روايه ودق لها قلبي لكاتبتها شيماء
المحتويات
على رسول الله
عندما يأتى عوض الله ينسيك لما حزنت يوما .
تحدث محمد عن صفات العريس إلى زين وأنه يشبهه كثيرا .
فضحك زين مرددا
لا يا عم البنت مش زى زينب بتعرف تاخد حقها بإيديها ومش خاېف عليها معاك .
لكن دى فراشة كده وطيبة لا سك على العريس ده.
محمد ...كده يا ابو نسب طب على قولك انا اللى طيب وابن حلال واختك المفترية.
انت ماشاءالله انسان كويس وروحك حلوة انا قصدى بس تقى من النوع العادى شوية ومش عارف ينفع معاها فرفوش زيك ولا ايه
محمد بضحك ...خلاص سامحتك كتير بقلبى الكبير .
بس لو على كده متقلقش الواد عبدو جوز تقى ان شاء الله هادى خالص ومش بتاع قلش زى حظرتنا كده .
وكمان زى مقولتلك ..
جاهز من مجامعيعه واخلاقه شمعة منورة .
ودلوقتى عليك
بخطيبتك تكلم البنت عن العريس وتحددوا معاد بس بالله عليك فى أقرب وقت .
فضحك محمد مرددا ...يا خراشى على روميو مستعجل .
زين بتجهم ...وبعدين معاك
محمد ...لا خلاص انت تؤمرنى يا هندسة .
ثم اغلق معه الخط ليتحدث مع زينب .
محمد ....مساء الجمال
مساء الدلال
مساء كل حاجة حلوة يا برنسيسة .
زينب بخجل ...يوه يا حمادة انت قعدتك مع العيال اللى بتدرسلهم فى السنتر خليتك تكلم بألفاظهم السوقية دى .
محمد بمرح .....فل الفل وماله دول عليهم كلام .
وفعلا سوقية عشان انا سايق عليكى الحب تبلى ريقى يا شيخة آلهى تنسترى .
امال لو سمعتك التقيل بس خاېف تقفلى فى وشى .
زينب بخجل ...حمادة اتعدل ولا بجد اقفل فى وشك يا قليل الرباية .
محمد ...هو انا لسه قولت بس هقول وهقول وهسمع الكون كله .
انى بحبك يا زوزو يا قمر .
لمعت عين زينب فمحمد لا يكف عن خطڤ أنفاسها بكلماته المعسولة ولكنها تصمت خجلا أمامه وتكتفى بتنهيدة حارة يذوب هو على إثرها .
زينب ...خلاص هانت اهو كلها شهر يا حمادة .
وهتسمعها منى كتير بس على الله انت تبطل تقولها .
ما انا عارفة الراجل بعد الجواز زى ما يكون بيجيله هبوط فى المشاعر زى هبوط الدورة الدموية وبيموت عنده الاحساس .
محمد ...لاااا مش انا يا زوزو ده انا كل يوم احبك اكتر .
زينب بضحك ...اه يا خوفى منك يا حمادة .
محمد ....والله انا طيب وحونين .
واهو خلصتكوا من النكد اللى عمله زين اخوكى وجبتله المفيد زى ما قولتلك .
وعليكى أنت تكلمى صاحبتك عن العريس .
وتشوفى مناسبهم يوم ايه وتبلغينى اجيب الواد عبد الرحمن وأجى يشوفها ونتفق على اللزى منه .
زينب ...وتروح انت ليه يا فكيك ولا عايز تبص بعينك الزايغة دى على صحبتى ..
محمد ...وهو فيه واحدة تملى عيني غيرك يا زوزو ده انت القلب والعين والروح يا جميل .
بس كل ما الأمر أن الواد عبد الرحمن ده غلبان وملهوش حد مقطوع من شجرة ملهوش غير اخت ومسافرة بره مع جوزها اما أعمامه وخلانه فكل واحد فى حاله .
وعشان كده قولت اقف معاه ومسبهوش لوحده .
زينب ...والله فيك الخير يا مستر محمد .
محمد .....مستر !
لا انا غلطان وربنا .
ولا اقولك أنت محتاجة درس فى الحب .
لما اجى ادهولك ولا اقولك انا جى حالا .
هو انا لسه هستنى.
زينب بضحك ...مچنون .
محمد ...مچنون بحبك يا احلى زوزو فى الدنيا .
أغلقت معه زينب الخط .
لتحدث والداتها فى الأمر .
سهير ...والله ما عارفة اقول ايه بس
حاجة تكسف لما تكلميها وتقوللها على عريس تانى بدل المحروس اخوكى .
اللى ربنا يهديه وأهو خسر الصغيرة وشبط فى الكبيرة بكرة يندم لما يلاقيها كبرت فى السن وبنتها تيجى تزورها وكلها شباب وحيوية .
زينب ...خلاص يا ماما القلب وما يريد بقا وهو ادرى بمصلحته.
والحب كمان ملهوش عمر يا ماما ويعنى ايه الوحدة تكبر ما هو الراجل برده بيكبر .
ولى يبص على وحدة صغيرة عشان بس مراته كبرت بيكون هو اللى عقله صغير وخانته عشرة السنين .
ولو كان فعلا بيحب مراته حقيقى مش هيعمل كده لأنها فى نظره مهما كبرت البنت الحلوة اللى حبها واتجوزها وعاش معاها على الحلوة والمرة .
نظرت لها سهير بإعجاب ولكنها قالت بمداعبة ...منين جبتى العقل ده يا زوزو !
زينب بضحك ....اهو شعرة كده وشعرة كده .
والمهم بس زين قلبه يفرح يا ماما ويتم ليه الموضوع زى ما هو عايز .
والبنت كمان تقى تفرح دى غلبانة اوى .
ويعالم الخير فين
سهير ...عندك حق يا بنتى ربنا يكتبلهم الخير من عنده .
بس يعنى البنت الصغيرة كانت هتدلعه .
زينب بضحك
متابعة القراءة