رواية تزوجت ارمل لكاتبتها هاجر عمر
و تلبسهم عشان المدرسة وواقفة مع سجدة قدام المراية بمناهدة
يا سجدة انهاردة بس اخر يوم ف الاسبوع و بكرة اجازة يبقى تغيبى ليه
ربعت ايدها باعتراض
مليش دعوة انا مش عايزة اروح انهاردة
قربت منها
اممم طب ايه رأيك لو روحتى انهاردة هخلى بابا يفسحنا بكرة !
فضلت واقفة بعدم رضى من غير ما ترد
طيب ايه رأيك لو روحتى هجيبلك حاجة بتحبيها ايه رأيك !
سجدة بصتلها بفرحة و فضول و بتحرك حواجبها
ايه الحاجة ها ! ها ! ها ! ايه قولى يلا !
هاجر ضحكت على افعالها و رفعت ايدها بتحذير
هقولك بس دا سر !
سجدة بسرعة
ماشي وعد مش هقول لحد ايه بقى !
هاجر قربت من ودنها
سجدة سقفت بفرحة
تعيش طنط تعيش
هاجر ضحكت و وقفتها على كرسى التسريحة
طب يلا بقى اسرحلك عشان تلحقى المدرسة
سرحتلها شعرها تسريحة بناتى على غير العادة انها تكتفى بربط شعرها على شكل ذيل حصان او تجدله ف شكل ضفيرة
خلصت و خدتها للسفرة قعدتها جنبها و قعدت عشان يفطروا
انا كنت فاكر ان الستات بس ال بيتأخروا على ما بجهزوا طلع الموضوع بيبدأ من بدرى اوى
رفعت حاجبها باعتراض
بتقول حاجة يا حبيبي !
مؤيد مثل الخۏف و بتراجع
بقولك ربنا يخليكى ليا يا حياتى
بصوا لبعض و ضحكوا
يامن بص ليزن و غمزوا لبعض
يزن بيمثل اللامبالاة و هو بياكل
يامن بتمثيل هز راسه بأسف و حزن
واا اسفاااه
مؤيد بصلهم بحزم مرح
ولد ايه بجيب ورا دى ! انا بس بتنازل حفظا لسلامة المواطنين .. و يلا خليكوا ف اطباقكوا مش عايز صوت
خلصوا الفطار ف جو مرح ما خليش من مشاكسة يامن و يزن و سجدة لمؤيد
دخلوا الاطباق المطبخ و مؤيد خلى كل واحد يدخل طبقه و هو وقف غسلهم و رتبوا البيت و بعد ما خلصوا خدهم يوصلهم مدرستهم و هو راح على شغله
فرحت انها هتحقق حلمها و تشتغل ف المجال ال هى عايزاه و بتحبه و قررت اول ما مؤيد يرجع تقوله
عدى اليوم و الولاد رجعوا من المدرسة
امال بابا فين !
سجدة هزت كتفها
مش عارفين هو كلم الباص يجيبنا معاه
عقدت حواجبها باستغراب و قلقت عليه
رسمت ابتسامة على وشها و دخلتهم و قفلت الباب
طب ادخلوا يا حبايبى غيروا هدومكم
سجدة بصتلها بتساؤل
مش هتساعدينى يا طنط
ابتسمت بقلق
هجيلك دلوقتي اكلم بابا بس اطمن عليه
دخلوا اوضهم و هاجر راحت ترن على مؤيد
اول ما سمعت صوته بلهفة
ايوا يا حبيبى اتاخرت ليه ! و ليه الاولاد جم لوحدهم !
ابتسم بهدوء
اهدى يا قلبى انا بس عندى شغل كتير شوية و ما لحقتش اخلصه ساعتين بالكتير و اوص و طلبتلكم دليفرى هيوصاكم كمان شوية اتغدوا انتوا
ابتسمت
لا يا حبيبي انا هأكل الولاد لكن انا هستناك مش هاكل من غيرك
بابتسامة
ماشي حبى يلا ف رعاية الله
قفل معاها و كمل شغله و هى راحت تغير لسجدة
سجدة و ايدها ف وسطها
فين بقى ال اتفقنا عليه !
هاجر خرجته من تحت السرير
اهو يا ستى عشان تعرفى انى قد وعدى
سجدة سقفت بفرحة
Yes
رفعت ايده تاخده منها هاجر رفعته بسرعه عشان ما تطلهوش و رفعت صابعها بتحذير
زى ما اتفقنا بابا ما يعرفش
سجدة حطت صابعها على بقها علامة السكوت و هزت راسها بنفى
هاجر ابتسمت و ادتهولها
سمعوا صوت الجرس خرجت تشوف مين كان يامن فتح الباب
تزوجت أرمل
Part 19 بقلمى هاجر عمر
سمعوا صوت الجرس خرجت تشوف مين كان يامن فتح الباب دخلت تانى لسجدة
العامل بابتسامة
ازيك يا حبيبى ممكن تنادى لحد كبير !
رفع حاجبه بمشاغبة
ليه !
ابتسم
ف اوردر. ع العنوان دا و لازم حد كبير يستلمه ماما بابا اى حد عشان يمضي ع الاستلام
هز راسه بموافقة و بصله بجنب عينه من فوق لتحت
اها طب ثوانى
دخل يامن يمين الطرقة و العامل مراقبه
فجأة يزن خرج من شمال الطرقة
حضرتك عايز حاجة !
العامل اتنفض من مكانه و رجع خطوة ورا
سلام قول من رب رحيم
بصله بړعب
يا ابنى هو انت مش لسه داخل قدام عينى من الناحية دى و لا انت فيه منك كتير و لا بتتكاثر ذاتى و لا ايه بالظبط !
يزن كشړ
دخلت فين حضرتك و انا لسه شايفك !
خير حضرتك عايز مين !
بلع ريقه بعدم تصديق
عايز حد كبير
رفع حاجبه
ليه !
العامل لف وشه و كلم نفسه بصوت واطى
هو الشريط هنج و بيعيد نفسه من الاول و لا ايه !!
بصله تانى
عشان يستلم الاوردر يا حبيبي
هز راسه بموافقه و بصله جامد
اها طب ثوانى
بربش العامل و فرك عينه بعدم تصديق و خوف و خبط كف بكف
عليا النعمة الشريط سف و بيعيد نفسه من الاول او انا تعبان اللى سخن
هاجر بصتله و عقدت حواجبها باستغراب انه بيكلم نفسه
خير يا فندم ف حاجة ! انت كويس
اتنفض تانى و بصلها بړعب
ايه بيت الړعب دا
مد ايده بالأوردر من بعيد و هو بيبصلها پخوف و ايده بتترعش و بيحاول يبعد عنها
اتفضلى الأوردر دا و امضيلى استلام هنا
هاجر خدت منه الاوردر باستغراب من حالته و عرفت انه الغدا اللى مؤيد بعته و مضت
شد منها القلم بسرعة و خوف
عن اذنك
مشى بضهره و لف بسرعه و ماشي و هاجر هزت كتافها باستغراب و دخلت
نزل من ع السلالم جرى و بيكلم نفسه
ايه بيت الاشباح دا يخربيت اليوم ال اشتغلت فيه الشغلانة دى توب علينا يا رب بقى الصبح واحدة تضربنى و تفكرنى حرامى و دلوقتي اوصل طلبات لعفاريت
قابل يامن طالع ف وشه اتكعبل وقع ع السلم و وقف بسرعة و نزل جرى بړعب و بعلو صوته
عفاريت عفاااريت مش عايز اتلبس مش عايز اتلبس
و طلع يجرى ف الشارع
يامن فضل يضحك عليه و نزله يزن ال كان مراقبه و خبطوا كف بعض و هما بيضحكوا
طلعوا اتغدوا و دخلوا الغدا مع هاجر ووقف يامن و يزن عشان يغسلوا الاطباق هاجر جت تعترض يزن باعتراض رفع ايده ف حركية كوميدية بقلمى هاجر عمر
لو سمحتى يا طنط بابا قال ما تمديش ايدك ف حاجة يبقى ما تمديش
شاور على نفسه بفخر و ابتسامة عريضة من الودن للودن
احنا هنغسل
هاجر حاولت تعترض
بس
قاطعها يامن
ما بسش و يلا بقى طرقونا خلونا نعرف نشتغل
هاجر ابتسمت بحب و هزت راسها بقله حيلة
ولاد مؤيد بصحيح
سجدة شدتها من بنطلون البيجامة
طنط طنط يلا سويلنا اللى بالى بالك
هاجر شالتها حطتها على الترابيزة اللى ف المطبخ
حاضر يا ستى ثوانى و اجهزه
راحت تجهزه و يامن و مؤيد خلصوا غسيل الاطباق و نضفوا مكانهم و اتجمعوا ع الترابيزة ياكلوا و بيضحكوا
سمعوا صوت مؤيد مندهش
ايه اللى بيحصل هنا دا !
بصوله بخضة و وقفوا يحاوطوا الترابيزة عشان ما يشوفش الاطباق
هاجر بتبتسم بتوتر و تبص وراها تتأكد انه مش شايف
ايه يا حبيبى ال بيحصل .. حمد الله على سلامتك مش قولت هتتأخر
مؤيد قرب من الترابيزة و مد ايده مسك طبق و بصلهم بغيظ
ايييه داا ! اندومى ! اندومى يا هاجر يا عاقلة يا كبيرة يعنى مش كفاية العيال انتى كمان بتاكلى معاهم بدل ما تزعقيلهم !! ايه عايش ف حضانة أطفال
هاجر ضحكت بتوتر و قربت منه ببراءة مصطنعة
يا حبيبى الولاد ضحكوا عليا و فهمونى انها مكرونة ما اعرفش انها اندومى
يامن و يزن و سجدة وقفوا مصډومين على وشهم علامات الاندهاش و عيونهم و بوقهم مفتوح .. بصوا لبعض و رجعوا بصولها و شاور وا على نفسهم
احنا !!
مؤيد ضغط على سنانه بغيظ
مييين اللى دخل الزفت دا البيت
كلهم ف صوت واحد من غير تردد
طنط هاجر
و سابوه و طلعوا جرى يستخبوا
مؤيد لفلها ببطئ و وشه احمر من العيظ
ضحكت ببراءة و شاورت على نفسها
مش انا لأ و سابته و