيت حد كل الظروف بتحاول تبعدني عنه!...
طلعت فستان أسود وطرحة سودا يكش البعيد يفهم إني مش طايقه لبستهم وطلعت برا الأوضة...
إيه ده!
قولت ببساطة
نازله محتاجة حاجة من تحت
قالت ماما بقلق
في حد ما ت ولا إيه
قولت باستغراب مصتنع
لا.
بصت ليا پصدمة
أنت رايحة تقبلي عبدالله كده!
قولت بهدوء وأنا بأخد المفاتيح
آه لو مش عجبكم نفضها سيرة.
نزلت بسرعة قبل ماتخليني أغير الفستان أو الطرحة...
لقيت عبدالله واقف قدام العمارة بص ليا وابتسم وقال بإعجاب
مين قالك إني بحب اللون الأسود
يتبع...
وجاء قلبي لك مهرولا لتنتشله من هذا العالم
فاطمةسميررجب
الفصل الثاني
رواية حب ولا صالونات
الفصل الثالث
متابعة القراءة