رواية تزوجت ارمل لكاتبتها هاجر عمر
المحتويات
انهاردة جالى ايميل من الشركة انى اتقبلت و ان شاء الله هستلم الشغل من الاسبوع الجاى ايه رأيك !
بصتله تشوف رد فعله لقيته ساكت و مش باين على ملامحه حاجة .. اتكلمت بحذر
لو مضايق خلاص مش مهم
بصلها بهدوء
انتى شايفة ايه !
بهدوء
انا مش هشوف غير ال انت هتشوفه لو موافق ف انا هكون سعيدة و لو رفضت مش هزعل و لا هيأثر ف حاجة
بس انا مش عايزك تشوفى اللى انا عايزه انا عايزك تكونى انتى .. تشوفى اللى هاجر نفسها عايزاه مش حد تانى مهما كان الحد دا مين .. ما انكرش انى مش حابب انك تشتغلى لانى مش عايز اضغطك او تتبهدلي
ملس على خدها بحنان
انتى المفروض تتهنى ف البيت و كل طلباتك اوامر
انا عن نفسي مش رافض بس لو الشغل هيضغطك و يتعبك ف بلاش منه و انا هساعدك ف البيت انا زى ما بشتغل برة و بتعب و باجى تعبان انتى كمان هتشتغلى برة و تتعبى و مش معقول يبقى شغل البيت اضافى عليكى بس اوعدينى وقت ما تحسي ان الضغط عليكى كبير تسيبيه و انا معاكى ف اى قرار تاخديه ماشى يا روحى !
ربنا يخليك ليا يا احسن و احن زوج ف الدنيا
غمزلها بمشاكسة
لا دى الدعوة دى لوحدها عايزالها مكافأة
يولع الباب
بعدت عنه
مؤيد ما ينفعش روح شوف مين
اتنهد بغيظ و قام يفتح الباب و هى قامت تدخل الاطباق المطبخ خرجت لقيته قفل الباب
بهدوء
دا حد كان غلطان ف العنوان .. انا هدخل انام شوية عشان هلكاان
بهدوء
ماشي يا حبيبى
مؤيد دخل نام و هاجر دخلت للولاد لقيتهم نايمين خرجت قعدت قدام التلفزيون و فونها رن كان مامتها ردت عليها و قعدوا يحكوا مع بعض و تطمن عن احوالها و عن مؤيد. و ولاده
عند مرفت قعدت بغيظ على الكنبة و جوزها قاعد قصادها يبص ف التليفزيون بهدوء
بهدوء من غير ما يبصلها
عشان انا تعبان و طبيعى مش هتسيبك جوزك تعبان لوحده و تمشي
بصتله بجنب عينها بغيظ
ما انت زى القرد اهو عينى باردة عليك فين اللى تعبان !!
خبطت ايدها ف بعض بغيظ
و يعدين اشمعنا ما بتتعبش غير لما اقولك انى عايزة اشوف ولاد بنتى
على نفس وضعه و بنفس البرود
حطت ايدها ف وسطها بغيظ
يعنى ايه ما اشوفش ولاد بنتى !!
ما ردش عليها و تابع التليفزيون
قامت من مكانها بغيظ و لفت حواليه قعدت جنبه الناحية التانية
يا راجل انت بصلى هنا و انا بكلمك ما تفرسنيش
بصلها بهدوء
الف سلامة عليكى من الفارسة .. يا حبيبتي عايزك جنبى ما بحبكيش تسيبينى و تمشي
و بعدين تسيبى بيتك و تخرجى منه ليه الراجل اتجوز و بقى عنده مراته ما ينفعش تنطيلهم كل شوية و تضيقى عليهم .. البنت مهما ان كان عايزة تاخد راحتها ف بيتها و مع جوزها
ضغطتعلى سنانها بغيظ و بسخرية
يعنى هما الساعة اللى هشوف فيهم العيال هما اللى هيضيقوا عليها بقلمى هاجر عمر
خدها ف بهدوء
خلاص يا ستى اوعدك يومين كدا و انا هجيبلك الولاد بنفسي تشبعى منهم براحتك كويس كدا !
لوت شفايفها
كويس اهو احسن من مفيش
ابتسم بهدوء
طب ايه رأيك تعمليلى كوباية شاى بايدك الحلوين دول
ابتسمت و هى بتقوم
من عنيا
باس ايدها
ف ايدها
يا حبيبى اليوم طويل اوى و ممل صعب انى أفصل قاعدة من غير شغل ف بسلى نفسي
بعد عنها و اتنهد
متابعة القراءة