للكاتب سمير الشريف القناوص
كان هناك اثنتين اخوات يعيشان مع والدهما
كان في السابق وكانت الزوجه تقوم بنفس العمل والتجارة مع الله ولاكن هذي المرة كان الربح كبير جدا. حيث كان الزوج مندهشا من ما يكسبه وهو يعلم ان مجال عمله لا يوفر كل هذا المال
وبعد فترة قصيره عاد الزوج لزوجته القطعه المرهونه اللتي رهنها من اجل المال
وفي احد الايام سمع الزوج رجل يقف امامه ويتحدث على الهاتف ويقول صار لازم نوفر الډم ومش لاقين الفصيله المتطابقه مع المړيض وحتى في بنك الډم مش موجود وضروري نجيب متبرع باي ثمن
فقال انا اتبرع انها نفس فصيلتي
فرح الرجل واخذ يتشكره واخبره بأنه سوف يعطيه كل ما يريد
ذهب الزوج مع الرجل وتبرع بدم للمريض وعندما حاول الرجل ان يعطيه المال رفض ولم يأخذ شيئ ..
وبعد مرور اسبوع جاء رجل الى الزوج وسئله انت صاحب هذي البسطه والذي تبرع بدم قبل اسبوع.
قال لديك هديه من الرجل الذي تبرعت له بدم ويقول لك ارجوك لا ترد الهديه اخذ الزوج الهدية وفتح الصندوق وجد فيها ذهب ومجوهرات ومال ..اندهش الزوج من هذي الهديه وفرح اخبر زوجته فرحت ...
وبعد ايام قليله جاء لعنده ايضا قال هل انت صاحب البسطه الذي تبرع بدم اجاب نعم فقال له تعال معي هناك هديه لك ولازم توقع على شوية اوراق ملكية باسمك ذهب ليرى ماذا ينتظرة ف كانت مفأجاة لم تخطر على بال احد .. لقد كانت الهدية عباره عن بيت كبير و دكان مليئ بكل شيئ عاد الى زوجته يبكي
وبعد توسل واصرار قالت اني اتبرع بلفلوس لناس ايتام كل شهر حتى يومنا هذا ..
فقال والله انها التجاره مع الله هي من اتت بكل هذي الهدايا مش الډم الذي تبرعت به اتعلمين ماذا حصل اليوم
قالت ماذا
اخبرها بما حصل اليوم معاه فرحت الزوجه وقامت بسجود لله شاكره للنعمته وفضله عليها وعلى زوجها ..
ضمت اختها الكبيره وقالت لا بئس تعالي اقعدي عندي. قعدت مع اختها وصارت تتندم وتتاسف على ما حصل منها وكيف كانت تسخر منها وتتفاخر بمالها ومجوهراتها ..
.. يرجى المتابعة لصفحتي لمشاهدة كل القصص الجديدة