روايه معشوقي لكاتبتها شيماء
المحتويات
و لكن دون فائدة فقام بالاتصال على هاتف أدهم.
أدهم بمرح اهلا يا عريس.
عز بتوتر مش وقت كلام يا أدهم انا العربيه بتاعتي مفيش فيها فرامل و مش راضيه تقف انا على طريق............... تعالي بسرعه.
أدهم پخوف على أخيه حاضر جاي حالا الو الو عز.
و لكن سمع فجأه انقلاب السيارة و صړخت عز الأخيرة بأسم زينه فصړخ أدهم بإسم عز بقوه أتى على إثرها المنزل بالكامل بما فيهم زينه التي اول ما سمعت الخبر اغمى عليها.
شيماء سعيد
في الخارج وقفت حور بجانب أدهم و وضعت يديها على كتفه و الدموع تنزل من عينيها و قالت له بحنان.
أدهم بلهفة حبيبك.
حور بحب طبعا حبيبي و روحي و ابو ابني انت كل حاجة حلوة حصلت ليا يا أدهم و هننسي كل اللي فات و نبدأ مع بعض من جديد.
أدهم بحيرة و اية سبب كل التغيرات دي انتي امبارح بس كنتي رافضة تبسي في وشي اية اللى حصل بقى.
أدهم إليه بحنان و قال بعشق حقيقي و أنا بعشقك يا قلب أدهم و وعد هعوضك عن كل اللي فات و هنبدء من جديد و هجبلك حقك بس عز يفوق و حقك هيرجع صدقيني.
أدهم بخبث و اخوات ادم يا روحي و الا أية.
أدهم ببراءة متصنعه اللة هو أنا قولت حاجه لاسمح الله.
حور برئ اوى انت.
قطع تلك اللحظة دخول طارق و هو في قمة قلقه على عز.
طارق بقلق ايه اخبار عز دلوقتى.
أدهم بدهشه انت عرفت منين ان احنا في المستشفى.
أدهم و الأخبار عرفوا عنوان المستشفى منين يعني.
طارق مش وقت الكلام دة دلوقتى المهم صحه عز و ايه اللي حصل له انا ھموت من القلق عليه.
أدهم و قد عاد إلى قلقه مره أخرى و الله ما انا عارف يا طارق بس عز صحته وحشة اوي و الدكاتره مش عارف تعمل معاه أيه أنا خاېف عليه اوي اوي يا طارق.
كدة و هقوم بالسلام و هيكون احسن من الاول كمان.
أدهم برجاء يا رب يا طارق يا رب.
شيماء سعيد
في إحدى دور الأيتام كانت تجلس نرمين في مكتبها بعد أن ارتدت الحجاب و قررت أن تعمل في تلك الدار لرعاية الأيتام حتى تعوض حرمانها من الأطفال و قررت أيضا أن تعود إلى الله و يكفي ما حدث إلى الآن و ما فعلته حتى عماد تركها و سافر إلى الخارج و ابتعد عنها خرجت من شرودها على صوت التلفزيون و المذيع و هو يقول.
المذيع في صباح اليوم تم محاولة اغتيال رجال الأعمال المشهور عز الدين الشرقاوي داخل سيارته بعد أن علم أن السيارة لا يوجد بها فرامل و ان ذلك بفعل فاعل و هو الآن في غيبوبة و سوف نخبركم بكل جديد.
نرمين پصدمة عز مستحيل مستحيل ېموت ثم وقعت مغشي عليها.
شيماء سعيد
عودة إلى المشفى مرة أخرى كانت مرام تجلس تبكي بشدة فعز من ربها بعد مۏت أبيها و كان لها خير الأب و الأخ و كان دائما الدرع الحامي لها أما جواد فكان لا يقل عنها ابدا فعز بالنسبة له كان كل شيء حصوصا بعد مۏت عائلة بالكامل و لكن يجب عليه الصمود من أجل مرام التي على وشك الاڼهيار.
جواد بحنان اهدي يا مرام و كل حاجة هتكون بخير و عز هيكون احسن من الاول و اكتر كمان عز مش ضعيف عشان يستسلم للمۏت.
مرام پبكاء شديد عز كل حاجه ليا في الدنيا بعد مۏت بابا يا جواد انا مقدرش اعيش من غيره عشان انا من غيره و لا حاجة هو سندي و ظهري و العمود اللي واقف عليه أساس البيت اساسا كلنا يا جواد كلنا..
جواد بعتاب و انا يا مرام مش انا جوزك و المفروض سندك و ظهرك زي عز و اكتر و الا انتي مش معتبرني كده.
مرام بدموع انت اللي مش معتبرني مراتك يا جواد انا على هامش حياتك انت عايش في الماضي و رافض تنسى اللي فات و مش
متابعة القراءة