روايه عيله الدهبي لكاتبتها ريم خالد
المحتويات
الأكياس مطلبتش مساعده .
مديت أيدي أخد الأكياس بس رجع خطوه لورا وهو بيقولي ..
_ والله ما يحصل عيب متصغريناش بقا
رديت بهدوء_ ياعم تشكر هات الأكياس !
بصلي بتسلية ورفع حاجب وهو بيرميهم علي الارض قدامي وهو بيقولي
_ خدي ..
اڼصدمت من طريقته والحاجات اللي بدأت تقع من الكيس كنت بحاول الحق اي حاجه من اللي بيجروا وهو واقف بيضحك بجنب لمېت الحاجه اللي وقعت وأنا ببصله بكرهه ومشيت من قدامه وأنا جسمي بيتنفض من
كان راجل كبير بس مش اوي أبتسم وهو بيقولي ..
_ الغزال
بصيتله بأستغراب وهزيت رأسي بنفي وأنا بقوله .
_ لأ !
ضحك وهو بيشاور علي مطعمنا وبيقولي ..
_ مش أنتي اللي مأجره المطعم دا !
ضحكت وأنا مش مجمعة أوي ورديت عليه ..
_ أنا أسمي ريم !
ضحك جامد وهو بيهز رأسه وقالي ..
بصيتله پصدمة لثواني وأبتسمت وأنا بقوله ..
_ أه اهلا بحضرتك ..
هز رأسه وهو
بيرحب بيا وشاور بعينيه علي المطعم وهو بيقولي بذوق .
_ ريحة المذاق البيتي مالي الشارع ومجوع الناس وأحنا في صيام ميصحش كدا !
أبتسمتله وأنا برد عليه بغرور ..
_ المذاق البيتي لازم يأخد وضعهه في أي مكان ..
_ دا أنتي شقيه فعلا زي ما أتقالي ..
ضحكنا انا وهو وفي وسط كلامنا ظهر عمر من ورا جدو وهو بيقوله ..
_ شايف أنك أتعرفت على الأنسه يا عبدو !
قالها وهو بيقف جنبه حاوط جدو عبد الرحمن كتفه رغم طول عمر وهو بيقوله بابتسامة
_ كنت عايز أتعرف عليها واخيرا حصل ..
رديت عليه بكسوف_ دا شرف ليا والله ..
رفع جدو عبد الرحمن أكتافه بتسلية وهو بيقوله ..
_ بصراحه مشجعه جدا بعد ريحة
متابعة القراءة