قصه حب ابي التي اكتشفتها بدون علم امي كامله
المحتويات
أن تستيقظ من أجلي وفي لحظة ما لم أردي كيف تغلب علي النعاس والنوم وأنا أمسك يدها
ولم استيقظ إلا على صوت والدي يوقظني كي أغير ملابسي
كانت الساعة التاسعة صباحا
وبعد قليل أتى الدكتور كي يكشف على وضع أمي واكتفى بقول أن حالتها مستقرة ورغم غيابها عن الوعي طمئننا عليها وخرج
ومر اليوم بسرعة فأعطاني أبي النقود وقال لي إذا
ثم غادر
وعدت وحيدة مع أمي الحبيبة
كانت أمي لا تتحرك اطلاقآ
وفي منتصف الليل عندما كانت الساعة الثانية عشرة وخمس دقائق غفلت قرب أمي وما هي إلا ثوان وبدأ
جهاز دقات القلب يصدر رنينآ متواترا وعاليآ بعدها أصبح صامتا وعم السكون كنت مذهولة لحظتها بعدها سمعت وقع أقدام الممرضات وهن يسرعن نحو غرفتنا و
كنت اسمعها من الخارج تقول إن قلبها قد توقف
أعطني جهاز الصدمات الكهربائية وبدأوا يفعلونه ثم سمعت الدكتور يقول احقنيها بإبرة أدرينالين
اتصلت بأبي ولكن كان جواله مغلقا
اتصلت على رقم المنزل الأرضي ولم يرد عليه أحد
جلست على الارض خارج الغرفة انتظر ماذا سوف يخبرني به الدكتور كنت أبكي وأدعو الله
وبعد ما يزيد عن الربع ساعة فتح الدكتور باب الغرفة وكان وجهه عابس
فقال لي عظم الله أجرك يا صغيرتي فاڼفجرت بالصړاخ
لااااااااا أمي وأسرعت إليها
فاحتضنته الممرضة وبقيت بجواري تهدئتي
وأعطتني بأمر من الدكتور أبرة مهدئ
فنمت وعيني غارقة بالدموع
وفي الصباح عندما أتى أبي
وعندما أتى أبي في الصباح
جرحني جدا عندما تلقى خبر ۏفاة امي
لم يكن حزينا او يبكي إنما كأنه كان فرحا لقضاء الله وقدره
احتضنني وقال لي لا تقلقي يا حبيبتي مريم أنا موجود
صړخت عليه وقلت أين كنت موجود عندما
اتصلت بك وامي تلفظ انفاسها الاخيرة
لم يرد علي وبقي قليلا في المشفى
وبعد أن ذهبنا بها الى المقةةبرة
ودعت حبيبتي وغاليتي أمي
وعندما عدنا الى المنزل كانت الفوضى مازالت موجودة فقمت انظف الزجاج وأحاول ان أشغل
نفسي بأي شيئ كي لا اشعر بالوحدة
انهكت طاقتي في العمل
وبعد سبعة ساعات متواصلة
انتهى المنزل وعاد مرتبا وانيقا
فقال لي أنا جائع لم يقل من رتب المنزل
او يشكرني فقلت له لحظة وسوف اصنع لك البيض
فقال لا اريد بيضآ اريد ان آكل طبخا
فبكيت وقلت له لا أعلم أن اطبخ يا أبي
فقال لي لا تبكي يا صغيرتي سوف نأكل البيض
وبعد الطعام
حدث ما كنت أخشى منه
قال لي مريم والدتك رحمها الله كانت تعلم انني متزوج وأنت أيضا وانا رجل لا أستطيع ان أربي طفلا لوحدي وأكمل بصوت حازم غدآ سوف تحزمين ملابسك وتذهبين معي الى منزلي الثاني فزوجتي واولادي سوف يحبونك كثيرا ولن تشعري بالوحدة
لم استطع ان أجيبه بشيئ فقد كنت خائڤة ان اخسره أيضا
دخلت الى غرفتي أودعها وأودع جدرانها والعابي كنت خائڤة كثيرآ ولم أتمنى ان يأتي الصباح
ولكن مرت الساعة بسرعة وحل الصباح
فقال لي مريم أين حقيبتك هل إنتي جاهزة
دمعت عيناي وقلت له جاهزة
حمل حقيبتي ابي ونزلنا الى السيارة
وبعد ان وصلنا الى المنزل
قلت في نفسي انها حقا تحبه وأخلاقها رائعة يبدو انها ليست سيئة
متابعة القراءة