غرام الفارس ل فاطمة محمد
المحتويات
فرح اطلعي بره يا فرح و خدي الباب في ايدك
أومأت له و غادرت الغرفة بتأفف و غيظ من غرام
اما عن غرام فكان سعيده بسبب و سعدت لاهتمامه بها و ذهبت في سبات عميق دون ان تشعر
في الصباح استيقظت غرام علي نفس الشعور التي تشعر به فنظرت حولها لتري الباب وهو يغلق ثم نظرت بجانبها لتجد فارس
فقامت بايقاظه
استيقظ فارس من نومه بفزع و هو ينظر لها و أردف بنبرة متحشرجة انتي كويسه فيكي حاجه
غرام وهي تبتلع ريقها كان في حد في الاوضه هنا حسيت بيه و لما فتحت عيني كان خرج و شوفته و هو بيقفل الباب
فارس وهو يطمئنها متقلقيش مفيش حد يقدر يدخل الاوضه و انا معاكي اكيد كان بتهيألك يا غرام
حركت غرام راسها بنفي و عڼف و أردفت پخوف لا يا فارس مش بيتهيألي انا بحس انه كل يوم بيبقى في حد في اوضتي بس لما بصحا مش بلاقي حد
ابتلعت غرام ريقها و ظلت تنظر حولها و هي تحاول أن تصدق كلامه و لكن شيئا ما يخبرها بانه هذا حقيقي و هناك شخص يدخل غرفتها اثناء نومها و لكن لا تعلم ماهيته او ماذا يريد منها
فارس بهدوء يلا ادخلي غيري عشان ننزل نفطر
تذكرت غرام بأنه عليها أن تمثل و تتقن المړض أردفت بنبرة كاذبة
غرام و هي تتقن المړض لا يا فارس انا مش قادره انزل
فارس بهدوء غرام هتنزلي تفطري و اطلعي نامي زي ما انتي عاوزه ماشي
غرام وهي تكاد ترفض بس انا
فارس وهو يشير لها بيده حتى تصمت مفيش بس يلا ادخلي غيري عشان ما تفطري تاخدي علاجك أراد فارس ان ينزل غرام معه الإفطار حتى لا تستلم للتعب فهو أراد أن تقاوم مرضها و تنزل معه
على طاولة الافطار
و كان مراد يشتعل من نيران الغيره و الغل
Flashback.........
خرج مراد من غرفته في الصباح الباكر و ظل يتلفت وينظر حوله حتي يتاكد من خلو الطريق و عندما تأكد اقترب من غرفة غرام و قام بفتحها مثلما يفعل كل يوم و دلف الي الغرفه و
اغلق الباب خلفه وعندما مثلما يفعل كل ليله تفاجئ من وجود فارس بجانبها فهو لم يلاحظه الا عندما اقترب بسبب قلة الإضاءة المتواجدة بالغرفة و لتعوده انها بمفردها كل ليله وبمجرد رؤيته لفارس بجانبها اشتعلت نيران الغيره بقلبه و ظل ينظر لفارس پغضب وهو يجز على أسنانه من شدة الغيظ و عندما لاحظ حركه غرام خاف ان تستيقظ و تجده بالغرفه فقام بالتحرك تجاه
Back........
ظل يتناول طعامه بغيظ و غل مما رائه بعينيه
فرفع رأسه عندما وصله صوت فارس ليجدها بجانبه
فارس بهدوء صباح الخير
الجميع صباح النور
نبيل بابتسامه تعال يا فارس اقعد افطر انت و مراتك
نظرت له غرام برفض فهي تعلم بأن هذا مكان فرح و انها ستغضب إذا رأتها تجلس محلها
وفاء و هي تنظر لهم پغضب ده مكان فرح ازاي عاوز تقعدها مكان بنتي
نبيل پحده وفاء مش عاوز اسمع صوت و بعدين هي فين بنتك اصلا لما تبقي تنزل
غرام بتأيد لكلام وفاء لا طبعا مينفعش اقعد مكانها انا هقعد في مكاني
و كادت تتحرك لتجلس على المقعد المقابل لمراد
ثم حرك الكرسي من مكانه حتي تجلس و بالفعل جلست غرام مكان فرح
وأكمل الجميع تناول فطورهم بسلام حتى نزلت فرح من غرفتها
فرح و هي تنتبه لجلوس غرام في مكانها بجانب فارس صباح الخير
الجميع صباح النور
وفاء بسخريه ابقي انزلي بدري يا فرح بعد كده لاحسن بالشكل ده مكانك هتاخده كل يوم
فرح و هي تحاول ان تخفي غيظها وڠضبها وأردفت بابتسامه مصطنعه عادي يا ماما محصلش حاجه و بعدين غرام برضو مراته
نظر لها نبيل بفرح ظنا بانها تنفذ ما طلبه منه و لكنه لا يعلم حتى الان بان فرح تنتظر فرصتها للتخلص من غرام
فجلست مكانها لتناول طعام الافطار و أثناء تناولها الطعام جاءت عينيها علي مراد لتلاحظ نظراته لغرام و مراقبته لها فنظرت لاميمه لتجدها شاردة فابتسمت فرح بخبث فها قد علمت كيف ستتخلص من غرام و من الذي يساعدها في التخلص منها
بعد الانتهاء من تناول الطعام جلس نبيل مع مصطفي و احمد و فارس ليتحدثوا في شؤون العمل و كيف يسير
و بعد ان انتهوا تحدث نبيل لولده احمد
نبيل بقولك يا ولدي في عريس متقدم لبنتك شهد
احمد بتساؤل مين يا بوي
نبيل آسر الهلالي
فارس بانعقاد حاجبيه هو رجع امتي
نبيل لسه يا ابني مرجعش
فارس اومال طلب شهد ازاي
نبيل مش هو يا والدي اللي طلبها جده هو اللي عاوز يناسبنا و انا في الحقيقه حابب اناسب عيله الهلالي
احمد يعني اسر ده مسافر و ميعرفش انه جده طلبه شهد
نبيل ابوه هيقولو لما يجي من السفر
مصطفي مش ده الحفيد الكبير للهلالي اللي كان مسافر يتعلم بره
فارس كان بيعمل دكتوراه يا بابا
احمد انا مش موافق يا بابا على الجوازه دي
نبيل ليه يا احمد
احمد ده دماغه مفتحه و متعلم تعليم عالي يا بابا تفتكر هيوافق أنه يجوز بالطريقه دي
صمت نبيل يفكر بكلام ابنه فاكمل احمد حديثه و اردف
احمد انا مش هستني لما يرفض بنتي قول للهلالي ان احنا مش موافقين يا بابا
مصطفي احمد معاه حق يا بابا
فارس بموافقة ايوه يا جدي انا عارف أسر كويس هو استحالة يوافق يجوز بالطريقه دي
نبيل باستسلام خلاص اللي انتو شايفينه اعملوه
كانت فرح تصعد غرفتها فقابلت مراد و هي في طريقها تجاه الغرفه فابتسمت له فتجاهلها مراد
وأردفت هي بنبره خبيثه
فرح حلوه غرام مش كده
وقف مراد مكانه و الټفت لها و هو يعقد حاجبيه
مراد نعم
فرح و هي تكرر سؤالها بقولك حلو غرام مش كده
مراد لأ مش فاهم عايزه ايه يعنى وبعدين انا مالي حلوه ولا مش حلوه
فرح و هي تردف بصرت فحيح الأفاعي اصلك مشلتش عينك من عليها طول الفطار وبعدين انا عاوزاك تاخد
بالك بعد كده المره دي انا اللي شوفتك افرض المره الجايه شافتك اميمه ولا افرض فارس هو اللي شافك هيبقى وضعك بقاا
مراد و هو يقترب منها بخبث انتي عاوزه ايه يا فرح
فرح انا عاوزه فارس ليا لوحدي يا مراد و عاوزه اخلص من غرام
مراد و انا مطلوب مني ايه بقا
فرح انا فهماك يا مراد نظراتك لغرام ڤضحاك و عارفة انك عاوز غرام عشان كدا انا هساعدك عشان تاخد غرام من فارس وفي نفس الوقت عاوزاك تساعدني عشان فارس يبقا ليا لوحدي
بعد ان انتهي الاجتماع مع نبيل صعد فارس لغرفة غرام حتى يطمئن عليها
فتح الباب بهدوء و دلف الغرفه من عدم ارتفاع حرارتها مرة اخرى و بالفعل لم يجد حرارة فزفر براحه
فرح بدلع حبيبي انت هتبات عندي النهارده صح
فارس و هو ينزل ذراعيها فرح قولتلك قبل كده اني مش بحب كدا
فرح بحزن مصطنع طب خلاص حقك عليا ممكن بقا تنام عندي انهارده كفايه اوي انك نمت عندها امبارح
فارس ببرود هشوف يا فرح لو غرام فضلت تعبانه هبات عندها لو بقت كويسه هبات عندك
فرح بابتسامه مصطنعه ماشي يا حبيبي
تركها فارس و غادر من امامها فأختفت ابتسامتها و دلفت غرفه غرام لتجدها نائمة فظلت تنظر حولها تبحث عن شئ ما حتى وجدت ضالتها حيث قام بإمساك إبريق الماء المتواجد بالغرفة وقام بسكبه على غرام أثناء نومها
شهقت غرام و نهضت بفزع و اردف پخوف ايه ده في ايه
فرح بضحكه مستفزه ابدا اصلي حبيت اتكلم معاكي شويه و لقيتك نايمه فقلت لازما ولابد اني اصحيكي
غرام پغضب انتي اټجننتي في حد يصحي حد كدا انتي اكيد مجنونه
رفعت فرح وقامت بصفعها على وجهه عارفه يا حلوه لو فكرتي تطولي لسانك الحلو ده عليا تاني هعمل فيكي ايه
نظرت لها غرام و اردفت پغضب عارفه انتي لو مديتي ايدك عليا تاني انتي اللي هيحصل فيكي ايه
صدحت ضحكات فرح بالغرفه ثم أردفت بسخريه لا مش عارفه عارفيني كده يا حلوه
غرام تخيلي كدا لو فارس عرف انك ډخلتي و صحتيني بابريق المايه هيعمل فيكي ايه لا و فوق كل ده بتبجحي و بتضربيني
قامت غرام ب و هي تردف لا يا فرح انا مش بتهدد و هقول لفارس علي اللي بتعمليه معايا ده
اتجهت غرام ناحية الباب و قامت بفتحه و هي تردف پغضب اطلعي بره اوضتي و مش عايزه اشوفك بتدخلي اوضتي هنا تاني
فرح بسخريه اوضتك انتي صدقتي نفسك يا بت ولا ايه اوعي تكوني فاكره انك مرات فارس بجد تبقي اټجننتي
غرام انا هوريكي انا مراته بجد و لا لا ازاي و يلا بقاا اطلعي بره
نظرت لها فرح پغضب چحيمي فمن الواضح أن غرام لن تصمت عما حدث معها اليوم و ستخبر فارس عما فعلته معها إذا فلتسبقها و تعكس الحقائق أمام فارس
في المساء
وصل فارس الدوار فصعد لغرفته حتي يتحمم و يبدل ملابسه و بمجرد ان دلف الغرفه وجد فرح تبكي بشده
فارس باستغراب مالك يا فرح
فرح و هي تزيل دموعها و تتجه ناحيته و ترتمي باحضانه فارس شوفت يا فارس غرام عملت فيا ايه
فارس وهو يخرجها عملتلك ايه
فرح پبكاء حاد بعد ما انت روحت الشغل دخلت اوضتي و لسه بقفل الباب لقيت اللي بتزق الباب و بتدخل بالعافيه لقيتها غرام بتقولي انها سمعتني وانا بكلم معاك عشان تبات عندي النهارده و قعدت تقولي هو انتي فاكرة انه لسه جوزك لوحدك لا فوقي
فارس جوزي انا كمان وقعدت تهددني اني لو مخلتكش تبات عندها النهارده هتتبلى عليا وتقول اني انا ضړبتها
نظرت لفارس بعينيه فتجده ينظر لها بغموض و بنظرات اربكتها كثيرا
فرح و هي تبتلع ريقها فارس هو انت مش مصدقني و لا ايه
فارس بهدوء لا ازاى طبعا مصدقك بس زي ما سمعت منك لازم اسمع
متابعة القراءة