عقدة وتد كاملة بقلم عبد الفتاح عبد العزيز
غريبة
قطعتها بإنها صړخت تنده باسم فتنة
وقتها انفتح باب الأوضة ولقيت امها وخالتها واقفين
لكن خالتها فتنة كانت ماسكه في ايدها عكاز خشب ورافعاه ناحية ست المكان
خالتها كانت لابسه أسود وعندها عين معمية وبيضة
كان شكلها مرعب اكتر من أي حاجه تانية حواليا
وهي واقفه تحت ضي القمر قدام الباب وبتقول
_اخضعي يا بنت الليل انتي واتباعك لروح بنتنا اللي خضعت قرينك البشري....
وقتها هبه حدفتني من فوقها وقامت وقفت
طلعت خاتم أزرق ولبسته في صباعها
وبدأت تردد ترانيم غريبه
_عووون عووون عووون يا من تسمعون
_عووون وندا ووجوب
_عووون ورد المكتوب
_عون اللحظة
بعدها قربت من ست المكان وقالت بصوت قوي
_إخضعي يا بنت الليل وقبلي الخاتم
_إخضعي وادخلي في الاتباع وإلا هتهلكي انتي وأتباعك
وقتها بدأ ضباب أبيض يملى الأوضة ويلف فيها
ضباب حسيت في وسطه أشباح بتدور .....
لكن فجأة طلع صوت ضحكة من ست المكان
ماكنتش عارف هي ضحكة ولا صړخة
كان زي همهمات وحروف
ووقتها اتحول جسمها كله لڼار ماعدا ايديها الاتنين
والأقزام السبعه راحوا اتجمعوا وحاوطوها
فبدأ يظهر صور شياطين على الجدران
شياطين بروس أشبه بروس الثيران
بقرون طويله وعيون بلون الډم
واجسام سوده زي الغوريلات
نزلت من ع السرير وبدأت أزحف ناحية الباب
ولا دول عاوزين يساعدوني عشان ينجدوني
ولا الجنية كانت معايا
الجنية كانت عاوزه تكسب جسم بشړي تسكنه وتعيش جواه
والسحرة دول عاوزين يسخروا الجنية اللي قالوا عنها بنت الليل
فضلت اتسحب ناحية الباب وانا حاسس ان ڼار هتولع فيهم كلهم تاخدهم
وكل ما كانت ترمي على جدار تنطفى صور الشياطين اللي عليه ويرجع الجدار فاضي بلونه العادي
لغاية ما انطفى الاربع جدران وبدأ الضباب في الأوضة يزيد لغاية ما بقيت مش شايف اي حاجه الا بنت الليل دي وهي مولعه وهبة مراتي اللي كنت فاكرها غلبانه وعبيطة واقفه قدامها تزعق وتقول اخضعي يا بنت الليل وهي ماده ايدها بالخاتم
_اخضعي يا بنت الليل والا هطفي نارك في مكانك ومن بعدها مش هتقوم ليكي ڼار تاني
كررت جملتها تلات مرات
فانطفت نارها ورجعت لصورتها في الملاية السودة
وفجأة سخونة الأوضة بدأت تقل وصوت الصړيخ بدأ يبعد
بعدها بلحظة قربت بنت الليل او ست المكان أو الجنية أو المحروقة ايا كان اسمها من هبة
مسكت بايدها العضم ايد هبة اللي فيها الخاتم
ووطت راسها عليها
فقالت هبة بصوت غليظ
_من الاتباع صرتي يا بنت الليل ووجب عليكي الطاعة وتلبية الندا والا حق عليكي عهود النكران الأربعة
شاورت بنت الليل براسها
فردت هبة
_انصرفي انتي واتباعك
انصرفت وانا انصرفت مغمى عليا انا كمان
صحيت تاني يوم على سريري بعد ادان الفجرر
كانت هبة مراتي نايمه جنبي
اول ما فتحت عيني وشوفتها اټفزعت
لكن قمت من ع السرير بالراحة وانا بتسحب عشان ماتصحاش
طلعت بره للصاله وقعدت ع الركنه وانا بندب حظي زي محمود عبدالعزيز وهو بيقول أه يا حوستي السوده يانا يامه
لكن بعد ساعه طلعت هبه
اول ما طلعت من باب الأوضة وقفت مش عارف ليه
لقيتها بتفرك عينيها وبتقول
_أحضرلك الفطار يا ابراهيم
بلعت ريقي بالعافية وقلت
_أحضرهولك انا
الغريب ان من بعدها انا بقيت عادي بصحى بالليل وبنزل القهوة واحمد اخويا بيقول اني رجعت طبيعي لكن اللي ماكنتش قادر استحمله ان هبة هي اللي بقت
بتطلع كل ليلة بالليل
من بعد الغروب لحد الصبح .....
تمت