روايه معاناة زوجة لكاتبتها ميفو سلطان
المحتويات
اليه فقال ها موافقه والا اطلع اخدها واخرجها بره البيت ده
قالت ساخطه طب يا حمزه ماشي خليني اما اشوف اخرتها
قال خلاص هيا هتنزل دلوقتي يا ريت تعامليها عادي صعد وا حضرها ونزل بها جلست هيا معهم صامته وحمزه يحاول ان يفتح مواضيعا وامه تحسن من طريقه معاملتها ليدخل عليهم نادر وزوجته داليا ليجلس الجميع في حاله من المرح وخديجه صامته لا تتكلم قالت داليا ايه يا خديجه عرفت انك نزلتي الشغل انت يا بنتي بتحبي تتعبي نفسك
قال حمزه لا يا ماما شقا ايه دا شغل وبيعلي من قيمه الواحده بدل ما تقعد مالهاش لازمه كده خديجه في الشغل متفوقه وخساره تقعد في البيت
قالت داليا والله يا حمزه بس عشان ماتتعبش وترتاح
قال وخص خديجه نظراته انا كفيل اني اشلها علي كفوف الراحه مش كده ياديدا خجلت من كلامه لتنظر داليا اليهم وتبتسم ماشي يا عم الله يسهلو يا ست خديجه حمزه بجلاله قدره عدو الستات بيدافع عنك
لتتنهد خديجه وتقوم طب استاذن انا تصبحو علي خير وتقوم وتذهب وتأخذ عمر ليلحقها حمزة عالسلم ومسك يدها يمنعها
فقالت لتهتف ايه في ايه
قال مبتسما ونظراته تخصها لتخجل من نظراته ماتزعليش من امي حقك عليا انا
لتبتسم له وتهتف انا اللي متشكره ليك دافعت عني بجد متشكره
خجلت وهزت راسها ليصعد درجه بالسلم ويقف مقابلا لها يعني حمزه نال الرضا وماعتش بيغض في القمر
ارتبكت هطلع بقه عشان عمر عايز اذاكرله
ليقترب من عمر يقبله ويرفع وجهه كان قريبا من وجهها لتحمر خجلا خلي بالك من ماما يا عمر ماما مانت اكيد عايز تحطها بعيونك بالقوي كان ساهما في نظراتها
ليرن تليفونها الاعلي عندنا فتحت الباب انتفض هو وحس انه شريف ليصعد ليجدها تنظر للفون وعمر قد دخل ليهمس بجوارها ديدا
شهقت واستدارت وقلبها يرجف فهمست بخجل ايه
هتف لا اصل لقيت عنيا فيها ڼار مش عارف حاسس بۏجع ممكن تشوفيها
تنهدت واقترب منه كانت تشعر بالخجل فهيا اول مره حنيه من احد فهيا وحيده فرن الفون مره اخري لتمسكه فتأوه اقتربت وتركت الفون يرن لتفحص عيونه وهو يغمض عينه يشم عبيرها ويتنهد لتهمس مفيش حاجه
همست لا مفيش طب استني فيه رمش اهوه مدت يدها واخرجت الرمش واعطتها اياه كان جوا عينك اغسل عينك بقه وحط قطره مطهرة
تنهد وهمس وعيونه تأكله وهيا تشع حمارا
همس بيقلك الرمش لما يقع نتمني امنيه حلوه هتتحقق
ابتسمت له وهمست ربنا يحققلك أمنياتك ويسعدك
همس بصدق بجد تتمنيلي السعاده
اصحاب
همسك الرمش وهمس يا رب انول اللي في بالي ونظر اليها لتبتلع ريقها صحوبيتي حلوه يا ديدا يعني أنفع
تنهدت بخجل فهذا كثير عليها
اه طبعا انت طلعت طيب خالص
اقترب أكثر اه والله ووحيد موجوع ومتبهدل عايز حد يحن عليا مسك يدها بحنان وهيا تنظر اليه ببلاهه فابتسم انا مبسوط انك رضيتي عني حاسس اني هتغير علي ايدك واهو رمشي لو امنيته اتحققت هدخل الجنه ساعتها
همست واتمنيت ايه
اقترب أكثر وغمز لها لا لسه حبتين واقلك اتمنيت أطول ايه بس هطول انا عارف
همست ايه
همس بهيام النجوم يا ديدا ديدا النجوم
لتشتعل وتهمس بتلعثم طب طب انا هنام قصدي هذاكر لعمر سلام بقه وتغلق الباب وتقف ترتعش ايه هو اټجنن والا ايه هو بيعمل كده ليه هو اتقلب ماله بقي طيب وحنين كده
ونظراته تخليني ملبوخه لتتنهد وتفكر في نظراته لتبتسم نهرت نفسها اتهبلتي والا ايه عادي هو بس بيراعي ابن اخوه اه بطلي تفكري في حاجات وحشه دا حمزه ودخلت وهيا بداخلها شئ تولد محيرا لها لا تعلم ماهيته
بالاسفل وقف حمزه منتظرا اياها تدخل ليطلق ضحكه مش حمزه اللي يترفض يا خديجه انت طلعتي خفيفه وهبله مسيرك تيجي تحت ايدي وتتمني حمزه دا وتتمني تكوني له ليستدير وينزل يذهب الي الداخل ليبقي مع اسرته وعقله مع تلك الجميله التي لانت له وهو كل تفكيرها ان يوقعها ولكن المشاعر الصادقه عندما تعلو لا يعلم من سيقع لمن
ادعو علي اميمه العقربه وصنفها دا ورد يومي
البارت السابع عشر
جلست خديجه في شقتها تتنهد من تغير حمزه ولينه كانت تشعر بالاختناق كان الوقت ليلا نزلت بهدوء وجلست في الحديقه تشرب مشرب ساخن ساهمه في دنياها يعني كده خلاص حياتك هتنعدل اه حمزه صحيح عصبي بس راجل حقاني معروف عنه هيبعد امه عني كانت تحس بلسعه برد لتضع يدها حولها لتحس بيدين حولها انتفضت كان حمزه قد راها واتى باحد الاوشحه ووضعها حول كتفها وجلس بقربها وهمس سرحانه في ايه كده يا رب يكون حاجه حلوه نظرت اليه وابتسمت فهتف يبقي اكيد حاجه حلوه طب فرحيني لو انا فيها
ابتسمت واحنت راسها بخجل فهتف يادي الهنا الابتسامه دي عشاني
تنهدت بجد يا حمزه انا متشكره قوي انك صدقتني انا عشت ايام سوده
تنهد هو يمين الله لو كت اعرف ماكت سكت اكل ايه يا خديجه اللي هنتكلم فيه بيت حمزه البنهاوي يتكلم في اكل وسكتي ليه ليه ماقلتي
تنهدت مامتك واخوك كانو صاعبين وانت كنت بعيد ولما كت بتيجي ماكنش بينا وفاق
تنهد اعمل ايه خديجه انا مريت بظروف صعبه الغدر وحش قوي
تنهدت ونظرت اليه بلين بس يا حمزه الدنيا زي ماقلت مش بتقف
هتف مندفعا وقفت عندي لما احب وينغدر بيا بالبشاعه دي يبقي تقف قام مسرعا واعطاها ضهره شعرت بنفسها تشعر بحنان له
قامت ربنا يراضيك طالما جواك خير
استدار وسهم فيها يراضيني
هتفت عارف يا حمزه في عز ۏجعي من اخوك في عز ظلمه ليا كنت بحس ان ربنا عاين لي خير في يوم انا غلبانه مابعملش حاجه في حد انت كمان اكيد ربنا عاين حاجه حلوه تفرحك
رجف قلبه فاكملت انا ماتغدرش بيا زيك بس انوجعت بس عارف بعد ده كله ماكرهتش اخوك اه بطلت احبه بس ماكرهتش الكره بيقسي القلب مش عارفه لو اتحطيت مكانك واتغدر بيا هبقي زيك والا لا
رجف قلبه وتذكر الاتفاق بين شريف ونفض أفكاره انه لن ېغدر بها وانه سيعاملها بما يرضي الله ولكن دون حب فهو ليس عنده مشاعر
اقتربت وهمست ماحدش بيقعد ڠضبان سنين لازم تفتح قلبك كتمه المشاعر وحشه وانك تقعد من غير حد حنين في حياتك صعبه انا ليا سنين ماحدش حن عليا ودي أصعب ما يكون
تنهد واقترب ومسك يدها انا سعيد اننا اتصافينا وحاسس اني هبقي قريب منك قوي
خجلت هيا احنا اصحاب وانا موجوده في اي وقت ليك
نظر اليها نظره راغبه فهتف هتفضلي علي طول موجوده ليا يا خديجه
احنت راسها واحمرت خجلا اه طبعا احنا اهل
ابتسم علي خجلها واكتر يا خديجه حمزه هيبقي ليكي زي مانت عايزه حمزه هيبقي وراكي في كل لحظه سندك يا خديجه
نظرت اليه بحنان ودمعت عيناها كيف تغير هكذا ظل يدها بحنان وعيونهم ساهمه في بعضها لتنتفض وتقوم انا انا اتاخرت تصبح علي خير واستدارت مسرعه ليشبك فستانها في الكرسي لتتعثر فاندفع لتتعلق به وتنظر اليه فقربها من وجهه وعيونهم لا تفارق بعض كانت ماخوذه بنظراته اما هو فكان قلبه يدق الطبول وقربها يشعله ويربكه فهمس دون وعي عيونك حلوه قوي
انتفضت وابتعدت خجوله وهو يقف مبتسما ساهما والوشاح بيديه ليضعها علي أنفه ابتسم بحنان ظل فتره مرتبك انتفض فجاه ايه يا زفت اتعدل تنهد وابتسم مره اخري الست خديجه طلعت سهله اهيه عموما حمزه هيجيبك من قلبك يا خديجه مش حمزه اللي يتعلم عليه بطرف صباعي والله وضحك ولا هياثر فيا
اقعد اترزي دانت بتسح من
في الصباح تجهزت خديجه ونزلت تعطي عمر لجدته ونزلت لتجد حمزه يركن عالسلم لتهتف صباح الخير
قال يا صباح الجمال
قالت انت صاحي بدري كده ليه
قال عشان اوصل خديجه هانم بهتت من كلامه ليضحك ايه مالك مش اصحاب احنا
تنهدت بس يا حمزه
صعد درجه السلم وقف امامها مسرعا وهتف قولي تاني والنبي كده قلتي حمزه مش كده
لتخجل وتتراجع فكان قريبا منعا
ارتبكت اسفه والله انا بس بس
قاطعها انت بتبسبسي ليه دانا قلبي هيقف من الفرحه اننا عدينا استاذ دي كنت تقيله علي قلبي نظر اليها نظره اودع فيها مشاعره حاسس اننا بنقرب
ارتبكت من نظراته فقال اه ماحنا اصحاب زي ما قلت
اقترب مره اخري انا قلت اه بس فيه حاجات لسه ماقتلهاش
هتف حاجات ايه
ونظر اليها لتحمر خجلا بكره هتعرفي وقريب هقول وهقول
ارتبكت واشاحت بوجهها وابتعدت طب طب يلا تأخرنا
ابتسم علي خجلها ورفع ياقه قميصه بغرور ونزل خلفها ذهبا الي العربه فقالت هروح بقه اركب عربيتي
شدها وفتح الباب وانا ايه كيس جوافا اركبي يا ديدا هتروحي وتجي معايا
ضحكت لا يا خمزه كده هتعود الدلع
لتبهت حين عند الباب ان ماكنتيش انت تدلعي مين يدلع يا ديدا دا لسه الدلع كلو جاي
ارتبكت هاه ايه
ابتعد بهدوء اركبي بقه يلا هتاخري ومدير البتاعه دي غلس وهيبهدلك لتبتسم وتركب
ودخل بها الي الشركه وصلا الي الاسانسير قالت اطلع انت بقه وانا هطلع عالسلم
قال ليه يا بنتي غاويه تعب
قالت لا بخاف منه وعنذدي فوبيا يلا اشوفك فوق
لينفتح باب الاسانسير فشدها الي الداخل لتشهق فقال لا خۏفك ده لازم تتغلبي عليه وانا معاكي مش هسيبك لخۏفك انقفل الباب قالت پخوف وقف وقف ماقدرش اركب والنبي يا حمزه بخاف
قال طب اهدي احنا خلاص طلعنا لتبدا في التوتر والارتعاش ليحس انها ستختنق وتدخل في حاله هيستيريه
كانت ترتعش وتحس
انها ستنهار لتدوخ قليلا
الي ان وصلا وما ان انفتح الباب اندفعت هيا للخارج لتشهق تتنفس
اخذها الي مكتبه انا اسف يا ديدا بجد والله ماكنت فاكر ان الموضوع صعب كده كنت فاكر اني اقدر اخليك تتغلبي عليها
كانت تحاول ان تبتسم انا اسف والنبي سامحيني
استدعي هدوئها فقال بنبره قلقه والنبي يا ديدا طمنيني انا اسف طب بصيلي نظرت اليه لتجده ينظر اليه بحب وعيونه تشع مشاعر اخفضت راسها واحمرت مسرعه ملس علي يدها ايه عامله ايه ريحي قلبي
همست خلاص بقيت كويسه
قال اعمل ايه طور والله انا اسف
ابتسمت خلاص والله مافيش
دخلت عليهم بنت عمه لتشد يدها فقالت ايه يا ميزو اول مره اعرف انك جيت ايه الهمه دي جاي
متابعة القراءة