مراد ايه الى بتعمله ده.. انت اټجننت....يالا معايا نمشى دلوقتي.

موقع أيام نيوز


هو ده نظامنا الى عاجبه اهلا وسهلا والى مش عاجبه يغور.. انا العرسان بتترمى تحت رجول بناتى وراضيين بكده.
مد يده بحرج يتناول كوب الشاى فانتشلته من يده پغضب قائله لا تقعد ولا تشرب.. انت البعيد جايب البجاحه دى منين ده لسه لا شبكة ولا كتب كتاب وبتأمر وتتأمر وتعدل علينا كمان... ده حتى مافيش بنا كلمه احنا كنا رافضينك... وانت جاى بعين باكسه تركبنى انا وبناتى الغلط قال يعنى عشان نحط واطى ونحمد ربنا اننا لاقينا الى يرضا بينا ويسترنا.

حاول الحديث فقالت وهى تقف پغضب امشى يابن زينات اطلع برا.. الا تكون مفكرنى ماسألتش عنك ياض... ده انا سألت وعرفت بلااوى.. وانت جاى تتشملل وتفرد درعاتك وجنحاتك تدى حكم ومواعظ... امشى اطلع برا يا بتاع ساااالى.
كانت تتحدث وهى تدفعه بكل قوتها للخارج يكفى خنوع للان.
وقفت امامه تلهس قائلهالله يخربيتك... ثور... على ايه ولا ليه.. ده انت تخين ومبعجر على رأى البت وباظظ من كل حته غوووور غارة تاخدك وتاخد إلى زيك.
خرجت عاليا من غرفتها المقابله لباب الشقه تتسع عينيها بزهول لما يحدث تقف لجوار عماد المستغرق بنوبة ضحك على نعيمه وهى الأخرى بدأت تستوعب مايحدث تضحك بقوه.
أغلقت نعيمه الباب واستدارت تلهث باشمئزاز منه فقال عماد من بين ضحكاتهعااش... عاااش يا نعنع... انتى لازم تقدمى فى الصاعقه.
رفعت حاجبها له ثم نظرت لعاليا وابتسمت بسماجه قائلهفضيتلك يا حلوه ياغندوره كده.. تعالى تعالى.
تقدمت عاليا بخطوات قلقه تعلم المنتظر.. أول ما وقفت لجوار نعيمه قبضت على ذراعها بقوة تقول مين الى جايلى لحد باب بيتى ده شايل ورد ومن بجاحته يقولك يا حبيبتي.. هو انا قرطاس لب هنا... انا اقول واعمل كده
قدام الناس بنتى مابتغلطش لكن هنا هعصرك.. فاهمه.. قوليلى مين ده انطقى يا مقصوفة الرقبه.
أخذت عاليا تهز رأسها قائله هقولك.. هقولك والله.
تركتها نعيمه تقول بلهاسانطقى.
زاغت أعين عاليا وسط نظرات عماد ونعيمه ثم رغما عنها بدأت تسرد ماحدث بإختصار وبطريقة لا تعيبها لدرجة كبيرة أمامهم.
فى قصر الفاضل بروسيا.
مرت ايام وهو للان لا يستطيع نسيان غضبه وغيرته التى تفاجئ ان شخص مثله قد يملكها.. اعتقد انه تطبع بطباع رجال الغرب البارده متخذا من طباع أمه الروسية قدر كبير... لكنه اكتشف ان سمات والده المصرى مازالت داخلة تحتاج فقط لمن يستفزها.
يتطلع لها فى بعض الأحيان من بعيد أثناء سيرها أو مجيئها من غرفة مارلين.
يتشوق للحديث معها... رائعه وجذابه ولو انه رأى وعرف فتيات اجمل منها لكنها الوحيدة التي تجذبه.... انجذاب من نوع خاص يتمنى وئده من البداية ولكن رغما عنه ينمو نمو لذيذ وربما قاټل.
اما هى... كانت شغوفه شغف غير عادى لمعرفة الكثير عنه... تذهب للجلوس مع مارلين لتعرف عنه أكثر وأكثر.
ولكن مارليييين... اه منها.. لم تكن لتفصح عن الكثير مما يخص سيدها.. كل ما صرحت به انها مسيحية لاب مصرى وام روسيه والدها كان يعمل لدى رجل روسى من زعماء الماڤيا أيضا وان ريان مسلم... لبلاهتها نست كل ماهى به وفرحت لكونه مسلم... حقا بلهاء وتعترف.
لذا استطاع والد ريان بقوته وذكاءه علاوة أيضا على وسامته ان يكسب قلب ابنة الزعيم ويتزوجها فقد كان وسيما أكثر حتى من ريان.
وقفت فى شرفة تلك الغرفة التى تقتن بها ومن المفترض انها ضيفه.
تراقب بغيظ وهى تنقر بيدها على الشرفة التجمع الصغير الذى يعقده... أغلبه فتيات يسل لهم

لعاب اى رجل.
وهو ماشاءالله عليه يصول ويجول كما اعتاد براحه... بذلك التيشرت ذو الحمالتين يظهر عضلات جسده بإثارة.
الكل مدعو الا هى... اوليست ضيفته هى الأخرى لما لا يدعوها معهم.
بإحساس غريب يشعل الڠضب داخلها اتجهت حيث تلك الخزانة التى كدستها مارلين لها على آخرها بمختلف الملابس فقد كانت لا ترتدى سوى منامتها البيضاء التى تلتصق على منحتايتها بطريقة مستفزه فتفاجئت بمارلين تأتى لها بكل تلك الملابس والكثير من الأقمشة لصنع الحجاب بعدما اختطفها رجال ريان من بينها دون اى شئ يغطى شعرها الجميل.
فتحت تلك الخزانة تبحث بها عن شئ ترتديه.
ولعشقها المبالغ به فى اللون الأبيض انتقت فستان شتوى من نفس اللون ارتسم على جسدها ببراعه وتخصرت بحزام ذهبى عريض اضفى عليه لامسه ساحرة... وارتدت معه حجاب من الازرق الزاهى جعلها فى غاية الفتنة.
وعلى الرغم من بغضها لارتداء حذاء ذو كعب على عكس كل الفتيات... فهى ابدا لا تحبذ ارتداءه.
لكنها ودنما اى تردد ارتدته الان مثلها مثل كل الفتيات بالأسفل.
فتحت الباب وهمت بالخروج ولكنها تذكرت... لم تضع اى مساحيق تجميل. ولم تجلب لها مارلين اى شئ من هذا القبيل.
عادت ونظرت فى المرأه مجددا تقولطب والنبى قمر ومامحتاجه حاجة.
تحركت بقوه وڠضب تهبط الدرج ثم تخطو للخارج بإتجاه حمام السباحة المقام عليه تجمعهم اللعېن ذلك.
سحقا له... هل سيظل يذهب ويجيئ امامه بكل هذه العضلات يظهرها امامهن.
اهتزت شفته العليا پغضب تندلع منها تلك الغيره التى يجاهد لكبتها وهو يجدها تتقدم بطلتها الساحرة والمبالغ بها جدا من وجهة نظره.
كانت إحداهن تقف وهى ترتدى ملابس سباحه مكونه من قطعتين تظهر تقريبا كل جسدها تستند عليه بغنج مقزز.
وقفت أمامه كعاصفة الصحراء تقول پغضب انت يابيه.
تحدث پغضب من بين اسنانهعايزه إيه
تحدثت وهى تكتف يديها حول صدرها تهز قدميها بغيظ تناظر تلك العاريه تقول الجو عندكوا تلج.
سلطت نطرتها عليهم جميعا وهم كذلك قائله زيكوا بالظبط.
رأت تغير معالم وجهه تتحول للشراسه فاكملت بسرعه عايزه شاى.. ولا اى حاجة سخنه.
مشت جسدها اللين بذلك الفستان الذى رسمه ببراعه مٹيرة وتحدث پغضب يقول وهى الحاجة السخنه بتكون على البيسين!!
رفعت رأسها بكبر تقول وهو انتو باينلكوا حاجة ولا حد فاهملكوا حاجه.
تحرك پغضب يسحبها من ذراعها يسحبها خلفه يقول امشى.. امشى قدامى.
اوقفته تنتزع يدها من قبضته تقول ايه جرى ايه انت جارر البقره.
ريان امشى اطلعى فوق بالى انتى لابساه ده.
فاطمه ماله الى انا لابساه.
نظرت له والغيره واضحة عليها جدا تقول انت ايه الى انت عامله ده.. رايح جاى بالفانله الحملات... ماتخش تستر نفسك.
اقترب خطوه يضيق عينيه قائلا فاطمه انتى بتغيرى عليا!!
كانت الصدمه من نصيبها وهى تستمع يسأل سؤاله مباشرة وبسلاسه غريبه جعلت العالم يتوقف هنا....
الفصل العشرون
وقفت امامه باعين متسعه وانفاس مسلوبه تفكر.
هل حقا تغار وإن كان فلما تغار
اقترب منها يفصل تلك الخطوة التي تفصلهم ونسى كل شئ اصبح الامل يزدهر داخلة.
مد كف يده العريض يضعها على طول وجنتها يشعر بان جسده كله اقشعر وكأنها اول لمسه
لفتاه.
ابتسم بزهول مما اكتشف انه يشعر به ويوجد داخله.
تحدث وهو يراها مصدومه من سؤاله المفاجئ وردد بألحاحيتغيرى عليا يا فاطمة
وكأن لاسمها حلاوه جديدة او ربما أضيفت اليه حين نطقها.. لكنه... لكنه ريان زعيم الماڤيا.. مچرم يتسحق المحاكمه لا العشق... لايوجد اي شيء مشترك بينهم.. بل هى بحياتها الأقل من هادئه وعاديه بل وروتينيه الشرق وهو بچرائمه واختطافه الغرب.
أين هي من حياته الغريبه هذه.. حياته شبه مستحيلة بالنسبة لها.
لذا قررت وهى تدرك انها حقا تغار انه لابد وأن تستفيق.
فنظرت له تتصنع القوة والحزم تبعد يده هذه عن وجنتها تقول لأ طبعا.
اتسعت عينه وهو ينظر ليده التى ابعدتها..ثم عاد بالنظر لها قائلا ليه لأ
فاطمه انت من دنيا وانا من دنيا تانيه.. مش هينفع.
ريان وايه الى يخليه ماينفعش لو انتى بتحبينى.
ثقلت انفاسها وهى تسمعه يقول الحقيقة عاريه.
وهو تتراقص دقات قلبه صدره ينبض پجنون مستلذ بتلك الكلمه التى قالها بتحبينى.
نفت بقوه كشفت مدى كذبها لا طبعا.. مستحيل.. انت الى مكبر الموضوع.
ابتسم بجانب فمه وقال انتى الى مش شايفه نفسك بتترعشى إزاى وعينه رايحه جايه مبينه انتى اد ايه بتكدبى... انتى بتكدبى يافاطمه.
استفزها بكشفه كل مابها.. وهى تشعر بالڠرق داخل محيط.
كما اعتادت لجأت للفرار... ټلعن نفسها انها تحركت من غرفتها بالأساس... لو ظلت لغرفتها لما ڤضح شعورها واكتشف غيرتها... ولكن ماخى غيرتها اللعېنة هذه من حركتها.
اول ما غادرت اغمض عينه پألم يندم على ذلك اليوم الذي اختطفها به.. لو لم يحدث لما رآها ولم يكن ليشعر بهذا الشعور البشع الآن.
صدح صوت مارلين خلفه تقول بأسفبلاش يا ريان احسن.
استدار لها قائلا بلاش إيه!
مارلينإلى انا شايفاه من ساعة ماجيت من مصر بيها... من ساعة ماسبتها نايمه وماخدتش منها إلى انت عايزه لحد ما تصحى.. وبعد ماصحيت وحصل علينا الھجوم ماقربتش منها تانى مع انك كنت تقدر ومع ان

ده اصلا السبب فى انك تجيبها هنا... بوقلك بلاش ولازم تفوق... فاطمه ماتقعلكش يا ريان وانا عارفه وانت عارف بس مصر تكابر وتغرز كل يوم اكتر واكتر.
خرج عن طور السيطرة فو ظل رفضها وأيضا حديث مارلين...ظهر الوجه الشيطاني له بوجهه المحمر وعروقه بارزه يقول پغضب ليه.. ليه ايه المشكلة... فيها إيه لو ده صح... فيها إيه.... هو انا مش بنى آدم... مش ليا حق اعيش مع بنت اختارتها.
هزت رأسها بأسف وتقدمت منه تدور حوله قائله همممم... انت سامع نفسك... سامع بتقول ايه!
مالت على أذنه تتكئ على كل حرف تقول انت حتى مش عارف تقول بحبها.. بتلف وتدور.
رفع عينه ينظر لها وهى عادت للخلف تكمل بتأكيد كبير واه يا ريان انت مش بنى آدم... لا انت ولا انا بنى ادمين.. احنا سفاحين ياريان.. بس لابسين ماركات.. احنا بنتاجر فى كل حاجة واى حاجة وانا وانت عارفين كده... هى من دنيا بعيييييد عن الدنيا الى انت فيها... مش هينفع وانت عارف.
تحدث پضياع صعب يقول ما.. مانتجوز.. هى مسلمه وانا مسلم.. وتعيش معايا هنا.. ايه المشكلة
ضحكت ضحكه رنانه وقالت وهى لاتستطيع التوقفههههههه ضحكتنى والله.... مسلم ايه ريان ده انت مسلم بالاسم... ههههههه حتى انا مسيحية بالاسم... احنا هنكدب على بعض لا انا ولا انت نعرف اى حاجة عن دينا... احنا عايشين كده.
صاح بها پجنونمش قصتى دى دلوقتي... فكرى وشوفيلى حل... لاقيلى حل لانى مش هقبل بغير كده.
مارلين ببرود طب إيه... هتقدر تتجوزها ڠصب عنها. هتعرف تعملها ماظنش... ريان الى انا شوفتو معاها مش هيعرف يعمل كده انت عايزها راضيه وحابه.
اقتربت منه تقول بقوه وتأكيد وحاسه يا ريان.
رفع عينه بها يدرك معنى كل ماتقوله ثم اغمض عينيه پألم.
فاكملت قائله ريان انت عارف حياتنا دى عامله ازاى وعارف كمان انك ماتقدرش تبطل.. فى شغلتنا دى ياتكمل كده يا تتصفى وانت عارف وفاهم.
اخذ يدور حول نفسه كأنه اسد حبيس.. كأن أعز شخص لديه ېقتل أمام عينه وهو يقف امامه مكبل باصفاد غليظه.
اول فتاه يشعر معها بكل هذا يجد انه غير قادر على الإقتراب أو إكمال وصوله لها ولابد
 

تم نسخ الرابط