روايه معشوقي لكاتبتها شيماء
المحتويات
في حياتي أو حياه اي حد قريب مني مستحيل.
هذه المرة لم تقدر نرمين على الرد فهو محق و في نفس الوقت هي تريد أن تعيد ترتيب أفكارها من جديد كي تعرف ماذا تريد فعله في الأيام القادمه و لكن قال كلمة واحده فقط.
نرمين پخوف و لا حتى نعرف نرجع اخوات زي الأول.
عز بهدوء سيبيها للأيام هي اللي تقرر ايه اللي هيحصل.
أما في الداخل نظر عماد إلى نرمين بقلق و قال.
عماد پخوف هتسافري.
نرمين بابتسامة لا هفضل معاك لحد ما تخف و نصلح كل حاجه غلط عملنها.
عماد بتوتر و بعد كده ايه اللي هيحصل.
شيماء سعيد
كانت جوليا تجلس مع ذلك المجهول في أحد المطاعم الفخامه.
جوليا بتوتر ماټ.
المجهول ببرود مين عماد.
جوليا
پخوف ايوه.
المجهول لا دي كانت مجرد قرصه ودن من أكتر عشان يفوق لنفسه و يعرف هو بيتعامل مع مين.
المجهول بسخرية انتي مجنونه يا حبيبتي عماد لو عرف أنا مين مش بعيد ېموت فيها ده غبي و بعدين يروح يقول لعز ما هو هيفضل الكلب بتاعه برضو.
جوليا پخوف هو انت بتعمل معاهم كده ليه.
المجهول بغل عشان حاجات كتير و اهم من كل دة زينة حب حياتي عملت كل حاجه عشان تحبني و برضو عز هو كل حاجه في حياتها مش مهم الكلام ده بس انا ليا أسبابي انتي بقي بتعملي كدة ليه يا جوليا.
المجهول بسخرية بتحبي أحمد و الله الكلام ده بجد امال اللي بيحصل بنا ده اسمه ايه لما انتي بتحبي أحمد قاعده معايا ليه و بتعملي معايا علاقه ليه يا جوليا.
قهقه المجهول بسخرية و الله اڼتقام بلاش تضحكي على نفسك يا جوليا انتي عمرك ما حبيتي أحمد انتي بس پتكرهي أحلام مش أكتر و اللي بيحصل بنا ده حاجه انتي بتكوني عايزه اوي اوي كمان
كلي كلي يا جوليا بلاش كلام فارغ.
صمتت جوليا و لم تستطع الرد على حديث ذلك المجهول فهو قد كشفها أمام نفسها و لم تستطع التحدث فهي لم تواجه نفسها بالحقيقه على الإطلاق.
شيماء سعيد
كانت زينه تجلس تطعم عز الصغير بحنان أموي و تنظر إليه و الابتسامة على وجهها بسبب الشبه الكبير بينه وبين عز الكبير كانت تريد بناء حياه جديده مع و لكن هو يبني بينهما ألف سور و سور ماذا تفعل أمام أفعاله الذي سوف تفقدها عقلها فاقت على صوت الصغير و هو يتحدث ببرائه و الطفولية.
عز الصغير ماما انا خلاص شبعت.
زينه بحنان ماشى يا روح ماما يلا نقوم نغسل أدينا عشان ننام.
عز الصغير لا أنا مش هنام دلوقتى إلا لما بابا عز ييجي.
زينه بحزن بتحب بابا عز يا قلبي.
عز الصغير بسعاده بحبه اوي اوي يا ماما انا كان نفسي يكون عندي بابا زي أصحابي بس هو كان مسافر أنا مش بحبه أنا بحب بابا عز أكتر.
زينه بحنان ام و حزن من أجل طفلها طيب لو بابا رجع من السفر هتفضل تحب بابا عز و الا هتحب بابا التاني أكتر.
عز بحب طفولي لا هفضل أحب بابا عز عشان هو بيحبني اوي اوي.
زينه بابتسامة طيب بص يا حبيبي بابا عز هو باباك اللي كان مسافر.
عز الصغير بسعاده بجد يا ماما.
زينه بسعاده من أجل ابنها بجد بجد يا حبايب قلب ماما.
دق هاتف زينه و كان المتصل حور ردت عليها زينه بسرعه البرق فقد اشتقت إلى حور بشده فهم لم يتركوا بعضهم البعض منذو أربع سنوات إلا هذه المرة.
زينه بلهفة حور انتي واحشني جدا والله اخبارك ايه انتي و أدم و هترجعوا امتا.
حور بضحكه اهدي اهدي يا بنتي و انتي كمان واحشني جدا جدا و احنا كويسين و خلاص في المطار راجعين على مصر.
زينه
متابعة القراءة