روايه عيله الدهبي لكاتبتها ريم خالد
المحتويات
أتصلت عليا عشان الفطار أستاذنت منه عشان أنزل وأنا بقوله
_ لو في حاجه ناقصه خلي طنط حياه تبعتلي وانشاء الله ميكونش فيه حاجه..
رد عليا وهو بيقولي_ طيب ثواني أنتي أخدتي الحساب
نزلت السلالم بسرعه وأنا بشاورله بأيدي وبرد عليه
_ خلاص بقا بالهنا والشفا عندنا المره دي ..
نزلت بسرعة ومستنش رده بس كنت سامعه صوته بينادي بأسمي ..
لفيت لماما وأنا بهز رأسي بنفي وأنا بقولها ..
_ بالعكس أطمنوا عليا وهزروا معايا مكنش في رد فعل غريبه لا ..
شدت ماما كرسي وقعدت وهي بتشاور بعينيها علي العربية اللي راكنة برا ..
_ الناس وصلو
هزيت رأسي وأنا بقولها ..
_ ايوه لسه واصلين وأخدوهم وطلعوا ..
رفعت ماما عينيها ليا وهي بتقولي ..
_ هو أنتي بتعملي حاجه وحشة ولا اي
ضحكت ماما وبدأت أحول الفطار مع البنات وقعدنا نأكل في جو رمضان الهادى في وقت الفطار والشارع خالي من الناس وصوت القرآن اللي موجود مالي الشارع أمان مع ضوء الفانوس اللي منور الشارع..
في آخر اليوم كنا بنقفل الباب انا وماما وفي نفس الوقت كانوا الضيوف وعيلة عمر واقفين قدام العمارة بيتكلموا لحد ما ركبوا العربية واتحركوا قربت تيته حياة مننا بسرعة وهي بتقول لماما ..
لمعت عين ماما وهى بتقولها بفرحة ..
_ ريحتي قلبي والله كنت قلقانه خالص بالهنا والشفا علي قلبكوا ..
طبطبت تيته حياه عليها وهي بتقولها ..
_والله بجد شرفتيني انهارده الناس كانوا مبسوطين بالأكل خالص وعجبهم اوي ..
قرب جدو عبد الرحمن وعمر
متابعة القراءة