رواية تزوجت ارمل لكاتبتها هاجر عمر
المحتويات
من غير ما تاخد بالها تراقف رد فعلها و شايفة سجدة بتفكر ف كلامها و مؤيد بيتابع ال بيحصل و على وشه ابتسامة و حب لهاجر
سجدة عند النقطة دى و انها هتريح هاجر من المشاغبة ال بتعملها و دماغها فكرت بشيطانية و ظهر على وشها ابتسامة ثعبانية لا تناسب طفلة ف سنها
خلاص يا طنط هسمع كلام تيتة و اكل الاكل كله عشان ايدى تروق بسرعة و بعدها اكل الاندومى
يلا يا تيتة بسرعة فين الاكل !
هاجر ابتسمت بانتصار لانها عارفة تفكير سجدة كويس و انها بتدور و تتفنن ف ازاى تتعبها
سجدة نزلت من على ايد مؤيد و اتجمعوا ع السفرة مع يزن و يامن و والد هاجر
هاجر جت تمشى
انا لو فضلت اشكر فيكى العمر كله مش هوفيكى حقك .. انتى بجد غالية اوى يا هاجر
ما تقولش كدا مافيش بينا شكر
رفعت حاجبها بتحذير كوميدى
و لا انت بقى لسه بتعتبرنى غريبة !
عمرى .. عمرى ما اعتبرتك غريبة عنى من يوم ما عينى وقعت عليكى و انا حسيت بالانتماء ليكى و حسيت انك منى .. هو انا قولتلك انهاردة انى بحبك !
ضحكت بخفية و بصت للارض بكسوف
سابته و مشيت او بالاصح هربت منه و من عيونه و كلامه و الحب ال محاوطها و المشاعر ال بتلغبطها و قلبها بيدق بفرحة و هو عيونه عليها و هى ماشية لحد ما اختفت و على وشه ابتسامة حب من افعالها و كسوفها و هروبها منه
اتنهد بحب
ااااه منك هتودى قلبى لفين !
راح السفرة انضملهم و فضل يهزر معاهم ف جو مرح و اولاده بيتعاملوا عادى مع اهل هاجر و حبوهم .. بس هاجر العدو الاول و الاخير مش هيسمحوا انها تاخد ابوهم منهم
مؤيد بص لهاجر بابتسامة
ادخلى انتى غيرى لسجدة و انا هفتح
هزت راسها بابتسامه و دخلت و هو راح فتح الباب و اتفاجئ لما لقى مرات عمه قدامه و نوعا ما اتضايق بس ما بينش و فتحلها السكة عشان تدخل و حاول يرسم ابتسامه على وشه
اهلا يا مرات اتفضلى
اهلا بيك يا جوز بنتى
بصتله و هى بتمصمص ف شفايفها بسخرية
امال فين المحروسة بسلامتها !
مؤيد لف وشه و اتنهد بضيق
حضرتك تقصدى مين يا مرات عمى !
سجدة خرجت جرى اول ما سمعت صوت جدتها
تيتة تيتة .. تيتة جت هيييه
مرفت لفت ليها بلهفة و خدتها ف حضنها و باستها
بصت لهاجر بضيق
اخبارك ايه ! حد هنا ضايقك !
سجدة هزت راسها بنفى
لا يا تيتة .. تيتة بصي ايدى فيها ايه !
اه ما انت هنقول ايه ! حامى للسنيورة حامى .. هستنى من واحدة خطافة رجالة ايه غير كدا .. عايزة تخلص من البت و تطفش العيال لكن دا بعدها
مؤيد اتعصب من كلامه و عيونه احمرت و حاول يسيطر على نفسه قدر الامكان دى مهما ان كان زوجة عمه و جدة اولاده
مرات عمى انا ما اسمحلكيش تكلميها كدا
هاجر مراتى و الكلمة ال تجرحها تجرحنى كرامتها من كرامتى
ما اسمحش انك تهنيها او تزعليها بكلمة واحدة و بعدين هى ما عملتش اى حاجة تستاهل ال انتى عملاه دا
حتى لو عملت مش من حقك تحاسبيها او تلوميها انا جوزها و هى مسؤولة منى انا و ما اسمحش لحد على وجه الارض ييجى عليها طول ما انا موجود
مرفت اټصدمت من اندفاعه
تشجيع كتير بقى عشان تعبت ف البارت دا
و كمان كدا يعتبر بنزل بارتين ف اليوم
يا ريت بقى تفاعل كويس
متابعة القراءة