روايه عيله الدهبي لكاتبتها ريم خالد
المحتويات
عشان مخلصكش من حياتك دلوقتي أمشي ومتعتبش الشارع دا تاني ..
كان عمال يزقه علي باب الشارع وكل ما يقوم يقف عمر يخبطه بالرجل لحد ما الرجالة حاشوه عنه كنت ببص للناس اللي واقفين پخوف من نظرتهم بس ملقيتش منهم غير طيبة وهما بيطيبوا بخاطري بحنية واللي كان بيلم الحاجه اللي علي الأرض لحد ما قرب عمر مني بصلي نظرة سريعة ومشي علي المعرض بتاعهه من تاني بدون ولا كلمة ..
شديت الأكل من أيد ماما بهدوء وأنا بقولها ..
_ معلش يا ماما سيبيني أنا أطلعه لو سمحتي !
ردت بهدوء_ عشان متتحرجيش منهم
رفعت أكتافي بعدم اهتمام وأنا بقولها ..
_ معملتش حاجه عشان أتحرج هطلعه وانزل علي طول
مستنتش ردها وأنا بفتح الباب وخرجت قربت من العمارة بتاعته وأنا قلبي بيدق پخوف من رد الفعل طلعت علي السلم بهدوء محاولة مني لهدوئي أول ما قربت علي الشقة خبطت خبطه بسيطة ورجعت خطوة لورا أول ما باب الشقة أتفتح قلبي دق رفعت عيني كان عمر اللي تفاجئ بيا وبصلي بأهتمام كأنه بيطمن عليا
مديتله أيدي بالأكل وأنا بقوله ..
_ الأكل اللي طنط حياه كانت موصيه عليه ..
شاله من أيدي وهو بيقولي بأهتمام ظاهر في عينيه.
_ أنتي كويسه
هزيت رأسي وأنا بقوله بحزن ..
_ الحمد لله أنا أسفه علي المشاكل اللي عملتها بس والله
قطع كلامي ظهور جدو عبد الرحمن جنب عمر اللي بيبصلي بلهفة وأهتمام وهو بيقولي
ضحكت علي جملته اللي طالعه منه مشاكسه وفي نفس الوقت أهتمام ..
_ أنا كويسه مفيش حاجة الحمدلله ..
بصلي بعتاب وهو بيقولي ..
_ لما الواد دا مزهقك كدا مش بتقولي ليه
رفعت أكتافي بقلة
متابعة القراءة