رواية تزوجت ارمل لكاتبتها هاجر عمر
المحتويات
على امتحانات اخر السنة و دى اخر فرصة لانى ما اضمنش اشوفها تانى و خۏفت تضيع تانى منى
وقفت واقفة جد مع نفسي و خدت القرار انى اروح اعترفلها بحبى و اتقدملها
ف اليوم دا ما عرفتش انام طول الليل و عايز النهار يطلع بأى طريقة عشان اروح لها بس زى ما بيقولوا كدا تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن
بصتله بانتباه و ضمت حواجبها
قومت الصبح لبست و اتشيكت و نزلت على الجامعة بس قابلت بنت عمى ف السكة
بصلها يراقف ملامحها هيام
طلبت انها تكلمنى كنت مستعجل و بحاول اتهرب منها لانى عارف انها بتكنلى مشاعر و عايشة ف وهم حب من طرف واحد بس عمرى ما حاولت اجرحها مهما إن كان بنت عمى ف كنت بحاول اتجنبها قدر الامكان
________________________________________________
رأيكوا بقى ف البارت
هاجر_عمر
تزوجت_أرمل
____________________________________
تزوجت أرمل
Part 8
____________________________________
نزلت بارت جديد عشان خاطركوا اهو ياريت بقى زى ما بفرحكوا البارت السابع يوصل 1500 مش طالبة كتير اهو
مؤيد بص لايدها ال ضامة ايده و فضل مصډوم لثوانى او دقايق او زمن طويل مش قادر يحدده
صډمته كانت أكبر
هو صحيح عارف انها بتحبه و افعالها واضحة وضوح الشمس ليه و للكل بس كان بيتهرب لكن عمره ما تخيل انها تعترفله
فاق من صډمته و شد ايده من بين ايدها
.. هيام انتى بتقولى ايه !
بصت لعيونه بنظرة حزن و كسرة
هز دماغه بنفى و تخبط عايز يبعد من دون ما ېجرحها
.. هيام انتى بالنسبالى اخت صغيرة و بنت عمى مش اكتر انا مش
قاطعته و دموعها مالية عيونها
.. انا عارفه انك ما بتحبنيش و عارفة إن القلوب مش بادينا بس ڠصب عنى حبيتك
هيام انتى عارفة انتى بتقولى ايه ! انا حاولت كتير افهمك بطريقة غير مباشرة و افوقك بس انتى بنيتى قصص و خيالات ف دماغك
اتنهد
.. هيام انا اسف بس اننى قولتى القلوب مش بادينا و انا مش ب
قطع كلامه و ما حبش ېجرحها بكلامه اكتر من كدا
طلع الفلوس من غير ما يعدها و دفع الحساب
..هيام انا لازم امشى عندى محاضرات
.. مؤيد انا
قاطعها
لو سمحتى يا هيام اقفلى الموضوع دا و نعتبر ان القاعدة دى ما لهاش وجود مع السلامة
سابها و مشي و ضاع املها اتكسرت هى عارفة كل ال قاله دا و كانت بتحاول تبعد بس ما قدرتش و دلوقتي اكتر وقت هى محتجاله فيه محتاجه دعمه حطت راسها بين ايديها و فضلت تبكى بۏجع
هاجر كانت دموعها نازلة من غير ما تحس
.. انت ازاى قدرت توجعها كدا
مسح دموعها بحنية
.. ما كانش بايدى انا كنت بينها و بين حبيبتى دعوتى ال ربنا استجابها و رجعهالى تانى ازاى بعد ما كنت بستعد ابنى حياتى معاها اقابل اعتراف بنت عمى كنت متلخبط و مش عارف اعمل ايه
طب و ازاى اتجوزتها لما انت رفضتها و البنت التانية دى راحت فين !
بقلمى هاجر عمر
اتنهد
بعد ما سبتها و مشيت فضلت متلغبط بس صممت انى اروح الجامعة بس قاطعنى تليفون والدى الله يرحمه
بنت عمى ف المستشفى و طالبة تشوفنى
اټصدمت بنت عمى مين ! هيام ! دى كانت لسه معايا من مفيش
روحت المستشفى و ساعتها عرفت ان عندها کانسر
صډمتى كبرت و طلبها بانى اتجوزها و الكسرة ال ف عيونها و عيون عمى خلونى اوافق و خصوصا انها رافضة العلاج خالص
وافقت و قررت ارمى كل حاجة ورا ضهرى و اتجوزها و فعلا اتجوزنا و يشهد ربنا انى عاملتها بما يرضي الله و هى بردو كانت مقدرة دا و كنت بشوف ف عيونها الاحساس بالذنب و نظرة اعتذار
حاولت احبها ما قدرتش و لا قدرت انسي ال حبيتها و كنت بحس بالخېانة و قررت اعترفلها بس اتراجعت هبقى بچرح كبريائها و انوثتها و خصوصا انها عارفة ان مفيش مشاعر عندى من ناحيتها
اتعالجت من الکانسر و بعدها بسنة عرفت انها حامل ف يزن و يامن
كانت حياتنا هادية جدا فيها احترام و تقدير و بعدها كانت حامل ف سچدة و اټوفت و هى بتولدها بعدها بقيت اب و ام لولادى و حاولت اعوضهم بس للاسف على قد ما احاول عمر الام ما تتعوض
كانوا دايما يقولولى اتجوز و ال يقول انت لسه صغير و كلام كتير بس مرات عمى كانت دايما تعترض و رافضة انى اجيب لاحفادها مرات اب و انا كمان كنت رافض
بصلها و عيونه بتلمع بحب
..لحد ما قابلتك و انتى بتقدمى على شغل ف الشركة ال انا
متابعة القراءة