روايه بسمه الصعيد لكاتبتها اسراء ابراهيم

موقع أيام نيوز


هتتحدت عنك بأيه
ابتسمت فتون بسخرية وردت علي ابوها وقالت بثقة 
وحتي لو سالم اتچوز بعد سنة يا ابوي الناس برضك هتتحدت واني راضيه همله يتچوز اللي چلبه اختارها انا عن نفسي مبجاش يفرج معايا حاچة
اتغاظت شهيرة من كلام فتون وردت بحدة وهي موجهة كلامها لعبد القادر 
اسمع يا عمي انا بتي مش رمية ولو ولد ولدك رايد يتچوز عليها يبجي يطلجها الاول واكرملها تعيش في بيت ابوها مطلجة ولا انها تعيش مع ضرة ولو انت صممت علي قرارك ده انا هروح لصالح واخليه يچي يحل الموضوع ده وانا خابرة انه مهيرضاش بالظلم لبتي

عبد القادر بص لشهيرة بشك وسألها باستغراب
وهو انتي تعرفي مكان صالح كيف
اتجاهلت شهيرة سؤال عبد القادر وبصت لسالم وقالتله بحدة 
ولما انت مش رايد بتي من الاول اتچوزتها ليه يا سالم ايه چدك چبرك كيف ما عمل ما ابوك زمان
اخرسي 
قالها عبد القادر بحدة وقبل ما يكمل كلامه كان رد سالم وهو باصص لفتون وكأن هو ده اللي شاغله بعد كل الكلام اللي دار شاغله انها متفهمش غلط وانه يوضحلها الحقيقة بس هي مدتوش فرصة قبل ما يتكلم سابته وطلعت علي فوق فاتنهد سالم و قال .
البارت السابع
بسمة الصعيد
اني مجولتش لچدي اني رايد اتچوز يا مرت عمي انا اتفاچأت بالحديت كيف ما عمي اتفاجأ دلوك وانا عن نفسي مش هتچوز علي مرتي يا چدي وهو ده حديتي النهائي
قال سالم اخر كلامه وسابهم وطلع ورا فتون وشهيرة اتنهدت وقتها براحة اول ما سمعت كلام سالم وبصت لعبد القادر وقالتله بحدة
احنا هنفضل كيف العرايس في يدك يا عمي تمشينا كيف ما تحب ولا مزاچك يچيبك بس كله كوم وبتي كوم تاني ومش هسمح لاي حد يكسر جلبها حتي لو كان مين واعرف يا عمي ان المسطور لابد يچيله يوم وينكشف فاعمل حساب اليوم ده زين
عبد القادر بص لشهيرة پغضب ورد بعصبية
انتي بټهدديني يا مرت ولدي
اتجالهت شهيرة كلام عبد القادر وبصت لفهيم وقالتله 
اني ماشية يا فهيم وانت ابجي عاود براحتك
بص فهيم لابوه بعتاب وسابه ومشي من غير ما يتكلم وبعدها عبد القادر قعد عالكرسي وهو بيفكر في الكلام اللي شهيرة قالته پغضب وتوعد
..........................
كانت قاعدة بسمة جمب صالح في العربية وحاسة انها سعيدة وكان باين عليها سعادتها ولاحظ ده صالح فبصلها وسألها بابتسامة 
مبسوطة انك خرچتي انهاردة يا بسمة
بسمة لفت وشها وبصت لصالح وهي بتتنهد وبتقوله بحيرة 
انا حاسة اني بقالي كتير اوي يا صالح محستش اني سعيدة كدة والغريبة اني كل يوم بخرج وبشوف اصحابي بس عمري ما حسيت نفس الاحساس ده
صالح كان متابع كلامها بتركيز وابتسم ورد بثقة وهو بيبص قدامه 
اتحدت واجولك السبب ولا هتزعلي من حديتي
بصتله بسمة باسغراب وردت وهي بترفع كتافها بتلقائية 
وهزعل ليه طبعا قول يا صالح وانا سامعاك
صالح اتنهد وبص قدامه وكان متردد انه يتكلم بس حس ان هو ده الوقت المناسب ولازم ينتهز الفرصة ويتكلم مع بسمة ويكسر الحاجز اللي بينهم فقالها بهدوء
السبب انك مش بتبجي في مكانك الصح يعني انتي انهاردة كنتي وسط اهلك اللي انتي متوكدة انهم بيحبوكي وعمرهم ما يضروكي ابدا فانتي بتبجي علي طبيعتك مش محتاچة انك تجملي نفسك وتحسيسيهم انك واحدة تانية لكن لما بتخرچي وبتروحي مع صحابك اهنه واهنه بتبجي واحدة تانية و بتحاول تكوني شبهم وعشان انت مش زيهم فانتي بتحسي دايما انك مش سعيدة ولا مرتاحة لانهم مش شبهك وجلبهم مش كيف جلبك يا بسمة بس انتي بتبجي كأنك مضطرة تتصنعي وتوريهم انك شبهم عشان تهربي من واقع انتي مريتي بيه وخاېفة يبان ضعفك
كانت باصة بسمة لصالح وبتفكر في كل حرف في كلامه وبصت الناحية التانية وهي بتفكر ومستغربة الكلام ومن جواها متأكدة انه عنده حق وان هي دي الحقيقة ولاحظ صالح سرحانها فقالها بهدوء
زعلتي مني مش اكده انا اسف مكنتش اجصد ازعلك انا كان جصدي اني
قاطعته بسمة وهي بتلف وشها وبتقول بابتسامة باهتة 
لا

خالص يا صالح بالعكس انت قولت كل حاجة صح انا بس استغربت اوي انت فهمت ازاي كل ده وانت هنا مش بقالك كتير هل ده ذكاء منك ولا انا اللي باين عليا اوي كدة اني
سبقها صالح وكمل كلامها وقالها بابتسامة بعد ما وقف العربية 
انك بريئة يا بسمة انتي مش اكتر من بنت بريئة ابوها ماټ وحست ان الدنيا وقفت كدة وامها من كتر خۏفها عليها بقت محسساها ان الدنيا برة البيت غابة ولازمن تبجي واحدة تانية عشان محدش يستضعفها ويچي عليها بس صدجيني انتي فهمتي امك غلط هي اه كانت خاېفة عليكي وعنديها حج بس كانت رايداكي تبجي جوية من چوة وبرة عشان تعرفي تعيشي مع الناس لكن متغيريش حالك وټموتي بسمة البريئة الطيبة اللي چواكي وتحاولي تظهري بحاچة تانية تخلي الناس تتحدت عليكي وتجول انك بنتة مش زينة اوعديني
 

تم نسخ الرابط