جواز اضطراري

موقع أيام نيوز


جايبنا أخر الدنيا عشان تقول علينا كده ماشي يا صاحبي على العموم أحنا مش جايين عشانك أصلا أحنا جايين عشان خاطر مريم ولا أيه يا سيف 
وقبل أن يجيبه سيف لكزه أدهم في كتفه قائلا ملكش دعوة ب مريم يا حازم أتلم وبعدين قولت أسمها مدام أو دكتورة مريم وبالنسبالك أنتا ممكن تقولها يا هانم وبعدين أخر الدنيا أيه ده بيتك جنبنا مفيش ربع ساعة أنتا هتزيط وخلاص

حازم أوامرك يا باشا مهو طالما هي هانم يبقا حضرتك باشا وبعدين هو أنا جاي من بيتنا ولا من القاهرة تفرق يا عم أدهم
سيف خلاص بقا يا حازم معلش خليها علينا أحنا أجدع منه بردو وأنتا يا أدهم أحترمنا شوية أحنا ضيوفك يا أخي احترمنا حتى قصاد الحج والحجة
الحاج محمود أنتو شرفتونا ونورتونا يا ولدي وبعدين أنتو مش ضيوف عاد أنتو أصحاب بيت زيينا بالمظبوط
قال أدهم معرفا أصدقائة لوالده يا حج أنتا مش عارف حازم ده حازم صاحبي بتاع ابتدائي واعدادي وثانوي بقا رائد شرطة دلوقتي حاازم ابن اللواء حسين المصري جارنا ف البيت القديم
والد أدهم وقد تذكر وووه حااازم المصري ابن الناس الطيبين أزيك يا ولدي وبوك كيفه راجل محترم صوح بس بجالنا كتيير متجابلناش
حازم بخير والله يا عمي ربنا يخليك لينا يارب
أدهم وقد أشار ل سيف وده سيف صاحبي من أيام الجامعة دكتور آشعة وشغال معايا أنا ومريم في المستشفى
والد أدهم نورتنا يا ولدي أدهم كان بيتكلم عنك كتيير
سيف بنورك يا عمي بس يارب يكون أدهم كان بيتكلم عني بالخير
الحاج محمود بكل خير يا ولدي
أدهم ودول يا بابا دينا وليلة زوجات سيف وحازم
ليلة بمرح هو كل شغلنا ف الحياة أننا زوجات حازم وسيف
ضحك أدهم من أثر مشاكستها ف إن لم تفعل ذلك لا تكن ليلة فقال لوالديه 
دكتورة ليلة دكتورة أسنان بردو معانا ف المستشفى ودينا محاسبة قانونية ف شركة ثم نظر لها قائلا ها ارتحتي كدا 
ليلة بغرور مصطنع طبعا الله مش لازم آخد برستيجي
ابتسم والديه وسلما على الفتاتان مرحبين بهما ثم قالت والدته 
يلا يا ولدي خد خواتك وطلعهم على أوضتهم عشان يرتاحوا شوية حازم ومرته ينعسوا ف الاوضة بتاعت عمك وسيف ومرته ينعسوا في أوضة أخوك حسين
حازم بفرحة عندك حق والله يا أمي أحنا محتاجين نرتاح أووي أنا ومراتي
أدهم أستنا أستنا ترتاح فين يا حبيبي لأ يا أمي أنتي فاهمة غلط حازم وليلة مش متجوزين لسه
والده كيييف يا ولدي أنتا مش جولت مرته 
أدهم موضحا هما مكتوب كتابهم يا حج بس لسة الډخلة
والدة أدهم مش تجوول من الأول يا ولدي
حازم هامسا لأدهم منك لله يا أخي أنتا قطاع أرزاق ليه يا ابني كان لازم تتسحب من لسانك يعني 
أدهم أمااال فاكرها أيه سبهللة ولا هو أي استغلال للمواقف وخلاص
والدة أدهم خلاص يا ولدي البنتة ينعسوا ف أوضة عمك و سيف وحازم ينعسوا ف أوضة أخوك حسين
سيف بأعتراض لأ أنا متجوز عادي مش مكتوب كتابي
أدهم وهو يضحك وماله يا سيف ديه ليلة قضيها بالطول ولا بالعرض وخلاص
سيف طبعا ما أنتا مراتك جنبك مهو لازم متعترضش
قالت مريم وهي
تبتسم وتنظر ل ليلة ودينا بمكر خلااص أنا عندي حل حلوو جدا ويرضي جميع الأطراف
أدهم خلاااص حل العروسة يمشي طبعا أتفضلي يا حبيبة قلبي تسلملي حلولك
مريم وهي تحاول كتم ضحكتها أنا والبنات هنام مع بعض ف أوضتنا يا أدهم وأنتا وأصحابك هتناموا ف أوضة حسين أو أوضة بابا
ضحك سيف وحازم بشدة وقال الأخير بسعادة وتشفي ف صديقه الله حلو أوووي الحل ده أنا مواافق وبشدة مش كده يا سيف 
سيف طبعااا يا زوما يا حبيبي موافق وأهوه ليلة تفوت ولا حد ېموت يا أدهومة
أدهم بغيظ بقا كده يا مريم ماااشي بقا هتنامي جنبهم وتسيبني لجوز الغربان دول 
سيف تاني بتقول غربان ماااشي يا أدهوم
مريم وهي تقترب بشدة من أدهم ثم همست في أذنه قائلة عشان أوحشك يا حبيبي
أدهم بنفس همسها ما أنتي علطول وحشاني
حازم كفاية ودودة بقا يلا طلعنا الأوضة نرتاح
أدهم بغيظ وقد لكزه في كتفه قائلا أتفضل يا أخويا ثم أشار ل سيف هو الآخر اتفضل أنتا التاني جتكوا القرف كانت صحوبية غبره
صعد الجميع إلى غرفهم مريم والفتيات في غرفة أدهم وسيف وحازم وأدهم في غرفة أبيها السابقة
وما أن دخل الفتيات الغرفة وأغلقن بابها حتى تعالت ضحكاتهن ومزاحهن توجهت ليلة ل مريم قائلة
أخيرا يا مريومتي هتتجوزي أدهم بجد مش مصدقة
دينا لقد هرمنا من أجل هذه اللحظة
مريم لأ بقولكوا أيه أنتو هتقعدوا تتريقوا وتتسلوا عليا ولا ايه كفاية إني سبت أدهم عشانكوا والله أرجعله وأسيبكوا تناموا لوحدكوا
ليلة الله يا مريومة يا حبيبتي أحنا بنهزر معاكي خلاااص يا دينا أمنعوا الضحك
دينا وهي مازلت تضحك خلاص أنا هبطل ضحك أهوه نتكلم جد بقا
ليلة أه نتكلم جد بقا صحيح يا مريومة أحنا منعرفش أيه اللي غير أدهم وخلاه أخيرا هيحول الجواز الورقي لجواز فعلي لأ وكمان هيعملك فرح أحنا من ساعت ما سافرتوا الصعيد المرة اللي فاتت ومنعرفش أيه اللي حصل انتو شوية تقولي هنتطلق وشويه تختفي وهو يقول مشكلة بسيطة وبعدين ترجعوا تقولوا هنتجوز أيه بقااا 
دينا بمرح أه بجد يا مريم أيه بقااا مش هتفهمينا 
مريم أيه بقا أنتو مفيش حاجة أنا وهو كل واحد فينا كان فاهم حاجة غلط في حاجة كان فاكرها كبيرة وطلعت عبيطة بالنسبالي واتفاهمنا خلاص وقررنا نكمل مع بعض عشان حبنا أكبر من أي حاجة وأكبر من أي مشكلة في الدنيا حبنا يستاهل نضحي عشانه بأي شيء
ليلة بسخرية حاسة إني سمعت الجملة ديه قبل كده بس مش فاكرة فين فاكرة أنتي يا بت يا دينا
دينا وهي تضحك تقريبا ف فيلم عربي أبيض وأسود قدييم كده
مريم وقد ضربتهم بالوسادة قائلة فيلم قدييم ماااشي أنا غلطانة إني بعبركوا أصلا أنا معرفش بتكلم معاكوا ليه أصلا أنا واحدة عروسة وورايا حاجت كتيير أهم من الهبل بتاعكوا ده
ليلة وقد تصنعت الجدية فقالت بنبرة تبدو جادة خلاص بقا يا دينا مريم عندها حق نتكلم جد بقاا
دينا محاولة كتم ضحكاتها قولي يا لي لي الجد أموت أنا في الجد بتاعك
ليلة دلوقتي يا دندون مريم صاحبتنا عروسة ودخلتها بكره يعني محتاجة مننا حبة نصايح حلوين من بتوعنا عشان 
قاطعتها مريم قائلا بقولك أيه منك ليها خلي نصايحكوا لنفسكوا نصايحكوا ديه أصلا مهببة زيكوا وبتعك فوق دماغي
دينا أسمعينا بس أقدم منك بيوم يعرف عنك بسنة
ليلة لأ الحقي يا دندونة بتقولك نصايحكوا مهببة بتآكل وتنكر زي القطط خلاص خليها في الكحكة أم سكر أحنا غلطانين مش بعيد بكره تلبسله الأسدال
مريم الله مالها الكحكة بحبها وماله الأسدال يعني وبعدين ما أنا هلبسه فعلا
دينا أه قلبييي هتشل ألحقيني يا لي لي
ليلة بضحك أنتي اللي تلحقيني أنا أتشليت خلااص أنتي بجد يامريومة هتلبسي الأسدال بكره بعد الفرح
مريم بعد الشړ عليكوا أنتو الاتنين من الشلل وبعدين وفيها أيه يعني لما ألبس الأسدال أمال هنصلي أزاي أنا وهوه
ليلة بخبث طب وبعد الصلاة هتلبسي أيه 
مريم أنتو مش متربين بجد
وعايزين تتكلموا ف حاجات عيب وقليلة الأدب صح
ليلة حاجات عيب! ليه محسساني إني بكلم بنت أختي يا بت ما أنتي عروسة ولازم يعني هيحصل حاجات قلة أدب أمااال أيه هنكمل السنة التانية أخوااات
مريم مش قصدي قصدي اللي هيحصل بينا ده يخصنا مش مشاع يعني
ليلة هو حد قالك أحكيلنا يا أختي أحنا بننصحك من الأول أنتي حرة أحنا غلطانين بكره ټندم أنها مسمعتش مننا يا دندون صح
دينا طبعا وبعدين ديه هبلة أصلا
مريم أحنا بنحب بعض واللي هيحصل بينا أكيد حاجة حلووة أووي
ليلة أنا خاېفة يهرب والله ونرجع ل خلينا أخوات أحسن
مريم لأ مستحيل خلااص أنا وأدهم عايزين بعض وعايزين نعيش حياة عادية وطبيعية زي أي اتنين متجوزين خلاص اللي كان بعده عني انتهي ومفيش بعد تاني أبدااا
ليلة وتوتة توتة خلصت الحدوتة ونعيش ف تبات ونبات
دينا وتخلفوا صبيان وبنات
مريم وقد اندمجت معهم أسمي بس اللي هياخدوه مني وبس
ليلة أسمك ايه اللي هيخدوه يا هبلة
مريم الله ما أنا اندمجت
دينا حتى مش عارفة تغني صح أحييه أماال هتعملي ايه بكره 
مريم بقولكوا أيه ناااموا بقا عشان نلحق نصحى نهيص بالليل شوية عارفين يا بنااات أنا بجد فرحانة أوووي أخيراااا هبقا عروسة وهلبس الفستان الأبيض والطرحة وهعمل فرح أخيرا هتجوز اللي أنا عايزااه ومش هيبقا جواز أضطراري أخيرااا الأهم بقا إني أخيرا هتجوز أدهم وبكره هكون مراته بجد وحقيقي مش على الورق بس
دينا وليلة وقد احتضناها بشده وقالت ليلة ربنا يسعدكم يا مريومه أنتو بجد تستاهلوا كل حاجة حلوة وتستاهلوا بعض
دينا أنتي جمييلة أوووي يا مرييم وتستاهلي تفرحي افرحي واتبسطي من قلبك بجد يا حبيبتي هتبقي أحلى عروسة في الدنيا
مريم وقد دمعت عيناها من الفرحة أنا بحبكوا أوووي يا بنات ربنا ميحرمنيش منكوا أنتو كمان والله حاسة أنكم أخوااتي مش أصحابي
بعدما انهى الفتيات مزاحهن وحديثهن ناموا ليرتاحوا قليلا 
أما عند الشباب فقد تعالت أصوات ضحكاتهم ومزاحهم كان سيف يضحك مع أدهم قائلا 
أخيرااا يا أدهومي هتبقا عريس وتتجوز الليلة ليلتك يا معلم
حازم أحلى عرييس يا ناااس
سيف بمرح أحنا بقا لازم نظبط صاحبنا يا عم حازم ونديله خلاصة تجاربنا الراجل دخلته بكره وعايزينه يشرفنا الانطباعات الأولى تدوم يا أدهوم
حازم بدهشة ليه يا عم هو عريس بجد أمال السنة اللي فاتت ديه أيه كانت خطوبة مهو الراجل بقاله سنة بيسيب أنطباعات
نظر أدهم ل سيف لينبهه أن حازم لا يعي شيء عن حقيقة علاقته ب مريم وأنه هو نفسه علم بمحض الصدفة ولولا ذلك ما كان أخبره ألبتة ف أدرك سيف ما فعله وحاول أن يتدراك الأمر ف نظر لحازم قائلا 
لأ يا عم حازم المرة اللي فاتت أدهم معملش فرح ولا أحنا جينا يعني معملناش معاه الواجب اللي بيعملوه الصحاب مع العريس وادينا هنقوم بالواجب بقا دلوقتي بس بالراحة عليه الراجل محتاج صحته بكره بردو
قام أدهم من مكانه وأنقض على سيف الذي كان ېصرخ ليستنجد بحازم قائلا يا زوما ألحقني صاحبك هيموتني
حازم أعذرني يا سيفو يا صديقي مقدرش ألحقك عشان هيضربني معاك وبصراحة الواد ده ايده تقيلة أووي
سيف وهو يحاول تفادي الضربات التي يوجهها له أدهم ثم قال ل حازم زومااا طول عمرك واطي يا حبيبي أمال ظابط وسيادت الرائد وعضلات أيه وخاېف منه ثم نظر لأدهم قائلا أضرب يا أدهوم بس متضربش ف وشي الضړب
 

تم نسخ الرابط