قصه حب ابي التي اكتشفتها بدون علم امي كامله

موقع أيام نيوز

! ولماذا التحقيق ! لماذا يا ربي لماذا تحبني كل هذا القدر في تبتليني اعلم أنك تحبني وتمتحني ولكنني تعبت ياربي والله تعبت أتمنى أن أنتحر وأنهي حياتي ولكنني لا أريد أن أذهب الى الڼار فرج عني يا رب وسالت دموعي على خدي ثم قطعت دعائي عندما سمعت صوت الباب يفتح 
فتح الحارس الباب وأدخل المحقق ثم خرج وقفل الباب ثانية 
جلس أمامي المحقق وهو عابس وقال هل تعلمين لماذا أنت هنا يا مريم 
فقلت له لا يا سيدي لا أعلم شيئا أحضرني الشرطي إلى هنا ولم يتكلم معي أحد إلى الآن فقال لي كيف تشعرين حيال زواج أبيك من نهلة زوجته الثانية هل فكرتي في الاڼتقام منه 
فقلت له وعيني تدمع في البداية کرهت أبي
جدا لأنه تزوج على أمي ثم كان اكتشافنا لزواجه السبب الرئيسي في ۏفاة والدتي ولكن أمي كانت تعلمني
أن الأب مثل الرب لا يعارض أبدا لذلك لم يعد بداخلي أي ضغينة ضد أبي وتعايشت مع الأمر على أنه نصيب وقدر 
فقال لي أين كنتي ما بين الساعة الرابعة والخامسة ظهرآ 
فقلت له سيدي كنت في السوبر ماركت لماذا كل هذه الأسئلة أرجوك أريد أن أتصل بوالدي كي لا يغضب من تأخري خارج المنزل أريد فقط أن أخبره أين أنا أرجوك يا عمي اتصل بوالدي وانهمرت دموعي من عيني 
فقال لي يا صغيرتي لا تقلقي كل شيئ سيكون على ما يرام وأعطاني منديل كي أمسح دموعي وتابع قائلا 
بقي لدي سؤالين فقط 
هل تعلمين إذا كان لوالدك أي أعداء 
فقلت له أبي شخص مسالم جدا لم اسمعه يومآ يتكلم مع أحد بصوت مرتفع ولم أرى أي خلاف له مع أصدقائه في العمل
فقال لي هل لاحظت شيئآ مريبا يحدث في منزلكم في الآونة الأخيرة !
صمتت قليلا وتذكرت معاملة زوجة أبي القاسېة لي وقلت له لا يوجد شيئ مهم ولكنني تذكرت شيئا 
كانت زوجة أبي تجبرنا أن ننام كلنا في الساعة الثامنة مساء وكانت تتكلم كثيرا على الهاتف همسا 
أرجوك يا سيدي أخبرني ماذا يحدث ولماذا كل هل الأسئلة 
فنهض من كرسيه ونادى على الحارس كي يفتح باب الغرفة ثم قال له 
بعد أن أنتهي من الحديث مع مريم أوصلها بنفسك إلى باب المنزل 
فقال له حاضر يا سيدي 
ثم قال لي المحقق أنا آسف يا صغيرتي ولكنني سوف أكون من يحمل النبأ السيئ لك والدك تعرض للقتل من شخص مجهول الهوية وتوفي على الفور سقطت على الأرض مغشيا علي كنت أبكي بحړقة وأصرخ لااااا مستحيل أنت تكذب فاحتضنني قائلآ هذه هي الحقيقة يا صغيرتي فكرت لحظتها بمصيري كنت خائڤة جدآ فقد أصبحت وحيدة في هذا العالم المخيف وبدأت أتخيل نهلة ومعاملتها السيئة فقلت له 
أنا أكيدة أن نهلة من قټله 
فقال لي يا صغيرتي لقد حققت معها مسبقآ 
وكانت في المنزل مع جارتكم شيرين لحظة وقوع الچريمة وتأكدنا من شيرين أيضآ فقد تطابقت الاقوال بينهما 
سو نفرج عنكما الليلة وسوف يتم تسليم الججثة لكما في الغد من أجل مراسم الډفن 
لم أكن أستطيع أن ألجم دموعي ولكنني تابعت الحديث معه قائلة أريد أن أعرف من قتل أبي
هل كنت تحقق معي لأنك تشك أنني ربما اقتل أبي هل أنت مچنون هل يوجد عاقل يفكر في قتل أبيه كنت أصرخ تارة وأبكي تارة أخرى 
وأنادي أين العدل يا الله أين العدل 
فقال لي ارجوك أن
تم نسخ الرابط