روايه جوهره يوسف نصار بقلم صافي
المحتويات
هه يلاا
ريم من خلفها يابنتي اهدي هيطقلك عرق
جنه شفتي تلاجه أنا بتكلم مع واحد اعصابه دي تلاجه
ريم بمكر طب ووقت الڠضب
جنه پخوف بركان ڼاري بينفجر في لحظه
ريم بصي كمان ساعه كدا ادخلي كلميه تمام
جنه بغيظ ربنا يسهل ياختي اوووف
تركتها ريم وهي تضحك علي مظهرها الغاضب فمهما حدث ستظل الطفله ذات ال
بعد ساعتين
جنه لا كدا كتير أنا هدخل
جنه ممكن اقعد معاك
نظر لها
ترك ما بيده
يوسف امم طبعا تعالي امسك بيدها
ليجلسها علي قدمه في أي بقا مالك من الصبح
جنه بخجل هو انت مش فاكر خالص
يوسف فاكر أي
جنه بارتباك أصل يعني أصل احم
يوسف بهدوء ها سمعك
يوسف واحد ابريل
جنه هو اليوم دا مبيفكركش بحاجه خالص
يوسف بيفكرني طبعا
جنه بفرح أخيرا
يوسف ورايا صفقه مهه جدا
جنه صفقه تصدق عندك حق وهبت واقفه لتخرج من المكتب سريعا وهي تبكي وعندما رأيتها ريم وظلت تحدثها لكن دون فائده فهي لم تتوقف الا بغرفتها وهي تغلق الباب
كانت تبكي بشده فهي تنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر لتخرج وترا العالم
تقدمت منها وبدأت تظهر ابتسامتها وتذداد عندما فتحته وجدت فستان بغاية الروعه وجدت كارت مكتوب به اجهزي بسرعه
الفستان
ارتدت الفستان سريعا ووضعت بعض مساحيق التجميل وتوجهت للاسفل
كان يقف ينتظرها يرتدي بدلته السوداء ويحمل شي بين يديه
عندما رائها ابتسم لها ونظرة اعجاب بعينيه
جنه الفستان تحفه ياجو
يوسف بقا أجمل لما لبستيه ياجوهرتي الجميلة
زادت ابتسامتها واحمر وجهها خجلا ليبتسم هو علي خجلها
جنه هنروح فين المره دي
ليعطيها ما بيده
جنه أي دا
يوسف بالطو ولا هتخرجي كدا البسيه يلا
كان طويلا وباكمام واسع لا يظهر منها شيئا وضع قبعه وبها قماشه من الشيفون ليغطي بها شعرها ووجهها
امسك بيدها وتوجه بها خارج الفيلا لتجد السيارة تنتظرهم
بالطريق
جنه بحماس وهي تصفق بيديها ها رايحين فين بقا
يوسف مفاجأة
بعد قليل
وصلو ميناء بها سفن كثيره
جنه بهمس احنا رايحين فين
يوسف بنفاذ صبر تحدث بنفس
الهمس انتي أي رايك
رفعت حاجبيها وقررت الصمت
تقدم نحو يخت بمنتهي الروعه امسك يدخل بقوه ليصعدا سويا
يوسف وهو يضع يده أسفل ذقنها مش
اجمل منك
ابتسمت له بسعاده فهو دائما يقول لها انها الاجمل من
اي شي
جنه هو اليخت دا بتاعك
يوسف لا دا كان ملك لنصار باشا ابويا اشتراه زمان لامي وبعد موتهم بقي كل شي بالنص بيني وبين مراد عندنا غيره بس دا مميز عندنا اليخت دا ډخله 6 اشخاص
وبس ومش مسموح لحد غيرهم
جنه پخوف طب ما انا د
يوسف سريعا انتي من 6 اشخاص دول ياجنه أول اتنين بابا وماما بعدهم مراد والهام مراته وبعدها أنا وانتي بقلم صافي
هذا يعني ان لها شان كبير عنده مع انه لم يعترف حتي الآن يحبه لها
جنه وهي تحتضنه بحبك اوي يايوسف
يوسف تعالي لما افرجك عليه
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
ليلا كانت تنظر القمر وتستمتع بالجو الجميل
جنه بقشعريره تحفه
يوسف تعالي
جنه علي فين
يوسف المنظر من تحت مش زي فوق هنطلع علي سطح اليخت
اخذها
وصعد بها لتتفاجي بانه زين المكان بالشموع والورد موضوع تربيزه موضوع عليها تورته علي شكل قلب
جنه بفرحه ادمعت عينيها تحفه أنا انا انا مش عارفه اقولك أي
يوسف ولا أي حاجه كل سنه وانتي طيبه ومعايا
جنه بعشق خالص وانت معايا بقلم صافي
امسكت بالسکين واخذت قطعت كيك لتضعها بفمه وفعل هو المثل
يوسف مدام يوسف نصار تسمحيلي بالرقصه دي
هزت راسها وهي تبكي وتضحك بنفس الحظه
ليمسك يديها ويضعهم علي كتفه
يوسف مكنتش اعرف ان الفستان هيبقي تحفه عليكي قوي
البارت الثامن عشر
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الحمد وله الشكر وهو علي كل شي قدير
في الصباح
فتحت عينيها وهي تتثاوب ابتسمت حين تذكرت ليلتهم
قامت ببطء شديد وذهبت للمرحاض بعد مده خرجت وذهبت لاحضار طعام الافطار
وضع يده علي الفراش وهو نائم لكن وجد الفراش فارغ وصلت رائحه القهوه والطعام لانفه فقام وذهب لها
شهقت حين من الخلف فجاه
وضعت يدها موضع قلبها خضتني ياجو صحيت امتي
يوسف وهو يبعد شعرها للجهه الاخري لسه صاحي
جنه طب روح البس
جنه بخجل يووه بقا يايوسف
يوسف قصدي في البحر متفهميش غلط بدماغك الوقحه دي
جنه برفعة حاجب بذمتك أي
يوسف وهو يحملها اومال أي
ليلا
جنه لكني بتوجعني اوي يايوسف اااه
يوسف بقلق مالك بس في أي بقالك ساعتين پتتوجعي هي الحبوب مسكنتش الألم شويه
جنه ووجهها احمر من شدة الألم وتتكلم بصعوبه لا دا زاد اكتر
يوسف هشغل المركب ونرجع نروح المستشفى
بعد دقائق
كان يقود اليخت ويتجه للميناء
حتي اتت إليه وهي تتمسك ببطنها ووجهها شاحب
جنه يوسف الحقني
كادت تقع الا انه انتبه إليها ليركض ناحيتها ويحملها الا ان شحب وجهه هو أيضا وقال بفزع
بالمستشفى
يوسف مالها فيها أي يادكتوره
الطبيبه للأسف كانت حامل ونزل الطفل
يوسف پصدمه حامل حامل ازاي
الطبيبه بشك احم هي مش متجوزه ولا أي
يوسف سريعا لا أنا جوزها بس هي كانت في الشهر الكام
الطبيبه براحه الثالث ربنا يعوض عليكم الظاهر انها كانت متعرفش ومخدتش بالها أنا هكتبلها شوية فيتامين واتمنى تخلي بالك منها والحظر الشديد بعد كدا
علم ما تلمح به الطبيبه فهي كانت تتالم ولكنه لم يستمع لها
يوسف ممكن ادخل لها
الطبيبه ممكن طبعا هي فاقت خلاص
كانت تبكي بحسره قبل ان تعلم انها تحمل بطفل علمت بمۏته
لكن زاد بكائها وتشبثها به
جنه بحسره ماات
يوسف بس ياجوجو واي يعني المهم أنك كويسه
جنه يعني انت مش زعلان
يوسف هزعل علي أي أنا كنت خائڤ عليكي طفل أي
جنه بحزن وهدوء عاوزه انام في حضنك
بفيلا رائف
يدخل الفيلا وهو يتاكد من ثيابه ورائحته وحدها تلاعب طفلهم
محمد خد هنا ياشقي
اتي الصغير واختبئ خلفه
محمد بابي خبيني متقولش لمامي ان أنا هنا
ابتسم بحب لصغيره وهو يضم قدميه حتي لا يظهر
ليلي وهي تراهم لكن ليتسلي الصغير تظل تبحث عنه وهي تعلم أين هو
ليلي وهي تغمز لارائف ياحمودي محمد
لتمسك به فجاه
مسكتك
محمد اععع
ليضحك كلاهما وحشتيني
لتبادله هي وهي تبتسم ليتحول ابتسامتها بحزن وتبعده عنها
رائف مالك
ليلي ريحتك
رائف بارتباك مالها
ليلي فيها برفيوم نسائي
رائف بارتباك هههه برفيوم ونسائي لا ياحبيبتي أكيد بيتهيئلك
ليلي لا يرائف أنا انا متاكده
رائف بعصبيه ليغير مجري الحديث قصدك أي بتشكي فيا أي كلام امك صدقتيه انتي
بقيتي تشمي ريحتي وانا رايح وانا جاي دي حاجة تخنق جاء ليخرج ليهرب من مواجهتها
لتمسك بيده ابتسم وظن انها صدقته لتديره لها
ليلي پانكسار وهي تترجاه
ليلي أنا انا مسامحه في الي فات ومش عاوزه اعرف حاجه بس الي جاي
انتظر كلاماتها لتصمت قليلا ثم تقوم بمسح دموعها وتنظر له بقوه
ليلي الي جاي يرائف مش هسامح فيه حتي لو بكيت بدل الدموع ډم
رائف ليلي عاوزك تعرفي اني محبتش ولا هحب غيرك آسف علي كل دمعه نزلت منك
بعد مرور عامين اخرين
مراد
نفسي أعرف بتختفي تروح فين
يوسف لا بتختفي ولا حاجه
مراد انت ازاي مستحمل كدا قاعد
في فيلا طويله عريضه لوحدك وبعدين معتش صغير انت عديت ال
يوسف يووووه اسطوانه كل
متابعة القراءة