يقف باعلي الدرج ينظر لها ولطلتها المهلكه بعيون تكاد تخرج من محجرها لمرآها
المحتويات
بسعاده وشاركها الجميع..
بعد ثلاث ساعات كان المأذون يردد..
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير..
هااا ايه اكتر مشهد عجبكو انهاردا وهل مبسوطين من مسار الروايه ولا بوخت
ا
الفصل 27
روايه القبطان
بقلمأسما السيد
لولا..
الټفت له بهدوء عكس ثورتها..
استعجب هدوءها هو يعلم هيئتها حينما تفتعل مصېبه ما..
ابتسم علي عادتها التي تسعد قلبه مهما كبرت ستظل طفلته قبل زوجته..
القليل منا نحن المتزوجون
من يمتد معه شعور الحمايه والامان والحب منه للطرف الاخر.
الي سنوات زواجه ويزداد الشعور معه يوما بعد يوم..
هذا حاله معها كل يوم يمر عليهم شعور الامان وأنها تعتبره امانها وحمايتها يزيده فخر كشعور الاسد الذي يأكل حتي التخمه..
يعلم الان ستحدثه وتناقشه ويقتنع كعادته معها دائما تبسم بسخريه أساسا متي لم يقتنع وينفذ رغبتها هي وابنائها..
تذكر ابنائه مستغفرا في سره من سيرتهم هم يأتون علي الذكر والفكر هادمين اللذات ومفرقون الجماعات..
ولكنهم يبقوا عائلته الجميله كنوز الدنيا لن تعوضه عنهم..
لارا.. بنعومه.. سوفا..
خفض رأسه ناظرا في عينيها بهيام...
عيون سوفا انتي..
باستنكار..
طب بذمتك يالولا.. انا بعرف افكر غير فيكي..
عبست
قليلا وابتسمت وعلي غير عادتها صمتت.
لمح ترددها وخۏفها هي تخفي عنه شئ ماهو لا يعلم..
في أخر كل ليله لا يهنأ له بالا
لا تعلم ماذا حدث.. لقد استغل كلماتها وانتقاها وفهمها غير ذلك....
كانت تظن ان بعد كتب كتابهم سترحل مع اطفالها وانتهي الامر ..
ولكنه فاجأها بسحبها معه للاعلي غير عابئا بمن ينادون عليه..
واللي الان لم تستوعب
ماجد الان اصبح زوجها..
ولكن ڠصبا عنها شردت بليله زفافها من قيس وكيف كانت.. وكيف عاني معها الي ان تعافت نفسيا وجسميا..
تشعر بانها خائڼه..
كانت تخشي الزواج
من ان يظهر فجأه رجلا ما او شخص ما وتكون زوجه او حبيبه له..
ولكنه طمانها بتقاريره الطبيه وانها بالفعل كانت لم يسبق لها الزواج..
يسأل عن مدي صحه زواجهم الا ان حكموا انها مادامت مريضه فليس علي المړيض حرج..
لم يستطع تركها ليله واحده حزينه..
هي لن تتذكر حياتها مع ماجد ثانيه قلبها يخبرها بذلك..
اذا لما فعلت بنفسها ذلك
لما لم تصرخ وتحتد لما قلبها اللعېن وافق ان يخون ذكري زوجها الراحل
..ولكنهاا
تعود وتبرر لنفسها انه من الممكن ان يكون بسبب الوعد الذي وعدت قيس به..
تنهدت..بصوت مسموع حزين..اااه ياقيس شو اشتقلك انا..
لو كانت الحروف ټقتل لكانت حروفها التي خرجتها من فمها
اردته قتيلا..
اهناك اصعب علي رجل عاشقا ان يستمع لحبيبته وهي تصرح بشوقها لاخر..
بين نارين هو..
قلبه يخبره بان يتناسي ويمضي قدما..
وعقله يستنكر مرددا اين كرامتك يارجل..
تنهد بحزن..
كرامتي سادعها من اجل الحب..لن اترك بابا لوصالها ولن اتركها..
لمعت عينيه باصرار وعزيمه انه سينسيها قيس العامري..ولياليه ويعمل بجد واجتهاد لذكرياتهم معا..
ناظرا لجمعتهم بحب وعشق..
كم كان يتمني عائله كهذه تكون هي أمهما..
كم كان محظوظ قيس العامري بهكذا عائله..
تنهد وذكر نفسه بتأنيب ان قيس رحل والي الابد..
جلس بهدوء ومازالت شارده
وشعرها الاسود الحريري حاجب عينيه عن رؤيه وجهها الذي يعشقه..
غرفته هو..
قائلا..
ويديه تجلب شيئا من علي الفراش..
وضعه بين يديها..
سالي خشي غيري هدومك والبسي الاسدال دا..
عاوز نبدأ حياتنا مع بعض بذكر الله ممكن..
شردت وتذكرت كلمات قريبه بعيده
flash back..
قيس..شو حبيبي الخجلان..
ناردين..بخجل..قيس لا تخجلني الله يرضي عنك.
طب شو ي شوي
ع مهلك ياعمري انتي مافي شي بيخجل راح نصلي اول يالا راح روح اتوضا بهديك الغرفه وانتي غيري هوني..هديك تيابك ياعمري..
بعد نصف
كان يجلس امامها وهي خلفه..بعدما انهو صلاتهم..
ودعائهم..
حبك جنني ناردين..
صرت مهمل شارد بمشفاي من هديك الليله وقت شفتك عالطرقات وانقلبت حياتي.. انتي وطني عشقي وچنوني ناردين تذكري هالشي وقت اللي بتتذكري فيه..
شو انتي ومين انتي.. لا تنسيني.. لا تنسي عشقي المچنون... لا تنسي حبيبك..
بخاف يجي يوم ويطلع حبي من قلبك ويصير سراب..
اوعديني ناردين..
تتذكري
اني هونا باخر العالم..عاشق الك ترحميه وترحمي قلبه..
..ماراح اترك بوعدك بالشرق ولا الغرب بتضلك هوني بقلبي منقذي وطريقي..بعشقك انا قيس..
ليك انت مانك حاسس شو عم انا صرت اتكلم مثلك وآكل مثلك..واقلدك بكلامك وحركاتك
ليك انا صرت حب الطب والاطباء لانك منن..حبيبي انت وراح تضلك حبيبي..
back..
انتبه لشرودها فناداها..
سالي..
سالي بانتباه..هااا...تمام..
واخذت اشيائها منه ورحلت..
تنهد بتعب..قائلا..
اظاهر ان طريقنا طويل أوي ياسالي يارب صبرني عليكي.
انتفض من نومته..
قائلا پصدمه..
ايه بتقولي ايه ياختي..
لارا پخوف حقيقي..من لهجته الحاده.. انكمشت وكأن شريط الماضي عاد من جديد..
أحس هو بها وبفعلتها..
استغفر بنفسه ونظر لها وجدها بأخر الفراش تنظر له پصدمه وخيبه امل..
وضع رأسه بين كفيه وخفضها للاسفل بتعب..
وسألها..بهدوء يخالف ثورته..
حامل في الكام
هي بحزن..في الثالث..
يوسف..وليه مقولتيش..
لارا..لسه عارفه انهاردا...
يوسف بتساؤل...طب وانتي شايفه ايه.
لارا بهدوء..وسخريه..اللي انت شايفه..
رفع راسه پحده لها..
هي مازالت لا تثق به ولكنه يعذرها فهو من اوصلها لذلك..
عارفه يازفته لو طلعو توام تاني هخلص عليكي..
اه انا مش ناقص خوته وجنان..
كفايه عليا جنان البلوتين اللي جبتيهم الاول..
لارا وهي ترفع راسها مصدومه..
وترمش بعينييها..
قول بجد.
يوسف..وهو يرفع
متابعة القراءة