هي حصلت تدخل عليا انا وبنتي واحنا نايمين!.. انا عارفه اننا في بيتك
المحتويات
مهرولة جعل الفتاه تركض مسرعة بعيدا عن الباب فورا ليوقفها صوت محمد الغاضب
اقفي عندك
ارتعشت الفتاة بړعب بشكل ملحوظ واستدارت ببطء ونظرت بوجهه شاحب مردفه
افندم يا محمد باشا
مد يده لها وبأمر قال
هاتي تليفونك
لهنا وتمكن الهلع من قلب الفتاه جعلها تبكي بنحيب وتتحدث بهذيان قائلة
بعتيله اللي صورتيه! قالها محمد پصدمة وقد انسحبت الډماء من عروقه وشحب وجهه هو الأخر حين حركت الفتاه رأسها بالايجاب قائله
ايوه بعته بس لسه مشفش الرسالة
اصطك محمد على اسنانه ورفع يده مسح على خصلات شعره الحريرية پعنف كاد ان يقتلعها من جذورها وقطع المسافة بينه وبينها واخذ الهاتف من يدها پعنف مرددا بصړاخ
انصاعت الفتاه في الحال وقامت بفتح الهاتف قاممحمد بتشغيل مقطع الفيديو التي ارسلته الفتاه لتجحظ عيناه حين وجدها قامت بتصوير كافة حواره برفقة مارفيل وارسلته لوحيده على برنامج الواتساب وهذا يعني أن الفيديو أصبح على هاتف ابنه الآن حتي إذا قام بحذفه ولكن هناك أمل ف فارس لم يشاهد الرسالة حتي الآن
متغبش عن عنيكم لحد ما أرجع
قالها واختفي داخل المصعد ضاغطا على الزر الموصل للطابق الذي يتواجد به جناح شقيقته الوحيدة
لحظات قليلة وكان يقف أمام غرفتها يطرق عليها طرقات متتالية وقد بدأت أنفاسه تتلاحق وهو يتخيل رد فعل فارس بعدما يري ويسمع حديثه اللازع مع والدته
قالتها خديجة التي فتحت الباب بوجهه يظهر عليه القلق وجذبته للداخل اجلسته على أقرب مقعد حين رأت جسده يرتجف وحالته بدت مزرية
لم يتحدث محمد لم يجد كلمات تصف ما فعله فقام بأعطاء الهاتف الذي مازال يعمل على مقطع الفيديو
اخذته منه خديجة وبدأت تتابع الحوار بينه وبين مارفيل باهتمام لتشهق بقوةوأسرعت بوضع كف يدها على فمها تكتم شهقاتها ونظرت له پصدمة مردفة
حرك محمد رأسه بالايجاب و تحدث بأسف قائلا
خديجة انا واقع في عرضك وبترجاكي تساعديني مخسرش فارس
خفض رأسه بخزي من نفسه مكملا بندم
أنا عارف
إني مكنتش ليكي الأخ اللي بتتمنيه ورميتلك ابني تربية وبسببه أنتي رفضتي الجواز واكتفيتي بيه!
انت بتقول ايه بس يا محمد انت اهدتني بأجمل هدية في حياتي كلها فارس دا ابني ولو رجع بيا الزمن هختاره هو تاني
خلينا نفكر هنعمل أيه سوا ونشوف حل قبل ما فارس يشوف الفيديو
محمد بلهفة فارس مع مراته على اليخت كلمي مراته وخليها تتخلص من تليفونه دا خالص وترميه في البحر يا خديجة
أسرعت خديجة نحو هاتفها المرضوع على منضدة بجانب سريرها وتحدثت بتراوي و نضج
هكلمها بس هكلم غفران صاحبه الأول وهخليه يروحله علشان لو حصل اي حاجة لقدر الله يبقي جنبه
كلميهم وأنا كمان هروحله يا خديجة قالها
محمد وسار نحو الخارج بخطوات راكضة وقد حسم أمره بأن يفعل كل شيء وكل ما بوسعه حتي لا يخسر وحيده
الحمد لله
بشالية غفران
رنين هاتفه بستمرار ازعجهما اعتدل غفران بكسل ومد يده
جذب الهاتف ينظر بشاشته بنصف عين
خديجة!! قالها بقلق وأسرع بالرد عليها مغمغما
خديجة في حاجة حصلت!
اجابته پبكاء غفران أنا أسفة إني بكلمك بدري كده بس انا قلقانة اوي على فارس وعيزاك تروحله بنفسك اليخت أرجوك وتطمني عليه
طيب أهدي انا مأمن اليخت كويس جدا بأحسن طقم حراسة وهتحرك من عندي واروحله حالا وأول ما أوصل هكلمك اطمني قالها غفران وهو يبتعد عن زوجته برفق ونهض مغادرا الفراش وبدأ يرتدي ثيابه على عجل
هاجي معاك
أردفت بها عهدبصوتها الرقيق الناعس وهي تنهض هي الأخرى وتسرع بارتداء ثيابها
اقترب منها غفران وقبل جبهتها مرددا
عهد حبيبتي كملي نومك وأنا مش هتاخر عليكي
لا يا غفران خدني معاك بدل ما اجي وراك وأنت عارف إني اعملها
صړخت بها عهد پغضب طفولي وأمام أصرارها خضع لطلبها كعادته مع عنيدته
لا إله إلا الله
مرت عدة دقائق
حدثت خديجة خلالهم إسراء وعادت بالاتصال ب غفران مرة أخرى
بجوار يخت ساحرة المغرور
كان هناك حشد من القوارب الصغيرة يجلس بها حرس فارس الخاص تقف على جانبي اليخت
اطمني يا ديجا أنا وصلت لليخت والجو هادي ومافيش اي حاجة
تقلق!
أردف بها غفران عبر السماعة الموضوعة داخل أذنة
توقف عن الحديث فجأة وعقد حاجيبه بدهشه حين لمح إسراء تسير بخطي مترنجحة ويظهر عليها الاعياء الشديد وقامت بألقاء الهاتف بالمياه
شهقت عهد
متابعة القراءة