عقدة وتد كاملة بقلم عبد الفتاح عبد العزيز
المحتويات
جنبنا
راح يمهد اني اطلب ايد بنتها وهو متردد لكن وافقت
بس قبل ما تخليني ادخل بيتها او أشوف بنتها شرطت انها لازم تدخل المبنى بتاعي دا لوحدها ومعاها اختها الشيخة فتنة
وفعلا دخلت عندي البيت ولما رجعت منه قابلت خالي واخويا
قالتلهم اني مسكون ومعقود عليا سبع عقد يتحلوا عقدة ورا عقدة من قبل ما ادخل عندها البيت لحد ما ادخل بمراتي بعد ډخلتي
وفعلا سمعوا كلامها والعقدة الأولى انحلت بإني يوم التقدم للخطوبة جه أحمد أخويا واداني مياة اشرب منها واتحمم بيها وبعد مناحية وعناد وافقته
التانية اتحلت بأن أول حاجه شربتها من أيد هبه خطيبتي كانت ماية ورد مخلوطة بلفحة حلتيت عشان أفضل اشوفها عادي او حتى أشوف وشها زي نور بدل ما كنت بشوف كل اللي قبليها مسوخ...
مابخرجش من اوضة السطوح بعد المغرب ابدا
حتى زياراتي لخطيبتي كانت بتبقا بالنهار
أما العقدة التالتة فكانت الماية اللي كان المفروض أشربها بعد كتب الكتاب عشان مراتي ماتتحولش في عيني من بعد الخطوة الجديدة واقضي ليلتي وانا في وعيي وبعدها اشرب السقوة الرابعة قبل دخول البيت بمراتي عشان ماجريش على أوضة السطوح تاني بعد غروب كل ليلة وافضل قاعد فيه طول الليل
مابقاش مجذوب مسحور
وافتكر اللي شوفته
أو حتى اقاوم الطلوع
لكن انا فوت سقوة كتب الكتاب وشربتني السقوتين مع بعض التالته والرابعة شربتهم قدام البيت لما كان بيولع عشان كده أغمى عليا ....
وكان فاضل تلات سقوات
الخامسة ودي كان المفروض اشربها بعد ما اعرف الحكاية واشوف الجنية اللي بتجيلي فوق السطوح وافتكر اني شوفتها يعني أشربها وهم بيحكولي دلوقتي
يعني الليلة دي بالليل
أما السابعة والأخيرة فقبل ما أدخل بمراتي....
خلصوا كلامهم فرديت وقلت
_وانتوا بقا فاكرين اني هطاوعكم في كل الجنان دا دا انا هروح فيكوا في داهيه عاللي سقيتوهولي ف كل الفترة اللي فاتت دي
وقف احمد واتكلم ب وش مرسوم عليه العناد
قامت حماتي وجابت ازازة مياة من شنطتها
مدت ايدها وقالت
_اشرب يابني السقوة الخامسة والا هتنسى كل حاجه من تاني وترجع تبات الليل كله فوق السطوح زي المجاذيب اشرب والا هتأذيك أذى جامد
وانا ماعدتش هشرب حاجه ومش عاوز تخاريف من دي تاني ابدا
وقتها حطت الأزازة على ترابيزة الركنة وقالت
_خلاص انا عملت اللي عليا ولعلمك انا بنتي محمية ومافيش حاجه هتصيبها
قالتها وكانت رايحه تمشي لكن قبل ماتمشي انشكيت في لساني ورديت وقلت
ليه هي ماحكتلكيش انها كانت پتتخنق امبارح وكانت ھتموت
وقفت واتدورتلي وهي مبرقه وقالت
_دا حصل امتى وازاي وازاي هي ماحكتليش
روحي اسأليها هي بقا
_هي مادام ماحكتش يبقا مش فاكره
حصل لما حاولت أقرب منها
_مش انا قلتلك ماتقربش الا اما نقعد
سكتت ثواني وبصت لاحمد وكملت
_انا كنت فاكرة انه لو حاول يقرب هينصاب هو مش بنتي بص يا ابن الناس إما اخوك يكمل طريقنا زي ما بدأناه أو هخد بنتي ف ايدي وانا ماشيه
قطعت كلامها مع احمد ورديت
وانا ماعدتش شارب حاجه تاني ابدا وماحدش هيخد مراتي من بيتها الا
متابعة القراءة