غرام الفارس ل فاطمة محمد
المحتويات
بجوارها علي الفرسه
غرام هتفضل تفكر كتير و لا ايه
فارس و هو يركب امامهاا لا مش هفكر كتير اديني طلعت
لتقوم غرام بامساكه من خصره و هي تقول المره اللي فاتت غرام فضلت ماشيه براحه خليها المرده تجري بينا
فارس و هو ينظر لها بطرف عينيه متاكده مش هتخافي
غرام متاكده طبعاا
ليمسك فارس لجام الفرسه لتظل تجري بهم بعض الوقت و كانت غرام قد وضعت راسهاا علي ظهر فارس و كانت تشعر بالسعاده و هي بجواره و طردت اي تفكير قد يعكر مزاجها فهي قد قررت الاستمتاع و ان تعيش هذا اليوم مع حبيبهاا
نعم فهي تعترف بانهاا عاشقه له و علمت بان الشعور و الوخزه التي كانت تشعر بهم بقلبها منذ ان سمعت حديث فرح و نبيل كانت بسبب حبهاا له لاتعرف متي و كيف و لكنها عاشقه و مچروحه من معشوقهاا فهو يريد استغلالهاا اذا فلتستغله ايضااا و تمضي بعض الوقت برفقته و تعيش معه يوم يظل بذكراهاا و تتذكره به
فارس غرام كنت عاوز اققولك ان غرام مش اسمها بس اللي بقا علي اسمك لا دي بقت بتاعتك خلاص
لتنظر له غرام و هي تبرق عينيها انت بتكلم جد يا فارس
فارس و هو يرحل اهااا
لتلحق به غرام و تمسكه من يديه انت بتعمل معايا كده ليه
لتغمض غرام عينيها و تغير الحديث لا متخدش في بالك يلا بينااا
ليمسكها فارس من ذراعيها قولي يا غرام ايه اللي مضايقك مني عملتلك ايه كان مخليكي كده
غرام و هي تبتلع ريقها بتوتر مفيش حاجه يا فارس انا بس ماما و بابا وحشوني عشان كده كنت مضايقه
فارس بنظرات شك متاكده
غرام بابتسامه متاكده
و كادت ان تخلع ملابسها لتسمع صوت طرقات لتسعد و تذهب حتي تفتح ظنا منها انه فارس لتصدم عندما وجدته مراد
مراد و هو ينظر حوله جهزي نفسك هتمشي بكره
غرام بسرعه و باقتضاب طيب امشي انت بدل ما حد يشوفك
لتغلق الباب في وجهه و هي تشعر بالضيق فهي تريد البقاء و لكنها تخاف ان تظل
لتغمض عينيها بتفكيرر لتسمع صوت الباب مره اخري لتتآفف فهي ظنته مراد قد عاد مره اخري
لتفتح پغضب سرعان مازال عندما وجدته فارس
فارس و هو يدخل الغرفه مالك مټعصبه ليه تاني
غرام لا مفيش هو انت ايه اللي جابك
فارس و هو
يتكأ علي فكه من شده الغيظ من تصرفاتهاا تصدقي انتي صح انا ايه اللي جابني هناا و كاد يخرج
فارس طيب يا ستي انا علطول فهمك غلط بس انتي صح المره دي
و فتح الباب لتغلقه غرام و تقترب منه و هي تخبره
غرام بصوت منخفض متمشيش خليك يا فارس
فارس باقتضاب بكره يا غرام انهارده يوم فرح
غرام و هي تقترب منه اكثر خليك يا فارس
لتنظر لعينيه فتقابلت عينيهم ليبتلع فارس ريقه بتوتر
فارس و هو يحاول تمالك نفسه غرام انا
لتضع غرام يديهاا علي ثغره لتمنعه من اكمال حديثه
غرام برقه هششش متقولش حاجه
ليقترب فارس منها و هو يزيح يديهاا و يقبلها علي جبينهاا ليبتعد عنها ليجدها تغمض عينيهاا لينزل ليعلم موافقتهاا علي ما يفعله فيقوم بحملهااا و يتجهه ناحيه الفراش لتصبح غرام زوجته
في المساء
كان الجميع يحتمعون حوله طاوله العشاء ليلاحظ الجد غياب فارس
نبيل بتسئاول اومال فين فارس
لترد فرح عليه و هي تتناول طعامها لسه يا جدي مش عارفه اتاخر ليه انهارده
ليقول مراد انا كلمته من شويه بس مردش
ليستغرب نبيل من تاخر فارس الغير معتاد فينادي علي هنيه
نبيل هنيه بت يا هنيه
لتاتي هنيه من المطبخ مسرعه ايوه جنابك
نبيل بتسئاول محدش فيكو شاف فارس انهارده
هنيه لا جنابك جه من بدري و طلع اوضه الست غرام
ليقف الطعام في حلقهاا لفرح و تظل تسعل بشده لتعطيها والدتها كوب من الماء حتي تشربه
وفاء خلاص مبجاش يحترم حد في الدوار هو مش عارف انه المفروض كلنا بنتجمع و بنتعشا سوا و لا الحلوه مرته غيرته و نسته عاداتنا
نبيل و هو يضرب بعصاه علي الارض وفاء مش عاوز اسمع صوتك و محدش يدخل بفارس هو حر بنفسه و بمرته
و غادر الطاوله و هو سعيد فمن الواضح بان هدفه من الزواجه يتحقق
اما مراد فكان يشتعل من الغيره لفكره تواجدهم مع بعضهم كل هذا الوقت و ازداد غله و حقده علي فارس و لكنه ظل يهدء نفسه بان غرام ستصبح له من الغد
اما فرح فصعدت غرفه و ظلت تسير بها ذهابا و ايابا فاليوم يومهاا و لكنه قضاه برفقتهاا
لتبرق بعينيهاا ماذا لو صار بينهم شئ و لكنهاا سريعا ما طردت هذه الفكره فغرام من المستحيل ان تسمح له بالاقتراب منها بعد ما سمعته من حديث بينها و بين نبيل
في صباح يوم جديد
غرام بابتسامه خجله صباح الخير
فارس بصوت متحشرج صباح النور
غرام بتسئاول هي الساعه كام
فارس الساعه يا ستي ٨
غرام طب يلا ننزل عشان انا جعانه جدا و متعشتش امبارح
فارس و هو يبتسم لها طب يلا استعجلي شويه
و بعد مرور بعض الوقت
نزل فارس برفقه غرام و كان يمسك يديهاا فتوترت من ان تراهم العائله و هم ممسكين بايدي بعضهم فسحبت يديها من يده
لينظر لها فارس باستغراب في ايه شدتي ايدك ليه
غرام بتفكير عشان عشان
عشان فرح ممكن تضايق لو شافتنا كده
ليبتسم لهاا فارس فكم احترامهاا لخۏفها علي مشاعر فرح من ان تراهم بتلك الحاله
ليدخلو غرفه الطعام ليجدو الجميع
فارس
صباح الخير
ليقترب من جده و يقبل يديه
نبيل بابتسامه صباح النور يا ولدي
غرام للجميع بتوتر صباح الخير
ليرد عليها الجميع ماعدا وفاء و فرح و اميمه
فانتبهت لمراد لتراه يبتسم لها ابتسامه ذات مغزي
لتبعد نظرها عنه و تجلس امامه في مكانهاا المعتاد
و جلس فارس جوار فرح و كان يشعر بالضيق لبعد غرام عنه و كم اراد ان تجلس بجواره و لكنه لم يرد ان يجرح مشاعر فرح
و بعد الانتهاء رحل فارس للعمله و صعدت غرام لغرفتهاا و اميمه مع والدتهاا للمطبخ و الجد ذهب لمجلسه لم يبقا سوي وفاء و فرح و مراد
فرح بغيظ ممكن افرح ان مبسوط اووي كده ليه
مراد بابتسامه سذجه انهارده يوم التنفيذ
وفاء بعدم فهم تنفيذ ايه لتنظر لفرح انتي فاهمه حاجه
فرح لا مش فاهمه
لينظر لهم مراد و يجيبهم باقتضاب انا ههرب غرام انهارده
فرح و تكاد يغمي عليها من السعاده بتكلم جد يا مراد
مراد طبعا و موافقه كمان اننا نتجوز بعد ما هخلي فارس يطلقهااا
لينظر لفرح كل اللي عليكي انك تشغلي فارس عنها انهارده و تخليه يبات عندك عشان اعرف اهربهاا
في المساء بعد ان نام الجميع و نجحت فرح بان تاخذ فارس غرفتها بجحه انها تشعر بالمړض و ساعدتها غرام باقناعه حتي ينام بغرفتهاا
كانت غرام تجلس بغرفتها و هي تشعر بالخۏف و التوتر فهي تشعر بان ما تفعله ليس صحيح
لتسمع طرقه خفيفه علي الباب لتذهب ناحيه الباب و تفتحه لتجده مراد لتخرج من غرفتها و تغلق الباب خلفهااا
مراد بصوت منخفض يلا بسرعه اتحركي
و بالفعل خرجت معه غرام و ظلت تتلفت حولها تتأكد من انه لا يراهم احد حتي خرجوا من الدوار و ركبت السياره بجوار مراد
كل هذا و فرح تراقبهم من نافذه غرفتهاا بسعاده فاغلقت النافذه و اتجهت للفراش لتنام فهي تريد ان تري وجهه فارس صباحا عندما يكتشف هروبهاا
قام مراد بتوصيل غرام لاحدي منازله بالقاهره و تركهااا بعد ان اطمئن عليهاا و غادر حتي لا يكتشف احد غيابه عن المنزل و صعد لغرفته و نام بجوار اميمه التي كانت تغط في نومهاا
في الصباح استيقظ فارس و فرح علي صوت طرقات علي الباب
فقامت فرح بلهفه فهي تتوقع ان يخبروه بان غرام لا تتواجد في المنزل
اما فارس فنهض من سريره و فتح الباب ليجد امامه غرام
فارس صباح الخير
غرام بتلعثم و عيون باكيه صباح النور
فارس انا عاوزه اكلم معاك في موضوع مهم اوووي
لينظر لها فارس و هو لايعلم ما هو هذا الموضوع الهام الذي يجعل عيونها بهذا الشكل
فارس طيب تعالي نكلم في اوضتك
و يرحل فارس مع غرام
اما فرح فهي مصدومه و لا تستوعب ما يحدث فهي رآت غرام و هي تغادر مع مراد امس فكيف تتواجد هناا و ما هو الحديث الهام الذي تريد اخباره به
لتبتلع ريقها اتريد اخباره بالحديث الذي سمعته بينها و بين جدهاا
فظلت تفكر و تفكر
في غرفه غرام
بمجرد ان دخلو الغرفه
غرام انا اسفه يا فارس اسفه
فارس باستغراب بتتأسفي ليه يا غرام
فارس ازاي يعني من بره انتي كنتي فين
غرام و هي تبكي بشده ندما علي ما فعلته كنت في القاهره هربت امبارح بليل بعد ما كلكو نمتو و اللي ساعدني مراد يا فارس
فارس پصدمه انتي بتقولي ايه
غرام بكلمات متقطعه بسبب بكائها مراد مش كويس يا فارس زي ما انت متوقع ده اعترفلي انه بيحبني يا فارس و ساعدني اهرب عشان عاوز يجوزني و هو اللي كان بيدخل اوضتي و انا
نايمه
يتبع.......
البارت الخامس عشر
غرام بكلمات متقطعه بسبب بكائها مراد مش كويس يا فارس زي ما انت متوقع ده اعترفلي انه بيحبني يا فارس و ساعدني اهرب عشان عاوز يجوزني و هو اللي كان بيدخل اوضتي و انا نايمه
فارس و هو يجذبها من ذراعيها غير مستوعب ما يسمعه انتي بتقولي ايه
غرام و هي تحاول ان تهدء حتي تشرح له ما حدث بعد اليوم اللي انت كنت معايا فيه و قولتلي انه اكيد حلم عشان مفيش حد يتجرء يدخل اوضتي انت كنت نايم عند فرح و انا مكنتش عارفه انام
Flash back
بعد منتصف الليل
كانت غرام علي سريرها تحاول النوم فهي لا تعلم لما تشعر بنيران في قلبها لذهاب فارس مع فرح و تواجده الان في غرفتها و معهاا
في نفس الوقت نهض مراد من جانب اميمه بهدوء و حرص علي عدم اصدار اي صوت و تحرك لخارج الغرفه و ظل ينظر حوله لتتاكد من عدم وجود احد فدخل غرفه غرام
سمعت غرام صوت باب الغرفه يفتح لتغلق عينيهاا فما كانت تظنه حلم كان حقيقه فهناك شخص معها بالغرفه فظلت تفكر و هي مغلقه عينيها فهي تريد من هذا الشخص الاقتراب حتي تعلم
متابعة القراءة