هي الأولى و الأخيرة بقلم زهرة عصام

موقع أيام نيوز

مش عارف أوصل ليها
امام الجامع عليك بالصدفة حتي لو بربع جنيه بنية إنك تلاقيها صدقني مفعولها سحري
حسن هز رأسه و طلع كل اللي في جيبه حطة في صندوق الجامع بنية أنه يلاقيها
و هو خارج من المسجد سمع ناس بتتكلم
والله صعبانة عليا قوي انا مقدرتش اسيبها و أنا عارف إنها ملهاش حد لولا الشيخ كانت اترمت في الشارع
معاك حق من شهر تقريبا وقعت قدام المسجد و دخلت في غيبوبة ربنا يسترها على وليانا كله هيتردلنا باذن الله علي الخير اللي بنعملة دا
حسن راح ليهم و فهم الموضوع و عرف أنهم بيسالوا عليها من وقت التاني فطلب منهم ياخدوه معاهم
حسن راح معاهم المستشفى
أول ما وقف قدام الاوضة قلب دق جامد فتح و دخل بالراحة و قفل الباب وراه كأنه حاسس أنها هي يصلها و اتصد. م من منظرها
متركبلها جهاز تنفس و جهاز تغذية و هي نايمة لا حول ليها و لأ قوة حسن مسك ايديها و قال فوقي أبوس إيدك فوقي و اعملي اللي إنتي عاوزاه بس أشوفك واقفة على رجلك من تاني
حسن اتكلم معاها كتير بس برضوا مفيش أي إستجابة
عدي أسبوع و حسن يعتبر مقيم مع أيسل في المستشفى جه في يوم و معاه رغد و قال أيسل يا روحي انا جبتلك معايا رغد النهارده على أمل انك تفوقي انا عارف إنك كنتي بتحبيها أوي
حسن حط رغد جمب أيسل على السرير و رغد مسكت ايديها و بقت تلعب معاها و تلاغيها بصوت
أيسل حست بيها لأنها ارتبطت بيها أوي و حركت ايديها شوية شوية و حسن سمع همس أيسل باسم رغد
حسن حسن أنه بيتوهم قرب منها و سمعها بتهمس باسمها و بتحاول تفتح عنيها
حسن د. موعه نزلت من الفرحة و هو بيهز راسة و بيقول أيوة يا أيسل فوقي يا حبيبتي فوقي و اعملي اللي إنتي عاوزاه
أيسل أخدت كام ساعة على ما فاقت و الدكتور بمجرد ما فاقت مستناش و اخدها عملها فحوصات
بعد ما خلصت الفحوصات دخلت الاوضة تاني تستريح و الباب اتفتح و حسن داخل و هو شايل رغد أيسل بصتله پصدمة و قالت انت
حسن هز رأسه بفرحة و قال أيوة أنا أنا اللي بيحبك و مش قادر يبعد عنك انا اللي محبش غيرك يا أيسل
أيسل يااااه متأخر أوي الكلام دا
حسن عارف أنه متأخر بس محتاج منك فرصة فرصة أخيرة يا أيسل
أيسل بس انت چرحتني أوي و مش سهل انسي اللي فات
حسن هحاول على قد ما أقدر اخليكي تنسي
أيسل لسة هتتكلم الدكتور دخل و قال حمدالله على السلامه و ألف مبروك
أيسل بصتله باستغراب و قالت مبروك على أية 
الدكتور حضرتك حامل في شهر تقريبا دا اللي هتقرره دكتوره النسا و سابهم و مشي
حسن قعد قدامها و قعد سجي على رجلة و قال عشان خاطر ابننا اللي جاي فرصة أخيرة
أيسل هزت رأسها بنعم و قالت فرصة أخيرة يا حسن
حسن من فرحته حط رغد على السرير و حضڼ أيسل
بعد كام يوم حسن أخد أيسل على شقتها و اتفاجئت أنه شال كل صور سجي اللي في البيت و حط صور ليها في كذا مكان
ابراهيم دخل و بارك ليهم و قال صدقتني لما قولتلك إنك بتحبها و حبك ل سجي دا وهم !
حسن بص ل أيسل و حضنها و قال أيوة بحبها و محبتش حد قبلها ولا هحب بعدها هي الوحيدة اللي دخلت قلبي هي الأولى والأخيرة
تمت بحمد الله
بقلم زهرة عصام

تم نسخ الرابط