هي الأولى و الأخيرة بقلم زهرة عصام

موقع أيام نيوز

اللي ماشي وراها رماني لواحد مريض نفسي كل اللي همه مراتة اللي ماټت لكن اللبني آدمة اللي متلقحة معاهم في البيت ملهاش تلاتين لازمة
مسحت دموعها بعد ما سمعت صوت الخبط و فتحت الباب بجمود.... حسن دخل بلهفة يشوف رغد بس وقف و اتصد. م لما شاف صورة سجي مكسوره على الأرض بصلها پغضب و..... يتبع
بقلم زهرة عصام
هي الأولى والأخيرة ٤
حسن دخل بلهفة يشوف رغد بس وقف و اتصد. م لما شاف صورة سجي مكسوره على الأرض
بصلها پغضب و قال أنا عارف إنك كسرتيها عن قصد مسكها من دراعها جامد و قال انا هكسرك زي ما ك سرتيها
أيسل بصد. مة أنت يتقول اية دي صوره سجي خلاص راحت فوق بقي
حسن هزها جامد و هو بيقول راحت اه بس لسة في قلبي اوعي تفتكري إنك هتاخدي مكانها نجوم السما اقربك يا أيسل انتي فاهمة زقها جامد وقعت على الإزاز جرحت اديها.
حسن ميل جمبها أخد الصورة و خرج بره
أيسل بۏجع تصدق ياض إنك متخلف آه يا ايدي يا رب يجيلك اسهال في مناخيرك يا شيخ
بعد شوية الباب خبط
حسن فتح الباب و كام أبو أيسل
حسن باحترام اتفضل يا عمي
سلطان فين أيسل عاوز أشوفها
حسن دقيقة و هتجيلك اتفضل جوه
سلطان دخل و القلق مالي قلبه من ساعة ما كلمتة و هي بټعيط
حسن دخل ل أيسل لقاها بتحاول تلف ايديها و نقط الډم على الأرض غمض عينه جامد
و شد على شعره و قال بهدوء والدك قاعد بره و طبعا مش محتاج أقولك هتعملي اية و سابها و خرج يقعد مع سلطان
أيسل خرجت و الد. موع على خدها من اللي شافته المفروض إن الليلة دي كانت تبقي أجمل أيام حياتها
على الرغم من إنها اتنازلت عن الفرح و إلا إنها حاسة بكسرة
أيسل خرجت و سلطان وقف أيسل وقفت قدامة و عنيها بتقول كتير من غير ولا كلمة حضنته و عيطت
صوت عيطها ارتفع و حسن واقف مستغرب
أيسل مش قادره يا بابا و همست في ودنه خلية يطلقني
سلطان بفرغ اية لية اية اللى حصل
حسن استغرب بس حب ينسحب و يسيب مساحة ليهم
أيسل أنا مش عاوزه أقعد هنا خدني معاك يا بابا متسبنيش
سلطان انتي عاوزه الناس تطلع عليكي كلام استهدي بالله و اقعدي في بيت جوزك و عيشي يا أيسل
أيسل بسخرية طبعا مراتك ما صدقت تخلص مني و بصت لية و قالت أنت عمرك ما هتفهمني كل حاجه كلام الناس كلام الناس يا أخي ينعل أبو الناس كلها
حسن طلع على صوت الزعيق بس بقي يتفرج من بعيد أيسل حطت ايديها على بوقها و بصت للكنبة و كانت هتنام عليها
سلطان واقف مصد. م منها و بص عليها لقاها بتنام جري عليها
و قال أيسل انتي سمعاني اوعي تنامي أيسل أبوس إيدك اوعي تغمضي عنيكي
حسن مش فاهم حاجة بس جري عليها قعد قدامها و أبوها بيحاول ميخلهاش تنام
اذكروا الله
هند دخلت البيت و هي حاسة بالفخر قابلت جوزها بيبصلها بلوم و قال ارتاحتي لما ولعتيها يا هند هتعملي اية تاني البنت عملت فيكي اية عشان تعمليلها كدا ها
هند بعناد و قهر
يتبع
بقلم زهرة عصام
هي الأولى والأخيرة ٥
حسن مش فاهم حاجة بس جري عليها قعد قدامها و أبوها بيحاول ميخلهاش تنام
اسماعيل أيسل سمعاني أيسل اوعي تنامي
حسن مسك ايديها و هو بيقول بخفوت و صدمة أيسل متغمضيش
أيسل بصت ليهم و ضحكت و استسلمت للظلام
اسماعيل تتنهد و هز رأسه برفض و قال و الدموع اتجمعت في عينة ملحقتهاش لية يا أيسل تعملي فيا كدا لية يا بنتي
حسن هي مالها يا عمي دا اديها تلجت
اسماعيل فاق و قال بسرعة حاجتها فين
حسن شاور على شنطة و قال ملحقتش ترتيبها امبارح
اسماعيل جري عليها و خرج منها جهاز تنفس و حطه ل أيسل لحد ما هديت و نامت بعمق
حسن مش فاهم حاجة إسماعيل بصله و قال أيسل لما بتزعل أوي بتنام و نفسها بينقطع لازم تتحط على جهاز تنفس و لو طولت بيحطولها محاليل مغذية
حسن قعد مره واحده على الأرض من صد. مته بصلها كتير و هو مش عارف يعمل ايه هو السبب
تم نسخ الرابط