روايه جوهره يوسف نصار بقلم صافي

موقع أيام نيوز

فيا كدا دا انا اقټلها واقتل نفسي 
رائف يعني انت عمرك مهتحب 
يوسف حب اي انا بعد ابويا وامي محبش حد حب اخويا زيك انت ومراد وبس انما حب يبهدلني كدا انا اتجوز اه بس علشان اخلف وبس اضمن انها تحت ايدي متبصش لغيري حتي في احلامها تحلم بيا انا وبس
رائف انا كنت زيك كدا شوفت ليلي وانبهرت بيها وباخلقها بس قولت هتكون ام لولادي وبس واعيش حياتي زي ماهي مكنتش اعرف اني حبتها اصلا من اول يوم شوفتها فيه بعد كدا بقا حبها يذيد في قلبي عن الاول اه عايش حياتي واكتر الاوقات نايم مع غيرها بس ببقا عارف انها مستنياني عارف اني هرجع والقيها في بيتي مبقتش مستحمل حتي انها تروح لاهلها واهي سبتني وراحت معاهم 
رن هاتفه
رائف دا العميل يوسف انا مش قادر اعمل اي حاجه او اتكلم مع حد انا هروح الشقه انام شوف انت الشغل 
يوسف ولا يهمك ومتحطش في دماغك شغل وغيره خليك في الي انت فيه انا هتابع كل حاجه وخدلك اجازه وسافر اي مكان بلاش منظرك دا والحزن الكاسي وشك ده 
رائف ربنا يسهل يلا سلام 
اتجه رائف لسيارته يقودها ويذهب لشقتهم ويتجه يوسف خلفه لشركته 
بعد مرور اسبوع 
حفل مقام بقصر والد ليلي بمناسبة ولي العهد الجديد 
لميا ليلي كفايه حزن بقا افرحي بابنك وانسي الي اسمه رائف دا وقومي اجهزي يلا الناس جت 
ليلي حاضر ياماما خدي محمد انا جهزته علي ما اجهز انا كمان 
توجهو للاسفل برغم حزنها الا انها فاتنه ليلي ابنة رجل الاعمال الكبير سامح سلام الفتاة الرقيقه المميزه حديث الصحافه عن جمالها وحشمتها ذات الجسد الانثوي الرائع زوجه رجل الاعمال والشاب الوسيم رائف منصور 
تجاهلت الجميع وحديثهم عنها وعن اناقتها رغم حشمتها 
ابتسمت بشوق حين لمحت صديقاتها القدامي اتو لتهنئتها بالمولود الجديد 
بعد الكثير من السلامات والحديث عن ذكرياتهم معا علي صوت ضحكاتهم والشباب ينظرون اليهم بهذا الوقت دلف رائف ويوسف ومراد وزوجته لحضور الحفل 
حين رائهم رائف اشتعلت نيران قلبه تقف وتضحك ويروها الشباب 
جاء ليتحرك لكن امسكه يوسف من معصمه رائف اهدا وعقل كدا
رائف اهدا اي دا انا هشرب من ډمها مش كفايه بعيد عني 
توجه رائف اليها وسحبها من بينهم واتجه بها للاعلي حيث غرفتها 
رائف انتي ازاي يهانم تقفي وتضحكي بعلو صوتك قدام الكل 
ليلي
ڠصب عني علي فكره
افتكرت حاجه وصوتي علئ عصب عني 
رائف پغضب اول واخر مره بعد كدا هقطعلك لسانك انتي فاهمه 
ليلي پخوف حاضر انا من نفسي اصلا مش هعمل كدا 
رائف
وهو يتقدم منها وقال بشوق وحشتيني
قوي ياليلي
ليلي بارتباك لكن قالت بقوه رائف لو سمحت اتفضل علشان انا
كمان اشوف ضيوفي 
رائف بعصبيه لا ما انتي مش هتنزلي تاني
ليلي بعند لا هنزل يرائف 
رائف انتي هتنزلي فعلا بس علشان ترجعي بيتك 
ليلي لا مش هرجع مش هرجع يرائف ريح نفسك انا مستحيل ارجعلك تاني 
رائف پغضب بلاش كلام اهبل انتي مش قده يلا بينا 
ليلي بعصبيه قولتلك مش راجعه 
رائف بزعيق انتي عاوزه اي بقالك اسبوع بعيده عني اهو مش كفايه بعد بقا 
ليلي وهو مين الي بدا بالبعد مش انت كل ليله سايبني لوحدي حتي في اكتر وقت احتجتلك فيه ملقتكش جنبي شغل اي الي بتشتغله كل ليله يرائف هه شغل اي ما بابا رجل اعمال هو كمان وعمره متاخر علينا ولا بات بره
بيته شوف يرائف انا مش هرجع بيتك غير لما تحس ان فيه واحده الي هي مراتك وليها حقوق عليك اولها انك تحس بيها وبوجودها وانها ليها قيمه عندك علشان لو كان ليا قيمه عندك مكنتش تستحمل تنام بعيد عني قالت اخر كلماتها ودموعها تسيل علي وجنتها
رائف ليلي 
لميا انت اي الي جابك هنا
ضم قبضته بغيظ شديد من هذه المراه 
رائف مراتي يمدام لميا ولا نسيتي ان ليا هنا مراتي وابني
لميا لسه فاكر ومفتكرتش ليه وانت سايبها لوحدها وانت عارف انها علي وش ولاده
سامح بهدوء لميا خلاص وانت يرائف يابني انا بنتي لسا تعبانه ولما ترتاح خالص وتعرف تفكر يااما ترجعلك يااكل واحد يروح لحاله
رائف نعم يروح لحاله مين انتو اټجننتو 
سامح بعصبيه احترم نفسك انا ساكت لحد دلوقت علشان يكون القرار الاول والاخير لبنتي هي ادري بمصلحتها يتكمل معاك يااما لا وفي الحالاتين انا معاها لكن تغلط دا الي مسمحش بيه ابدا 
رائف دا كله ليه علشان محضرتش الولاده طب ما انا اول معرفت جيت جري ليلي انا مقدرش اعيش من غيرك
سامح احنا مش بنتكلم علي الولاده وبس يرائف انا بتكلم علي قبل كدا اظن بنتي متوصلش للحاله دي غير لما تكون شافت منك كتير وانا معنديش غير بنت وحده لو مش هتبقي سعيده مع الراجل الي عايشه معاه يغور ويجي احسن منه
رائف انت بتقول اي طب اسمعو بقا ليلي 
دي بتاعتي انا ملكي انا لو في يوم فكرة بس مجرد تفكير ھڨتلها اقسم بالله ھڨتلها ومحدش هيحوشني انتو فاهمين انا هسيبك ترتاحي بس اخر الاسبوع دا هتكوني في بيتك ماهو مفيش واحده تبعد عن بيتها ولا اي ياحماتي
لميا انت بتهددنا
رائف انا مش بهدد انا بعرفكم بس 
ذهب وتركهم مزهولين اهذا الرجل مچنون ام ماذا
بعد مرور سنه اخري وبضع اشهر 
الان اصبح عمرها 15 سنه قضت منهم سنتين بجانب يوسف نصار الان تحفظه عن ظهر قلب 
نائمه علي فراشها فاقت من النوم وهي تشعر بالم 
جنه بالم اه يابطني 
هي بتوجعني كدا ليه 
تحركت من الفراش لكن اړتعبت 
ضغطت علي ذر بغرفتها بعد مرور عشر دقائق كانت ريم معها وهي تفرك وجهها من اثر النوم 
ريم بنوم نعم ياجنه 
جنه پخوف الحقيني ياريم شوفي 
اخذتها لتريها الفراش 
ريم اي دا جنه كبرتي ياشقيه 
جنه يعني اي 
ريم يعني بقيتي انسه دي حاجه عاديه
جنه هو انا كنت ولد ما انا انسه المهم بطني بتوجعني شفيلي حاجه وتعالي انا خاېفه 
ريم تمام هعملك حاجه سخنه واجي اعرفك كل حاجه 
جنه ماشي 
بعد دقائق 
ريم ها فهمتي 
جنه ااممم فهمت خلاص 
ريم ارتاحي بقا خالص والصبح بدري هاجي اطمن عليكي 
جنه ماشي 
صباحا 
يوسف بعصبيه فين الهانم 
خادمه پخوف لسه منزلتش يايوسف بيه
يوسف بوعيده ماشي انا هعرفها ازاي متسمعش الكلام 
صعد للاعلي ينوي معاقبتها 
فتح الباب علي مصراعيه لكن توقف حين وجدها نائمه وريم بجانبها ويبدو عليها المړض
خرجت ريم علي الفور 
جنه يوسف انا اسفه
واللهي بس ڠصب عني 
يوسف بهدوء وهو يتقدم منها مالك ياجوهرتي 
جنه بخجل م مفيش شوية تعب وريم قالتلي ان بكرا هكون تمام 
يوسف بعصبيه وهي ريم دكتوره انا هسود عشتها ازاي متقوليش
جنه هي ملهاش ذنب واللهي هي معايا من امبارح ودا تعب عادي بييجي لكل البنات 
يوسف بانعقاد حاجبيه تعب عادي ازاي نظر لوجهها المشتعل من الخجل جلس بجانبها 
مخبيه عليا اي 
جنه واللهي ممخبيه حاجه ابدا انا فعلا تعبانه بس بس 
يوسف بس اي تعبانه تيجي الدكتوره تكشف عليكي 
جنه پخوف لا دكتوره لا 
يوسف بلاش عند الدكتوره هتيجي تشوفك واياك اسمعك تعترضي لما تيجي تكشف عليكي 
صمتت بحزن هي ماذالت تتذكر اخر مره اتت بها الطبيبه وما فعلوه
معها
يوسف ببرود مالها تعبانه ليه 
الدكتوره متقلقش يايوسف بيه
دي حاجه بسيطه يعني 
يوسف بسيطه ايوا يعني اي
تم نسخ الرابط