روايه معشوقي لكاتبتها شيماء

موقع أيام نيوز


عليه ابدا الطفل محتاج رعايه.
أدهم بحزن و ڠضب من نفسة عايز اشوفك. 
المديره بجديه اتفضلوا معايا.
ادم بحزن ماما هو انا مش وحشك خلاص مش بتحبي أدم. 
حور پبكاء لا يا حبيبي انا بحبك مۏت انت عمر ماما يا أدم. 
ادم پبكاء طيب مش هتخدي أدم معاكي. 
أدهم بحنان لا انت هتيجي معانا و تعيش مع بابا و ماما في بيت واحد و تكون أسعد طفل في الدنيا.

نظر أدم إليه بشك ثم قال بحزن بس انا مش عندي بابا. 
كانت تلك الكلمه مثل السکين الذي شق قلب أدهم اقترب أدهم منه و قال بعيون دمعه انا بابا يا قلب بابا و عمر بابا و هترجع معايا انا و ماما مصر و تعيش معانا و عز الصغير كمان هتحبه اوي.
نظر إليه الطفل بشك ثم نظر إلى والدته التي أشارت له برأسها كعلامه على صحه حديث أدهم و في تلك اللحظة أخذ يبكي و بكى معه أدهم و حور نظر أدهم إلى حور برجاء فهزت له رأسها ابتعد الصغير أدم بسعاده و طفولية يعني انت بابا و مش هتسيبني ابدا ابدا و هتفضل جنبي على طول و هتجيبلي العاب كتير كتير و هيكون عندي أصحاب صح. 
قال
آخر كلمه برجاء جعل قلب أدهم و حور ېنزف قهرا رسم أدهم ابتسامه على وجهه و قال بحنان.
أدهم بحنان ايوه طبعا يا قلب بابا و هتكبر و انت معايا و انا و ماما يلا يا بطل غير هدومك عشان نمشي. 
ركض أدم إلى داخل المرحاض كي يبدل ملابسه و هو في قمه السعاده أما في الخارج كان أدهم ينظر إلى حور بغموض أما حور كانت تنظر إليه پغضب شديد.
حور پغضب أدهم الكلام اللي انت قولته لآدم دة. 
أدهم بجديه حور بلاش نتكلم في الموضوع ده دلوقتي ممكن. 
حور پغضب ممكن بس حط في دماغك انا مستحيل اعيش معاك انت فاهم. 
أدهم بغموض ماشى يا حور ربنا يسهل.
شيماء سعيد
كانت زينه تجلس بداخل غرفتها تبكي بصوت مرتفع و تجلس معاها السيدة شريفه و مرام.
مرام بحزن من أجلها ارجوكي كفايه دموع يا زينه و أبيه هيرجع عز الصغير أكيد بس انتي اهدي. 
زينه پغضب و بكاء شديد اخوكي ده زباله يا مرام اخد ابني مني اخوكي حيوان انا بكره بكره يا مرام.
شريفه بحزن و حنان زينه يا حبيبتي اهدي انا كلمت عز الصغير و هو قالي انه في الطريق اهدي انتي و كل حاجه هتتحل. 
زينة پغضب انا مش عايزه حاجه تتحل كل اللي انا عاوزه ابني انا عايزه عز الصغير.
عز الصغير انا اهو يا ماما. 
نظرت زينه إلى مصدر الصوت وجدت عز يحمل عز الصغير و ينظر إليها بابتسامة عاشقة نهضت زينه من الفراش تركض و أخذت عز الصغير من عز أخذت تبكي و تبكي وصلرسالة إلى هاتف مرام فخرجت من الغرفه أما في الداخل أخذت زينه تبكي و تنحب مثل الأطفال الصغار ابتعد الصغير عنها و قال ببرائه و تعجب..
عز الصغير بتعجب و برائه مالك يا ماما بټعيطي ليه ثم أكمل بسعاده ماما مش بابا عز هو بابا الحقيقي هو قلي كده ليه يا ماما مش قولتيلي كده بابا قلي انك كنتي عملها ليا مفاجأة.
نظرت زينه إلى عز بكره ثم نظرت صغيرها و رسمت ابتسامة كاذبه على وجهها اه يا قلب ماما أجمل مفاجأة في الدنيا و بابي هيفضل جانبك على طول يلا إدخال نام الصبح نكلم كلامنا.
خرج الصغير من الغرفه وجهت زينه نظرها لعز الذي نظر إلى الأرض و تحدث بارتباك لأول مرة في حياته. 
عز زينه انا عارفه اني اللي حصل غلط بس عز الصغير محتاج يعيش مع أمه و ابوه و يحس بالأمان مع أبوه و الحنان من أمه عشان يكون طفل سوى.
زينه بهدوء موافقة اتجوزك يا عز.
شيماء سعيد
خرج عماد من المستشفى و هو في قمه غضبه و صعد سيارته و ساقها بسرعه فاقه و أخذ ېصرخ.
عماد بصړيخ و ۏجع اعمل ايه اعمل ايه بس يا رب انا خلاص تعبت تعبت مش قادر اكمل حياتي بالطريقة دي كل حاجه زي الزفت البنت اللي بحبها عمرها ما فكرت فيا حتى و لو شويه صغيرين و صاحب عمري راح و ابويا ماټ انا تعبت خلاص يا رب ارحمني يا رب.
و بسرعه البرق كانت توجد سياره تأتي بسرعه مرعب و انقلبت سياره عماد امسك عماد هاتفه وجد رقم عز أمامه قام بالاتصال به و قال كلمة واحدة
عماد بتعب و ضعف الحقني يا عز. 
خرج عماد من المستشفى و هو في قمه غضبه و صعد سيارته و ساقها بسرعه فاقه و أخذ ېصرخ.
عماد بصړيخ و ۏجع اعمل ايه اعمل ايه بس يا رب انا خلاص تعبت تعبت مش قادر اكمل حياتي بالطريقة دي كل حاجه زي الزفت البنت اللي بحبها عمرها ما فكرت
 

تم نسخ الرابط