غرام الفارس ل فاطمة محمد

موقع أيام نيوز

من غرام
فرح بتلعثم منا قولتلك هتتبلى عليا يا فارس و هتقولك كلام محصلش 
خرج فارس من الغرفه و هو يردف بنبرة غير قابلة للنقاش تعالي ورايا يا فرح
طرق باب غرفة غرام ففتحت غرام الباب لتجده امامها و برفقته فرح
غرام و هي تنظر لفرح خير يا فارس
فارس و هو يدلف الغرفه و خلفه فرح 
فارس لغرام احكي يا غرام علي اللي حصل انا سمعت فرح و عاوز اسمعك انتي كمان 
نظرة غرام لفرح لتفهم من ملامحها المتوترة انها كذبت عليه ثم نظرت لفارس مره اخري و قصت عليه ما حدث بالتفصيل و لم تكذب في شئ عدا قولها بأنها ستريها إذا كان فارس زوجها أم لا 
فارس و هي ينظر لكلا من غرام و فرح طيب اولا كل واحده فيكو بتقول كلام غير التانيه عشان كده الموضوع ده انا اعتبره محصلش و انتو هتنسوا 
تبادلت كل من فرح و غرام النظرات و لزما الصمت 
فاكمل فارس ثانيا كل يوم هنام عند واحده فيكو ثم نظر لغرام و اردف ببرود انا نمت امبارح عندك فانهارده يوم فرح 
أومأت له غرام و ابتسمت فرح بسعاده 
و نهض فارس و هو يردف يلا يا فرح 
فرح و هي تنظر لغرام بشماته يلا يا حبيبي
بعد منتصف الليل 
كانت غرام علي سريرها تحاول النوم فهي لا تعلم لما تشعر بنيران تنهش في قلبها للذهاب فارس مع فرح و تواجده الآن في غرفتها ومعها 
في نفس الوقت نهض مراد من جانب اميمه بهدوء و حرص علي عدم اصدار اي صوت و تحرك لخارج الغرفه و ظل ينظر حوله للتأكد من عدم وجود أحد و سريعا ما دلف غرفه غرام
سمعت غرام صوت باب الغرفه يفتح لتغلق عينيها فما كانت تظنه حلم كان حقيقة فهناك شخص معها بالغرفه فظلت تفكر و هي مغلقه عينيها فهي تريد من هذا الشخص الاقتراب حتى تعلم هويته و بالفعل ظل مراد 
غرام پصدمه 
يتبع .........
طولت لكم البارت تفاعلو يا حلوين
البارت الثالث عشر
وهي تشد الغطا عليها انت بتعمل ايه هنا
مراد بتوتر فهو تفاجئ من استيقظها ليضع يده على فمها هششش 
غرام و هي تدفع يديه انت بتعمل ايه هنا انطق 
ثم صمتت قليلا و اردفت بعيون متسعه
غرام هو انت اللي بتدخل هنا كل يوم مش كده 
نظر لها مراد و لزم الصمت 
فقامت غرام بتسديد الضربات على صدره رد عليا إنت مش كدا
انا يا غرام انا اللي بحبك من اول مره شوفتك فيها انا اللي بعشقك انتي المفروض تبقي مراتي انا مش مراته هو أول ما فارس صفي الشركه اللي انت كنت ماسكه في القاهرة فرحت عشان هرجع و هشوفك

و هتقدملك و هتبقي ملكي بس في نفس اليوم عرفت انك مرات فارس
غرام پصدمه انت بتقول ايه 
مراد كنت جاي اجازه هنا من ٣ سنين و كنت سايق العربيه جالي تليفون مهم من عميل وقفت العربيه عشان اعرف اكلم معاه فجأه لمحت بنت كانت قاعده علي الارض الزراعيه فضلت طول المكالمه سرحان فيها و في براءتها اللي مشوفتش زيها بعدها قامت البنت و قعدت تتلفت حوليها خاېفه لحد يشوفهاا و فضلت تمشي ساعتها نزلت من العربيه و فضلت ماشي وراها عاوز اعرف مين دي حسيت اني مكنتش عاوز اضيعك من ايدي و فعلا عرفت مكان بيتك و عرفت كل حاجه عنك و عن معامله عمك ليكي بس مكنش ينفع اتقدملك عشان عارف ان عمك طماع و كان حيرفضني و كنت مستني الوقت المناسب ليكمل بغيظ بس فارس سبقني و خدك مني زي ما علي طول سبقني حتى انتي خدك مني خد البني ادمه الوحيده اللي حبيتها
غرام و هي تدفعه انت اكيد مچنون اطلع بره يا مراد و متدخلش الاوضه دي تاني عشان لو دخلتها هقول لفارس و هقول للكل اللي في الدوار
مراد بسخرية طب لو عرفتي تقوليلي قوليله انا مش همنعك و دي مش اخر مره يا غرام و هفضل اجيلك اشوف و انتي نايمه
ثم خرج من الغرفه واغلق الباب بهدوء و دلف غرفته ليتفاجأ باميمه مستيقظة و تنظر له و هي تردف پغضب
اميمه كنت بتعمل ايه في اوضة غرام يا مراد
مراد ببرود هكون بعمل ايه يعني 
نظر لها بسخرية و هو يكمل واحد في اوضه واحده في نص الليل والكل نايم تفتكري هنكون بنعمل ايه
اميمه پصدمه انت بتقول ايه 
انت بتعترف يا مراد انك پتخوني و بتخون صاحبك مع مراته
مراد و هو يجلس على الاريكه مهو اللى انتى متعرفيهوش ان انا متجوزك عشان ابقى قريب من غرام يعني غرام كانت هدفي من الاول مش انتي يا اميمه 
اميمه و هي تتجه ناحيته مراد انت اكيد بتهزر مش كده
مراد لو كان طلوعي من اوضه غرام هزار يبقى كلامي هزار يا اميمه
ظلت اميمه مكانها مصدومه من حديثه و من لا مبالاته لمشاعرها اما مراد فكان سعيد و هو يراها بتلك الحاله 
مراد بضحكه ساخره هتفضلي واقفه عندك كتير
اميمه و هي تنظر له و الدموع تنزل من عينيها انت ازاي كده ازاي تعمل في صاحبك كدا ها أنا انا لازم اقول لفارس علي وساختك انت و غرام 
وتتجه ناحية الباب تخرج من الغرفه فأمسكها من مراد قبل أن تخرج وهو يقول بجانب اذنيها 
مراد بفحيح كالافاعي والله عاوزة تقوليله قوليله بس اعرفي انك هتصدمي اخوكي صدمة عمره عشان اخوكي بيعشق غرام و غير كل ده
لما يعرف انه مراته اللي هو يعشقها بتعشق صاحبه 
ثم ابتعد عنها حتي يرى تأثير كلماته عليها فشاهد ما أراده فاتجه ناحيه السرير لينام وهو يقول ببرود 
مراد والنبي يا اميمه اطفي النور عشان اعرف انام
في صباح يوم جديد 
استيقظت غرام من نومها و ظلت بمكانها فتره تفكر ماذا عليها أن تفعل اتخبر فارس بما يفعله مراد معها و جرأته في الدخول لغرفتها و اخباره بحبه لهاا منذ سنوات فظلت تفكر عده دقائق و بالنهاية قررت انه يجب ان يعرف أفعال صديقه الدنيئه و يساعدها و يساعد اخته للتخلص منه
و بالفعل نزلت غرام فوجدت هنيه امامها
غرام هو فارس خرج يا هنيه
هنية لا يا ستي انهارده اجازه البيه هو في اوضه المكتب دلوقت 
شكرتها غرام و اتجه ناحيه غرفه المكتب ووقفت أمام الباب تستجمع شجاعتها لاخباره بأفعال مراد 
كان فارس بمكتبه يقوم بإجراء بعض المكالمات المتعلقة بالعمل
فسمع طرق الباب يصاحبه دخول غرام الغرفة 
وتقابلت عيونهم يشاور لها فارس حتى تتقدم منه 
فقامت غرام باغلاق الباب و تقدمت منه و جلست امامه 
ظل فارس يتحدث في الهاتف ما يقارب النصف ساعه و طوال المكالمه كان يركز مع غرام الشارده امامه
أما عن غرام فهي تحاول أن تستجمع شجاعتها التي هربت منها عندما جلست أمام فارس و ظلت تفكر ماذا اذا لم يصدقها فارس و قام بتكذيبها فهو ليس من السهل أن يصدق هذا الكلام علي صديقه ف اين دليلها على أفعال مراد معاها
فافت على صوت فارس و على حركة يديه غرام 
و وجدته واقف امامها و قريب منها 
غرام ها
فارس بقالي ساعه بنادي عليكي سرحانه في ايه
نظرت له غرام و تبتلع ريقها بتوتر و خوف انا كنت عاوز يعني بصراحه عاوزه اروح اسطبل الأحصنة
فارس بانعقاد حاجبيه هو ده اللي انتي عاوزاني فيه
غرام بإيماءة بسيطة ايوه اصلي عرفت من هنيه انه انهارده اجازتك و انا مبخرجش من البيت فكنت حابه توديني عند اسطبل الخيل
فارس بتنهيده ماشي جهزي نفسك و انا هوديكي
غرام ماشي
بعد أن خرجت غرام من مكتب فارس كادت تصعد غرفتها لتوقفها هنيه 
هنية يا ستي 
غرام و هي تلتفت لها ايوه يا هنيه
هنية الحاج نبيل عاوزك تطلعيلو الاوضه جال انه عاوزك في موضوع ضروري
غرام باستغراب ماشي يا هنيه هعدي عليه دلوقتي
اتجهت غرام ناحيه غرفه نبيل 
بعد أن ذهبت غرام خرجت وفاء من احد الغرف و اقتربت من هنيه
وفاء بخبث عفارم عليكي يا بت يا هنيه خدي دول بقا عشان انتي بتسمعي الكلام زين
هنيه وهي تاخذ منها النقود و تضعهم بصدرها انتي تؤمري يا ستي
اما عن غرام فهي اقتربت من غرفه نبيل و كادت تطرق الباب و لكن ما منعها هو سمعته
فرح پغضب هو انت مش جايلي انه يتجوزها عشان يجيب العيل اللي نفسك فيه للعائلة 
نبيل ايوه يا فرح
فرح بسخريه طب و هيجي ازاي و هو مبيقربلهاش 
نبيل پغضب بطلي تخليه يبات عندك وهو يقربلها فاكرني معرفش يا بنت وفاء باللي بتعمليه 
فرح بحزن مصطنع يا جدي افهمني الله يباركلك دي واحدة هتشاركني جوزي عاوزني اسيبهولهاا اجده بسهوله
نبيل ده وضع مؤقت يافرح عقبال متجبلنا العيل و بعدين هخلي فارس يطلقها و محدش هيشاركك فيه واصل و انتي كمان اللي هتربي العيل اللي معرفتيش تجيبه يا فرح
فرح انت بتعايرني يا جدي
نبيل انا مش بعايرك يا فرح انا بقول الحقيقة اللي انتي مش قادره تفهميها وهي انك صعب تحملي يا فرح وانا عاوزلي حفيد يشيل اسم العمري ياريت تفهمي كلامي زين
و تحطيه حلجه في ودنك 
فرح وهي تتكئ على اسنانها حاضر يا جدي هستحمل و اسكت لما نشوف اخرتها ايه 
ابتعدت غرام عن الباب و دخلت غرفتها واغلقت الباب خلفها وهي مازالت مصدومه مما سمعته فهي يتم استغلالها لانجاب طفل يحمل اسم العمري و الاسوء هي صډمتها بفارس اتزوجها لهذا السبب لأن زوجته لا تستطيع ان تحقق له حلمه بأن تنجب له هذا الطفل اكان يحاول التقرب منها لهذا السبب ظلت تفكر وتفكر حتى قاطع تفكيرها دخول فارس الغرفه و هو ينظر لها
فارس باستغراب انتي لسه مغيرتيش يا غرام
نظرت له غرام و لزمت الصمت
فارس متردي مش بكلمك
غرام و هي تنظر له پغضب و تقول بانفعال مش رايحه في حته يا فارس مش عايزه خلاص و لو سمحت سبني شويه دلوقتي
فارس بتعجب من انفعالها مالك يا غرام في حاجه حصلت ضايقتك
تتجمع الدموع بعين غرام فهي دائمة قليلة الحظ و جميع من حولها يريدون استغلالها بدءا من عمها و بلال حتي مراد و فرح و نبيل و حتي فارس الذي كانت تشعر بالاطمئنان وهو بجانبها يريد استغلالها أبشع استغلال
تنزل الدموع من عينيها دون إدراك 
فارس و هو يقترب منها غرام بټعيطي ليه 
و يمد يده و يمسح لها دموعها بانامله لتغمض غرام عينيها بتعب و ارهاق من كثره التفكير 
غرام و مازالت تبكي لو سمحت سبني لوحدي ارجوك ټنهار من البكاء و تجلس على الأرض فما يحدث معها ليس قليلا
نزل فارس لمستواها و اخذها و قائلا بقلق و خوف عليها هششش اهدي خلاص
تم نسخ الرابط