روايه جوهره يوسف نصار بقلم صافي
المحتويات
براسه ان تخرج
ظلت جنه تتلوي بين يديه وهي تبكي وتصرخ باڼهيار
يوسف بس خلاص اهدي اهدي ياجنه ومش هعملك حاجه
لم تستمع لكلاماته بل تذداد حالتها سوء كلما تذكرة ما حدث لها وخۏفها من تكراره مره اخري
لم يجد حل سوي يصفعها لتتوقف عنا تفعله توقفت حركاتها تماما وهي تنظر له بړعب
وهي تتراجع اصفرار وجهها وارتعاشها الشديد جعله يتراجع هو أيضا للخلف وهو يحدثها بهدوء
جنه باهتزاز يعني انت مش جاي النهارده علشان ت
يوسف سريعا لا ياجوهرتي صدقيني
جنه طب انت سامحتني
يوسف باستغراب سامحتك علي أي
جنه علي لا ولا حاجه
جنه پخوف وهي تضع قبضة يدها علي فمها واللهي معملتش حاجه
احتدت عيناه وتذكر هروبها ولمسات الرجلين وجدها تنكمش اكثر مع نظراته لكنه ابتسم لها
ولبرائتها واستغلها خير استغلال لا مش زعلان منك خلاص المهم أنك تنسي كل الي حصل علشان مزعلش منك تعالي ياجنه
جنه پخوف أي واللهي مش هعمل كدا تاني
جنه طب طب انت عاوز أي
وجدها تعود لحالتها مره اخري علم أنه تسبب لها بحاله نفسيه شديده
يوسف وهو يزفر بضيق خلاص ياجنه أنا كنت جايبلك مفاجئه حلوه كنتي طلبتيها مني قبل كدا
جنه أي هي
يوسف لما تبقي مټخافيش كدا وتسمعي الكلام وتيجي هبقا اقولك عليها عموما هي هتيجي بكرا لو جيت من الشغل ولقيتك مستنياني وكمان تيجي وتحضنيني هتعرفي يلا تصبح علي خير هسيبك اني إليه دي لوحدك تمام اعرفه يعني أي لوحدك يعني لو حضنتي حد غيري انتي حره
علي افعلها فهو كان قلقا من ما سيحدث لكن وأخيرا تمت الامور تحت سيطرته وتركها وخرج
استغفرو الله
في منتصف الليل
في فيلا رائف
مصحبش الفرافير حتي لو ركبين فراري أنا اصاحب التقدير
ليلي بحزن حمدلله علي السلامه
رائف وهو يتقدم نحوها ثم يقوم باحتضانها
ليلي وهي تبعده عنها بقرف من رائحته معلش ما انت لو مهتم او بتسال او حتي تفتكر ان ليك ابن تسال عليه كنت عرفت ان ابنك تعبان بقاله يومين بقالي ساعتين بتصل عليك وانا مبتردش قالت آخر كلماتها وهي تبكي
رائف وهو يقترب منها بقلق ماله محمد
ليلي لا ابدا ولا يهمك روح روح الله يسهلك شوف كنت فين او مع مين
ليلي بسخريه شغل اااه تمام ابنك فوق والدكتور معاه هو وبابا أصل معلش ملقتش بباه معاه فجبت جده
صعد للاعلي سريعا واتجه الغرفة صغيره
وجد الطبيب انتهي من فحصه تقدم سريعا لابنه وقام باحتضانه وهو يتسائل عن حالته
الطبيب للأسف الولد تعبان جدا ولزم يتنقل المستشفى فورا
رائف يفزع وهو يشتد من احتضان ابنه إليه مستشفى
الطبيب آسف جدا بس الولد عنده مشاكل في القلب ولزم يتنقل المستشفى
بالمشفي دخل يوسف هو ومراد بعد ان علمو من رائف ما حدث
كانت ليلي تبكي وامها ټحتضنها
ليلي ابني ياماما
مټخافيش ياحبيبتي ان شاء الله خير
البارت الخامس عشر
اللهم لك الحمد حمدا كثيرا كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين الى يوم الدين
بالمستشفى ثاني يوم
خرج الطبيب واخبارهم ان الطفل اصبح بخير ولكن يجب الحظر ومراعاته اكثر
وضعت ليلى يدها على صدرها وهي تشكر الله انه اراح قلبها لقد كادت انت ټموت من الخۏف على صغيرها
مراد وهو يضع يده علي كتف رائف الحمد لله ان ابنك بخير اتمني أنك تتقي ربنا فيه
هو رائف راسه وهو ينظر لغرفة العمليات التي بها ابنه
يوسف ربنا يقومهولك بالسلامه يارائف
رائف يارب شكرا يايوسف انت ومراد علي وقفتكم معايا
مراد متقولش كدا احنا اخواتك هستاذن أنا بقا لو حابب تفضل يايوسف مفيش مشاكل
يوسف اتفضل انت يامراد أنا هطمن علي محمد وبعدين هروح الشركه
مراد تمام يلا السلام عليكم
الجميع وعليكم السلام
بعد ان اطمئن يوسف علي الصغير ذهب لعمله ثم انهاه واتجه لجوهرته
انجي بغل انتي هبله هدية أي دي انتي وتقابليه بالاحضان دا مبيصدق وبيضربك عاملك جاريه عنده
جنه طب أعمل أي هو طلب مني كدا واخر مره مسمعتش كلامه انتي عرفه الي حصلي
انجي ماهو انتي لزم تاخدي موقف منه
دق دق دق
توجهت انجي بفتح الباب وجدتها ريم التي تنظر لها نظرات قلقه ف ريم منذ اتت انجي وهي تشك بها وحال جنه وتغيرها واغلاق الباب عليهم دائما جعلها تشك بها
ريم جنه يوسف بيه وصل
انجي وهي تنظر لريم بتعالي ثم الي جنه جنه هنكمل كلامنا بعدين سلام
ازاحت ريم وخرجت
ريم وهي تنظر لاثارها ثم الي جنه
ريم بلطف جنه حبيبتي يوسف بيه جه يوسف بيه جوزك يعني مش واحد غريب بلاش تخافي منه قوي كدا وتسمعي كلامه ياحبيبتي علشان ميزعلكيش وانتي مش ناقصه أي حاجه يقولك عليها نفذيها اسمعي كلامي وهو عمره مهياذيكي وكمان هيحبك ويجبلك أي حاجه تفرحك وطاعته واجبه عليكي ماشي ياحبيبتي
اصبح عقلها مشوش فلمن تستمع فهي لم تتعلم الي الآن التفرقه بين الناس فواحده تريد اذيتها والاخره تريد سلامتها
جنه أنا مړعوبه منه ياريم
تنهدت ريم باسي فقامت باحتضانها وهي تطمانها
ان كل شي سيكون بخير
بالاسفل
كان يتحدث بهاتفه يخبر اخاه انه سيسافر خارجا لحضور الصفقه الجديدة بدلا عنه
انه اتصاله وجدها تقف بانتظار انهائه المكالمه اشرق وجهه بابتسامة واسعه وفتح زراعيه لها انتظر قليلا وهو يري ملامحها الخائفه وجسدها المنتفض علم أنه سياخذ وقت كثير حتي
تشعر بالامان ناحيته
اقتربت بخطوات بطيئه وقفت عندما
يوسف عامله أي ياجوهرتي
جنه بصوت مهتز أنا كويسه الحمد لله
فوق راسها ثم تركها شعرت هي بالامان حين تركها وتنهدة براحه
يوسف اكلت ولا لسه
جنه لا لسه استنيتك لما تيجي
يوسف تمام يلا ناكل الاول
وبعدين عمل لك مفاجاه
بعد الانتهاء من الطعام اخذها وخرج الى
الجنينه
جنه بتساؤل احنا رايحين فين
يوسف هتعرفي دلوقت امسك يدها و تمشي خلف القصر
جنه باستغراب أي المكان ده أنا اول مره اشوفه
يوسف دا ياستي اسطبل
جنه بزهول واعين متسعه انت جبت الحصان الي كان نفسي فيه صح
يوسف بابتسامة جوهرتي متطلبش حاجه الا وتتنفذ
فلاش باك
كانت تجلس وتستمع للتلفاز يوسف يجلس بجانبها يقضي بعض اعماله علي الاب توب
جنه الله جميل قوي الحصان دا شوف يايوسف
رفع عينه ونظر وجدها تنظر بانبهار شديد
يوسف بتعجب حصان عادي يعني زي باقي الاحصنه أي الانبهار الي فيه وبعدين دا حصان صغير ثم هو انتي ركبتي حصان قبل كدا
جنه لا بس دا جميل جدا
يوسف ببرود ماشي ثم عاود العمل مره اخره
جنه هو أي الي ماشي يوسف ممكن اطلب منك طلب
يوسف اممم
جنه عاوزه حصان زي
دا ويكون صغير يعني يكبر معايا والعب معاه ويسليني شويه
يوسف لا
جنه بحزن ليه
يوسف من غير
ليه وافصلي علي القرف دا
باك
جنه الله دا تحفه خالص كانت تضع يدها
تتلمس رأس الحصان الابيض انت جميل اوي
يوسف تعالي شوفه
كان يستند علي الحائط
متابعة القراءة