روايه حب ولا صالونات كامله بقلم فاطمه سمير رجب
المحتويات
راجل بيتجبر على حاجة.
اتنهدت بتعب وقولت
كل اللي حصل أنه قالي أننا نتخطب فترة علشان أهلنا مصممين على أننا يبقا في حد في حياتنا وإن أنا وهو مش عاوزين نتخطب ولا ندخل حد في حياتنا فعشان كده نتخطب وفترة كده وننفصل.
رد يوسف بعصبية وسمعت صوت تكسير حاجة عنده
عبيط أنا صح!... إيه نتخطب علشان مش عاوزين حد في حياتنا دي!
ما أنا قولتله محتاجة أفكر علشان تكون أنت قب ضت الجمعية وجيت اتقدمت ليا.
كملت بسعادة
مش المفروض قب ضتها إمبارح صح
قال بتوتر
طيب عندي شغل دلوقتي... اقفلي دلوقتي وهكلمك بعدين.
قفل السكة في وشي بصيت للفون باستغراب!... ده عمره ما قفل في وشي حتى لو عنده شغل...
دخلت ماما عليا الأوضة قعدت جمبي وقالت بسعادة
بصيت للفون بتوهان ورجعت بصيت ليها... أنا لازم أعرفها بوجود يوسف قولت بشجاعة
ماما أنا عاوزه أقولك حاجة...
يتبع...
وجاء قلبي لك مهرولا لتنتشله من هذا العالم
فاطمةسميررجب
الفصل الرابع
حب ولا صالونات
الفصل الخامس
بصيت للفون بتوهان ورجعت بصيت ليها... أنا لازم أعرفها بوجود يوسف قولت بشجاعة
قالت
بهدوء
قولي.
بصيت للأرض بتوتر وقولت
هو... أنا...
قالت بقلق
عملتي إيه
قولت بعصبية
هو ليه لازم كل مرة أكون أنا اللي عملت حاجة ليه مش بتفهميني زي ما بابا كان بيفهمني!
بصت ليا پصدمة وقالت وهي بتشاور على نفسها
أنا مش بفهمك
قولت وأنا بعيط
أيوة مش فهماني هو كان بيفهمني من نظرة.
كملت
أنت عمرك سألتيني في حد في حياتي ولا لأ
هو في حد
قولت وأنا بمسح دموعي
آه في...
كملت وأنا ببتسم بحب
يوسف ظهر في حياتي بعد وفا ة بابا وعوضني عن حاجات كتير.
قالت ماما
وليه ماقولتيش ليا
قولت بتوتر وأنا ببعد عيني عنها
علشان كان لسه مش جاهز هو قالي لما أبقا جاهز أبقا ساعتها أقولك علشان ماتبعدناش عن بعض.
كملت بسعادة
وعلى فكرة هو قب ض جمعية إمبارح وهيجي يتقدم ليا قريب...
رني عليه.
بصيت ليها پصدمة من رد فعلها!... مسكت الفون ورنيت عليه أول لما رد أخدت ماما مني الفون وفتحت السبيكر وقالت
أزيك يا يوسف... أنا أم ندى.
كملت وهي بتشاور ليا اسكت
وكلمتك من وراها الصراحة ندى حكت ليا عنك وإنك ماكنتش عارف تكلمني علشان مش جاهز وكده.
قال يوسف بتوتر
آه...
كمل ببرود
قالت ماما بهدوء وهي بتبص ليا بحزن
يعني أفهم من كده أنك مش هتيجي تتقدم ليها
قال يوسف بسخرية
الصراحة بنتك هي اللي فهمت اهتمامي بيها غلط وكل شويه تقولي تعالى أتقدم ليا يا يوسف فكانت بتصعب عليا وبقولها حاضر.
أخدت منها الفون وقولت بعصبية وأنا بشاور عليا
أنا فهمت إهتمامك غلط!...
كملت وأنا ماسكه دموعي بالعافية
هو مش أنت كنت بتقولي بحبك
قال ببساطة
كنت بجبر بخاطرك بعد وفا ة أبوكي بدل ماتعملي في نفسك حاجة.
دمعه نزلت مني قولت وأنا بهز رأسي بنفي
والجمعية اللي أنت عملتها
رد ببساطة
آه دي علشان أجيب فون جديد بجد مش عارف من غير أقتراحك إني أعمل جمعية كنت هجيبه أزاي!
قولت بتوهان
طيب... طيب وليه اتعصبت لما عرفت إني قابلت عبدالله
قال بعصبية
علشان كده إهتمامك هيروح لحد غيري وأنا بحب إهتمامك بيا.
قولت بقرف
أنت مريض.
كملت بۏجع
بس أنا اللي غلطانة إني سمحت لشخص زيك يدخل حياتي وكنت مفكره أنك العوض.
أخدت مني
متابعة القراءة