روايه ودق لها قلبي لكاتبتها شيماء
المحتويات
وعاملة ايه يا ست الكل
انهار ...الحمد لله يا بنتى انا بجهز اهو الأكل يا قمر وهكون كمان ساعة عندك بإذن الله.
تقى ...ربنا يخليكى ليا يا ست الكل فى انتظارك انا .
ثم اتصل عبد الرحمن بمحمد الذى بدوره تحدث إلى زين .
الذى سرى فى جسده بريق الأمل من جديد .
وقرر أن يقوم بعمل مفاجأة لها .
تقى بترحاب واشتياق ...ماما حبيبتى .
انهار ...البيت من غيرك وحش اوى يا بنتى مكنتش فاكرة ابدا أنه صعب عليه فراقك كده اوى .تقى ..يا حبيبتى يا امى .
اقولك خلاص من هنا ورايح ما انتش ماشية من هنا خالص واقعدى معايا .
انهار بعد أن ابتعدت عنها برفق ....لا يا بنتى ميصحش عشان جوزك ياخد راحته .
بس أنت خليكى خفيفة وتعالى زورينى أنت وعبد الرحمن .
تقى ..اكيد طبعا يا امى .
انهار ...امال فين جوزك بت بنتى
تقى ...نزل يصلى العصر جماعة يا ماما .
انهار ...بسم الله ماشاءالله عريس وملتزم بالصلاة فى المسجد اللهم بارك .
تقى ...حاضر يا ماما هو فعلا كويس اوى ويستاهل .
ثم تابعت بقولها ...ماما
كنت عايزة اكلمك فى موضوع قبل ما يجى عبود .
انهار ...خير يا بنتى
تقى ..تعالى بس جوا ولما نقعد وتستريح هقولك .
جلست تقى أمامها على الفراش والوثير .
فابتسمت انهار مرددة ..ايه يا بنتى عايزة تقولى ايه ومكسوفة ليه كده انا امك .
هو مش كل حاجة تمام يعنى والعريس صاخ سليم .
وأنت اهو وشك بسم الله ماشاءالله منور .
تقى بخجل ...الحمد لله يا امى .
أنهار ...الحمد لله طمنتينى.
امال فيه ايه تانى يا خلبوصة انت
تقى مرددة.....فيه عريس ليكى أنت يا ست الكل .
فظهرت الصدمة على ملامح أنهار فرددت بتعجب ...ايه عريس أنت بتقولى ايه يا تقى !
شكلك بتهزرى صح
تقى بتأكيد ...لا يا ست الكل ده بجد وحقيقى.
وانا فعلا مبسوطة لانك طول ما أنت لوحدك انا مش هكون مطمنة عليكى .
لكن معاه هطمن اكتر أن فيه حد يراعيكى ويونسك ويشوف طلباتك .
والأهم من كده أنه بيحبك اوى .
فارتبكت أنهار واحمر وجهها لأنها أيقنت أنها تتحدث عن زين ولكنها كابرت بقولها .....وبعدين معاكى يا تقى .
كفاية هزار وحتى لو بجد طبعا مينفعش .
انا لو كنت عايزة اتجوز كنت اجوزت من زمان اوى ايام ما كنت لسه فى عز شبابى .
فإزاى افكر فى الموضوع ده دلوقتى
اسكتى اسكتى وتعالى يلا نفضى الاكل اللى أنا جيباه فى اطباق عشان اجهزلك السفرة وبعدها اتكل على الله وأروح .
عشان تاخدى راحتك أنت وعريسك .
وهمت أنهار أن تقوم ولكن تقى أمسكت بمعصمها برفق قائلة ...يا امى زين بيحبك فعلا .
وانا كمان قلبى حاسس من عينيكى انك يعنى معجبة بيه .
ولو رفضك ليه عشان اللى حصل .
فعايزة اقولك أنه الموضوع خلاص اتنسى باللنسبالى .
وانا بحمد ربنا أنه محصلش نصيب عشان ربنا اكرمنى بأحن زوج فى الدنيا عبودى .
وفعلا زين مكنش يناسبنى خالص وهو عرف كده وعشان كده قلبه مال ليكى أنت يا قمر .
ثم ضحكت مرددة ...بس برده منكرش انك حلوة عنى حبتين .
انا مش عارفة ليه مخدتش ملامحك الحلوة دى وطلعت شبه بابا اكتر .
تنهدت أنهار بإرتياح لانها اطمأنت على ما كانت تخشى منه عندما تعلم تقى بالأمر .
فهى تشعر بالحرج الشديد وكأنها مازالت بكر وفى مقتبل العمر .
ولكنها ابتسمت لابنتها قائلة ...أنت بتقولى ايه يا تقى !
ده أنت الجمال كله يا بنتى ربنا يحفظك ويسعدك .
تقى ...متهربيش منى يا ماما ها قولتى ايه
عشان العريس منتظر على ڼار .
وهو صراحة انتظر كتير ربنا يكون فى عونه .
وانا كمان مستعجلة عشان متقعديش لوحدك .
فصمتت أنهار مرة أخرى وشردت فى زين وهل بالفعل سيكون زوجا لها
هل سيصبح عوض السنين الماضية
أيعقل أن تعيش الحب مرة أخرى بعد أن ظنت أن عمرها مضى
هل ستشرق شمس ربيعها فى الاربعين
ياااااه إنه لقرار صعب للغاية .
فهى لا تصدق الأمر بعد وتشعر أنها فى حلم وليس حقيقة .فمتى سيتحول
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شړ ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
ابتسمت تقى لشدة خجل والدتها فهى أكثر منها حيائا فى هذا الأمر وكأنها هى الأم وأنهار ابنتها.
ثم استفاقت أنهار من شرودها على صوت عالى يأتى من خارج المنزل .
فوضعت يدها على فمها خجلا عندما استمعت إلى من يقول
متابعة القراءة