للكاتب سمير الشريف القناوص
كان هناك اثنتين اخوات يعيشان مع والدهما
المحتويات
على كل حال
اصبح الزوج عاطل عن العمل حيث لا يوجد اي مصدر رزق اخر ..
فقررت الاخت الصغيره ان تساعد زوجها وذهبت الى اختها الكبيره لكي تاخذ منها سلفه حتى يرجع زوجها ع الشغل
ولاكن كان رد اختها الكبيرة قاسې جدا قالت اسفه يا اختي اني لست غبيه مثلك واني قد حذرتك
من قبل ولاكن لم تسمعيني الم تقولي انك كنتي تتاجري مع الله اذهبي واطلبي من الله يعطيك سلفه وضحكت
رجعت الى زوجها واخبرته بما حصل بينهما .. ڠضب الزوج وقال انا لم اطلب منك ان تذهبي لأي احد تطلبي منه سلفه انا بحياتي كلها ما طلبت الى لله فقط حتى وان صار وضعنا سيئ ماكان لازم تروحي لاختك
قالت انا كان قصدي اساعدك حتى ترجع لشغلك وتقدر تصرف علينا ولمن ربنا يفتحها عليك ترجع لها السلفه
ولاكن لم يكن الزواج غاضبا منها بل كان غاضبا لأن اختها كسرت قلبها بسببه
ثم اخبر زوجته انها ازمة وبتعدي ورح تفرج عما قريب وحاول الزوج ان يجبر بخاطر زوجته وان لا يجعلها تكون في هم وضيق من اجله لأنه يعلم بأن هذا كان امتحان من الله ويعلم ان بعد الضيق فرج وبعد العسر يسر
وعندما اقترب الفجر قامت الاخت الصغيره لكي تصلي ركعتين قبل الفجر وتطلب من الله العون والڤرج
اجاب لا يوجد احد بهذي الايام يعطيك المال سلفه بدون مقابل او رهينه
قالت اذا كنت تريد شيئ كرهينه انا اعطيك قطعه ذهب وعندما تفرج وتحصل بعض المال وثم استعيد القطعه من عنده ..
القطعه وذهب الى احد التجار في المدينه و بلفعل استطاع الزوج الحصول على المال وقام بأستعادة البسطه القديمه امام المستشفى. وبدأ بلعمل مثل السابق
وكانت الزوجه لا تترك ركعتي في جوف اليل بنفس الطلب والدعاء والرجاء من الله عز وجل استمرت فترة طويله على هذا الحال الى ان جاء الڤرج والخير وعندما يعطي الله عبدا ادهشه بعطاءه
وعاد الوضع كما
متابعة القراءة