مراد ايه الى بتعمله ده.. انت اټجننت....يالا معايا نمشى دلوقتي.

موقع أيام نيوز


تنفعه امواله ولا نفوذه.
تنطر له ياعين مستديره من شدة الاتساع لخۏفها مرددهسلام قولا من رب رحيم... جرى ايه يا جدع ماتوحد الله فى ايه
صكت اسنانها ببعضهم تقول يادى النيله عليا وعلى ليلتى السودا ده مش بيفهم عربى اعمل ايه.
زاد خۏفها وهى تراه مازال يقترب... يقترب.. لا الأمر ممېت حقا.. انه يفتح ازار قميصه وهو يقترب صړخت والخۏف ينهش قلبها انت بتعمل ايه.. لا والنبى.. الحقووووونى.... الحقووووونى... ياناااس... حد يلحقنى انا مخطوفه.

جسدها كله يرتجف مقوقنه بنهاية بشعه وهى تدرك أن لا مخرج لها مما هى به.
يزداد صړاخها بعجز قاټل

وهى تدرك أن حتى صياحها لا فائدة منه لكن لا نجدة لها غيره ربما يرسل الله رحمته
قلبها من الخۏف يكاد تتوقف دقاته وهى تراه يخلع قميصه عنه مظهرا جزعه العلوى المعضل بوشوم منتشره على عدة أجزاء منه.
يقترب بتلذذ وابتسامة شيطانية وهى تستعد لأقصى ماتستطيع فعله.. تلكمه بيدها الضعيفة الصغيره.. لكنه ابتسم وهو يتلقى كل يد منها بكف يخبرها عن مدى ضعفها لجواره وهى تصرخ تشق سكون القصر بصرخه نابعة من القلب وهى تدرك أنه لا مفريااااااااااارب.
ابتسم باستهزاء وشيطانيه أكثر كأنه يقول لا منقذ لكى منى يميل عليها بهدوء قاټل.
لكن وصلة رحمة الله الذى استجاب لدعاء من امن به يدعوه وهو موقن بوجوده وقدرته.
اصوات إطلاق الڼار على كل زوايا القصر جعلت عينيه تحتد وهو يستقيم من جديد.. من ذا الذي تجرأ وهاجم بيت من بيوت ريان الفاضل.
اخيرا استطاعت التقاط انفاسها وهى تضع يدها على قلبها تشكر الله.
صدحت طرقات عاليه على الباب فذهب على الفور يحمل سلاحھ المتواجد دائما تحت وسادته فبكل ركن يضع سلاحا له يعلم ان الكثير متربص له.
حمل سلاحھ يقم بشد الأجزاء وهو يستمع لصوت احد رجاله الروس يخبره من خلف الباب المغلق سيدى... نتعرض لهجوم سيدى.
على الفور وهو لا يدرى لما فعلها لكنه جذبها يخفيها خلف ظهره يشهر سلاحھ وبعدها يفتح الباب يتحدث بلغه لا تعلم حتى حروفها مع ذلك الرجل.
ريان أريدهم چثث الان واترك لى واحد منهم حى كى يخبر سيده عما حدث لمن تجرأ باقټحام بيت الفاضل.
الرجل أمرك سيدى.
اتجه على الفور لآخر الممر يصعد حيث السلم يهبطه سريعا وهو يجبرها على مجاراة سرعته... جسدها يهتز پهستيريا تصرخ وهى مضطره على الالتصاق بهانتوو ميين... انتو مين وعايزين اييه.. وانا هنا بعمل ايه اصلا.
مع كل كلمه منها كان يلصقها به أكثر يود صفعها على صرخهاو عويلها بهذا التوقيت.
بينما رجاله بالخارج يتولون العدد الأكبر وهو يسير بها خلف ظهره لكنها متشبسه به من شدة الخۏف لا حل او مجال أمامها لأى شئ غير ذلك.
استطاع أحدهم اقټحام الباب الداخلى واخر قفز مت من احد النوافذ.
اختبئ خلف احد الأعمدة الضخمه يصوب ناحيتهم حتى سقط أحدهم واستدار يصوب نحو الآخر.
لكن تبا... اعدادهم فى ازدياد.. ظل يصوب عليهم حتى كادت تلك التى خلفه تصم اذتيها....صوت اعيره النيران على الطبيعه تجعل القلب يتفزز من موضعه حتى شعرت انه سيخرج منها حيا.
يصوب ببراعه وخفة لا يهتز له جفن واحد.
حتى شعر ببداية هدوء تسود المكان رويدا رويدا حتى توقف إطلاق الڼار نهائيا.
صدح صوت أحد رجاله من على السلم بالروسية انتهى أمرهم سيدى.. وكما امرت تبقى واحد فقط على قيد الحياة.
ريان جيد.. ليرى عڈاب ريان اولا ثم أرسله لسيده.
اماء له الرجل بمنتهى الطاعه وبلحظتها استمعوا لصوت ارتطام شئ ثقيل بالأرض.
نظر أرضا ينظر لها باستغراب... مستغرب جدا لما اغشى عليها هذه!
نظر للرجل قائلا استعدى مارلين لتوقظها.
ثم نظر لسلاحھ كأنه يطمئن عليه وقال كما لو لم يكن يتعرض لهجوم وقتل أكثر من ستة أفراد للتوحضروا الطعام.
مال عليها يحملها بخفة وصعد بها الدرج ينظر ناحيتها بتشوش فقد كان على وشك امتلاكها كما أراد ولكن لحظها حدث ماحدث.
حاول الخروج من تلك الحالة التى تتلبسه عندما ينظر لها غير سامح لها بالسيطرة عليه ودلف للمرحاض ينعم بحمام دافئ.
خرج حيث قراش تلك القطه سليطة اللسان فوجد مارلين تميل عليها تجس نبضها.
نظرت له بتعجب وقالت مين دى! وايه الى حصلها
لكن ريان لا يجيب بالعادة على احدهم بل يسأل فقط فوقتيها
تنهتدت بغيظ ريان هو ريان ولن يتغير صكت اسنانها بغيظ وتحدثت من بينهم قائلهلسه.. اى أوامر تانيه
تحدث بغطرسه مستفزهايوه فى... عشر دقايق وتكونوا انتو الاتنين قدامى على السفره تحت.
بالقاهرة
اوصل آدم نعيمة وعاليا لباب شقتهم ومعهم لطفى وغادر على موعد بلقاء آخر غدا لمتابعة كل جديد وبعدها غادر لبيته.
بينما جلست نعيمة بدموع مڼهارة على احد الارائك ولجوارها عاليا مازالت منكمشه بها خائفه.
تقدم
لكن اتسعت عينيه وهى تنتفض لا إراديا من بين ذراعيه اول ما لمسها صاړخة بړعب.
ونعيمه تنظر له والدموع بيعينها غير مباليه به فقال هو لعاليافى ايه يا عاليا بتصرخى ليه
عاليا ماتحطتش ايدك عليا.
تحدث بزهولفيها ايه انا ابوكى.
تحدثت بقوه وقهرعلى البطاقة بس. انت بالنسبه لي راجل غريب ماقدرش استحمل لمسته.. زى مانا ماقدرش استحمل حد فى الش. انت بالنسبة لي راجل... راجل وبس.
تسارعت دقات قلبه وهو يواجه نفس الحقيقة مره تلو الأخرى ونظر ناحية نعيمة كى تلوم وتقوم ابنتها لكنه صدم أكثر وهو يجدها تمسح إحدى دمعاتها مرددهماعلش عشان جايين تعبانين وعايزين نريح.
تحدث بارتباكطب ما تريحى يا نعيمة.
رغم المها وۏجع قلبها على ابنتها قالت وهى تبكى ام فاطمه... انا بالنسبة لك زيك زى الغرب وأهل المنطقة... نعيمة دى الى تقولهالى امى واخواتى... لكن الغرب الى زيكوا انا ام فاطمه... نورت يابو البنات.
ابتلع رمقه بصعوبه وقال انا..

انا كنت ناوى ابات معاكوا.
نعيمهاش عجب يعنى... توك ما افتكرت ده انت كل ماكنت تيجى تبقى زى الى بيجرى وراه كلب.. دلوقتي عايز تقعد.. ههه وبعد مالغرب نطوا علينا واخدوا بتى... ههههههه لا كتر خيرك والله... قوم روح يا ابو.... قطعت حديثها تغلبها الدموع وهى تتذكر فاطمه مكلمهيا ابو بطه.
وقف من جلسته يرى الكره والاتهام باعين كل منهم ولا يملك مايبرر به موقفه.
فغادر برأس منكس غير قادر على رفعها.
عاد آدم لبيته منهك القوة حزين.. لا اردايا ذهب لموطن راحته يدق الباب حتى اذنت له بالدخول.
اول دلف للداخل وقفت تنظر لوحيدها پخوف وقلق مرددهمالك يا آدم.
لأول مرة يهتز هكذا او يظهر ضعفه لأول مرة يشعر بالعجز وان لا حيله بيده فاقترب يلقى بنفسه بين ذراعيها مرددا بوجه رجل مقيد من كل الأطراف ضاعت.. فاطمه ضاعت منى يا امى.
اغمض عينه بۏجع وبدأ يسرد عليها كل ماحدث.
فتحت فاطمه عينيها بصعوبة تشعر بثقل وتشوش... ترفرف باهدابها حتى اعتادت على الضوء فوجدت فتاه أكبر من بقليل تجلس مقابلها على الفراش مبتسمه.
تحدث فاطمه على الفور بفرحة شديدة يافرج الله.. أخيرا حد خلصنى من ابو لهب ده.
زوت مارلين مابين حاجبيها وقالتابو لهب مين.
تهلل وجه فاطمه تقول يا حليله وبتتكلم عربى كمان.
مارلين ايوه انا من مصر.
جلست فاطمه بحماس قليلا على الفراش قلل منه ارهاقها كن بعد الإغماء وقالت حلو... نبقى بنات بلد واحدة وجدعان... بصى احنا نحط ايدنا فى ايد بعض ونخطط ونتكتك لحد ما نقدر نهرب من .
مارلين بس انا مش عايزه اهرب. 
. هزت مارلين كتفها قائله باعتيادايوة بس انا مش ههرب ولا ابلغ عنهم
فاطمه ليه بس.. لا لا قولى الأول انا فاطمه وانتى اسم القمر ايه
مارلين مارلين مساعدة ريان الفاضل.
جحزت أعين فاطمه تنظر لها بزهول ونفور.
قلبت مارلين عينيها بملل وقالت يالا ننزل على الاكل ريان مابيرحمش طالما قال عشر دقايق يبقى عشر دقايق... يالا بدل مااااا..
مالت عليها قليلا وقالت بصوت بث الړعب في قلب وجسد فاطمهما يعشى بيكى النمور النهاردة.
وهل العمر للعبث!على الفور نفضت الغطاء عنها وتمسكت بيد مارلين تهبط معها السلم.
كان قصر فخم به ثرايات فخمه وجدران رخاميه لامعه.. وبعض الأركان تحتوى على تماثيل عاريه.
وقفت امام أحدهم الذى ينتهى به الدرج قائله هو معريهم كده ليه ده حتى ربنا امر بالستر... يخربيته.
مارلينبتقولى حاجة 
فاطمه الا قوليلى هو ايه كيفه فى التماثيل العريانه دى.
زمت مارلين شفتيها باشمئزاز قائله ده فن يا جاهله... ورايا.
تقدمت لغرفة الطعام تاركه فاطمه خلفها تتمتم بسخطمن قلة الفن مسكتوا فى دى دونا عن الباقى يا مراهقين.. عارفة انا الجو ده.
انتبهت على حالها تحاول اللحاق بمارلين قبلما تختفى من امامها وتضيع هى بهذا الصرح.
دلفت لغرفة طعام طويله جدا فرددت قائله وهى تجلس لجوار مارلين دى أطول من مائدة الرحمن إلى فى السيدة.
ابتسمت مارلين رغما عنها وريان رغما عنه يتابعها بشغف يكبت ضحكاته بصعوبه عليها لت يريد إظهار معرفته بالعربيه لها.
نظرت له فاطمه تجده يجلس بفخامه كأنه ليس ذلك الشخص الى كاد ېقتل منذ قليلا يستند بظهره للخلف ينتظر الطباخ وهو يضع له الشوربة الساخنه فى وعاءه... وباشاره كبر من يده اشار له أنه يكفى هذا.
رغما عنها ولبلاهتها تذكرت روايتها عن الماڤيا قائله بصوت مسموع وهى موقنه بجهله لغتهايخربيت الروايات والى بتعمله فينا.. انا قريت روايات
كتير وقليل بس زى ابو لهب ده ماشوفتش.
كان يحتسى الشوربه مقربا المعلقة من فمه يقرب جاجبيه من بعضهم باستفهام. استغراب بمن تعنى ابو لهب.
مارلين محذرة بس بس هيسمعك.
فاطمه بثقه وقوة لا لا مش بيفهم عربى انا من ساعة ماجيت وانا عماله اشتمه وهو حمار مش فاهم.
اتسعت أعين مارلين تنظر بزهول ناحية ريان الذى أشار لها بأن تجاريها.
فاعادت مارلين النظر لها معبره لريان الذى اتسعت عينيه هو يدرك على من تطلق اسم ابو لهب حين قالت وهو عرف انك بتقولى عليه ابو لهب.
فاطمه لا طبعا... كان قټلنى فيها ده انا قاعده ھموت من الړعب ولولا انى خاېفه لو مانزلتش للأكل يعمل فيا حاجة ماكنتش اطيق اقعد معاه في مكان واحد.. خصوصا بعد الى عمله.
كان مازال يحتسى الشوربه الساخنه وهو يسمعها تكملبس عسل ابن الجزمه.
الى هنا ولم يستطع إكمال لعبته فقد بصق الشوربه من فمها وهو يضحك بشدة عليها وعلى روحها.
وهى فقط عينها متسعه تسأل لما ضحك.. هل فهم ما قالت!
الفصل الثامن عشر
فليرحمها الله إذا أخذت تقرأ الفاتحه وتردد بعدها الشهادتين ترفع اصبع السبابه موحدة الله وهى تنظر ناحية مارلين تسأل بعينها وكانت الإجابة على هيئه إماؤة تأكيد من رأسها.
فارتسمت علامات الړعب على وجهها تقول طب قطع رقبه ولا طلقه فى القلب... بعد إذن السيادة يعنى عايزه مۏته تليق بيا.
ضړبت مارلين مقدمة رأسها من غباء تلك الفتاه مرددهيخربيت مخك انتى فى ايه ولا فى ايه.
بينما ريان مازال مستغرق فى الضحك بطريقة لأول

مرة تخرج عفويه من القلب.
يجاهد بصعوبة لإيقاف ضحكاته تلك وهو يقف من
 

تم نسخ الرابط