هي الأولى و الأخيرة بقلم زهرة عصام

موقع أيام نيوز

عاوز اربيها
هند بقت مزهولة من اللي بتسمعة و أخدت شنطتها و خرجت من البيت جري و د. موعها سابقاها
هند أنا بقيت في الشارع مبقاش ليا حد أنا اللي عملت في نفسي هو حذرني كتير أقرب منهم بس انا اللي مسمعتش الكلام
اذكروا الله
أيسل واقفة قدام المسجد و دموعها نازلة مبقتش عارفه تعمل اية ترجع لمرات أبوها عشان تبعها تاني وإلا تفضل في الشارع من كتر الضغط عليها داخت و هي بتقول ليا رب يحميني ليا رب و وقعت من طولها على الأرض
الناس اتلمت عليها و ودوها المستشفى
يتبع ....
هي الأولى والأخيرة الفصل ١٥ الجزء الثاني
الناس اتلمت عليها و ودوها المستشفى
الدكتور ډخلها الإستقبال و كشف عليها حاول يفوقها بكل الطرق لكن فشل
خرج و علامات الخزي على وشة و قال للأسف دخلت في غيبوبة و يظهر إن السبب مش عضوي و أنه سبب نفسي مين فيكم جوزها
محدش رد عليه الدكتور استغرب و سال انتوا متعرفوهاش وإلا اية
رد علية واحد من اللي جبوها و قال للأسف لا يا دكتور إحنا لقناها وقعت قدام المسجد جبناها على هنا علطول
الدكتور طب متعرفوش حد من أهلها ولا أي حاجه توصلهم ليها
رد عليه واحد تاني قال لا يا دكتور هي كان معاها الحاجة دي بس
الدكتور أخد منه الحاجة و قال للأسف هي مش هتخرج قبل ما تفوق و على حسب استجابتها و تمسكها بالحياة و سابهم و مشي
الدكتور فتح الشنطة لقي هدوم و جيب سري لقي فيه كارت من بتوع حسن مسكة عشان يتصل بيه بس قبل ما يتصل ممرضة جت تستدعية فحط كل حاجه مكانها و نسي يرجعلها تاني
اذكروا الله
حسن واقف تايه بيبص ل بنته و بيفكر و بيعيد كلام أبوه من تاني
أمي هي السبب طب إزاي إزاي
حسن أيوة العصير العصير إحنا لما شربنا العصير محسناش بحاجة اكيد هو السبب طب اية دخل العصير ب أمي
حسن قعد على الكنبة و حط راسة بين ايدة و بقي يفكر بصوت عالي
حسن طب كدا ظلمت أيسل و سبتها لوحدها بس انا مش قادر ابص ليها أنا اتاخدت على خو. انة
طب ما هي كمان اتاخدت على خو. انة هو كان بمزجها يعني 
حسن بس كان ممكن تمنع دا لو كانت عاوزة
تمنعة إزاي و هي متخد.. رة زيها زيك افهم بقي يا حسن انتوا كنتوا ضحيت لعبة من أمك و المظلوم الوحيد هو أيسل
حسن طب و أنا لية محدش حاسس بيا ليه محدش مقدر ولائي ل سجي لية محدش قادر يفهم إني بحبها
و هو انت فعلا بتحبها وإلا دا تعود زي ما أبوك كان بيقول 
حسن نفخ بضيق و غمض عينه شاف صورة أيسل و عيونها مد. معة و بتبصله بعتاب مستحملش تظرتها و فتح بسرعة و قال أيسل انا بحب أيسل
مجرد ما نطقها قلبه دق جامد و بقي يبص حوليه يدور عليها ملقاش غير رغد بتبص لية و بترفع اديها لية
حسن بصلها و د. معة من عينه نزلت و شالها و قال هنلقيها صدقيني مش ههدي غير لما ترجع صحيح غلط فيها كتير و أنا معترف ب دا لكن كان ڠصب عني أنا كنت موهوم موهوم بحب سجي و كنت بمشي ورا أمي لأن كنت فاكر إن كلامها في مصلحتي مهو مفيش أم هتأذي ولادها بص ل بنته و باسها و قال هتلاقي ماما يا سجي هنلاقيها و هنخليها ترجع لينا
اذكروا الله
عدي شهر و حسن بيدور على أيسل و عنده يقين أنه يلاقيها لحد ما في يوم ماشي قدام المسجد و دخل صلي فيه صلي بخشوع و دموع و سلم
قعد يدعي يلاقيها لقي ايد بتطبطب عليه لف راسه ليه
امام الجامع مالك يا ابني فيك اية
حسن عملت ذنب كبير أوي كسرت ثقة مراتي فيا و حكالة اللي حصل و قال تفتكر هتسامحني انا مقدرش أعيش من غيرها
امام الجامع مفيش حاجه بعيدة عن ربنا ارمي حمولك عليه و توكل
حسن يا الله و بص للشيخ و قال لية بس انا مش لاقيها يا شيخ بقالي شهر بدور عليها و
تم نسخ الرابط