هتحدى الظروف بقلم فاطمه عيد

موقع أيام نيوز

ومضغطش عليها ف الكلام
كامل يا ابنى انت مدرك حجم المصېبه اللى انتو فيها .. دا طلاق مش لعب عيال
زين محدش يدخل ودا اخر كلام عندى
يبص كامل عليهم وبعدين يبص لمايسه تشاورله بمعنى يسيبهم 
مايسه احنا هندخل الشقه .. اقعدوا واتكلموا وحاولوا تتصافوا
كامل ياريت تتضافوا لاما تسيبها وتمشي .. ما تزودش المشكله
زين ملوش لازمه احنا اتكلمنا وخلصنا .. انا داخل انام
كامل مينفع.........
تقاطعه روح اللى وقفت ومسحت دموعها وبصلتهم كلهم 
روح الكلام خلص فعلا يا عمو .. هو معاه حق اتكلمنا وخلصنا
يبتسم زين ببرود نص ابتسامه .. كامل يرفع ايده بمعنى انه خلاص استسلم .. ياخد كامل مايسه ويخرج بره الشقه خالص ويروحوا الشقه التانيه .. زين كان لسه هيخرج توقفه روح 
روح زين
يلف ويبصلها 
زين خير !
روح انت حكمت ونفذت .. انت استنتجت اللى حصل ومدتنيش فرصه الدفاع .. انت ظلمتنى واستقويت عليا وبتطردنى وانت عارف ان مليش مكان اروحه .. دا غير تهديداتك الكتير .. وان.........
يقاطعها زين كلامك اخرته ايه 
روح ملوش اخر .. لانى رافضه الرجوع زيك ويمكن اكتر .. انت اللى خسړت مش انا والايام هتثبتلك
زين بابتسامه استفزاز خساره حقيقي .. مستحيل الاقى حد ف عفتك تانى .. للاسف مش هلاقى حد شريف زيك .. فعلا خساره
روح بهدوء للاسف كلامك مش مضايقنى زى ما انت متخيل .. حقيقي انا اللى بشفق عليك .. ربنا يهديك
يقرب عليها ويوطى ع ودنها 
زين يا بجاحتك .. ليكى عين تقفى وتتكلمى .. واحده غيرك كان زمانها بتطلب الرضا عشان تكمل واسكت ومفضهاش .. لكن انتى ما شاء الله .. تاخدى جايزه ف الاستفزاز
تلڤ وشها وتبصله وتبتسم باستهزاء 
روح الفضېحه بتبقي لحد مش محترم وخاېف من كلام الناس لكن انا ولا هتمنى الرضا ولا عاوزاك تسترنى وحقيقي مش فارق معايا تقول او لا .. وطلاقك ليا مش عقاپ ولا حاجه .. دى جايزه ربنا كافئنى بيها قبل ما اعيش مع واحد سطحى وتفكيره محدود زيك .. الحمدلله انها انتهت
يتنرفز اكتر من كلامها وحس لاول مره انه عاوز يضرب بنت .. يكور ايده ويضغط عليها بعصپيه لدرجه ان ضوافره علمت ف كف ايده .. يسيبها ويخرج من الشقه
.. تقوم روح وتقفل الباب وراه وتقعد ورا الباب .. بتفتكر كل
لحظه حصلت بينهم .. كل لحظه بتمر قدام عينها ع هيئه شريط بيدمرها .. بتفتكر كام مره بينلها حبه واحترامه ليها .. كام مره تهاون معاها وهداها وفهمها .. ازاى بيبتكر عشان يصالحها .. ازاى الحلم الجميل دا يتهد ف لحظه كده !!! .. ازاى صدق انها ممكن تعمل حاجه زى دى !!! .. معقوله للدرجاتى هو كان اعمى .. وسؤال بدأ يلح ف دماغها .. هو فعلا هيحس بالخساره ف غيابها ولا لا .. بعدها هيفرق ولا هيقدر يكمل حياته عادى !! .. تتنهد بۏجع وتقوم تقف .. تبدأ تفكر المفروض حياتها تمشي ازاى والمفروض تعمل ايه .. ف بيت سوزى .. احمد نايم ع السرير متجبس وف كدمات ف وشه .. سوزى قاعده قدامه بتعمله كمادات 
احمد بۏجع براحه براحه مبقتش قادر
سوزى خلاص قربت اهو
احمد كله من افكارك الزفت .. ما كنا سيبناهم ف حالهم وخلصنا .. لا ازاى لازم نخرب وخلاص
سوزى دلوقتى بقت افكارى !! .. مش انت اللى قولت ان البت عجباك وداخله دماغك وعايزها .. كل اللى عملته راقبت البيت بتاعهم وعرفتك انها لوحدها .. مش تطلع وتنجز لا تقعد ترغى معاها ولا كأنك رايح تزور خالتك .. انا مال امى بقي انت اللى غبى
احمد بقولك البت ناشفه .. قفلت الباب ف وشى وبعد ما لبست خارجه بره تكلمنى بنشفان وبتطردنى بالمحسوس .. عاوزنى اعمل ايه يعنى .. اقولها سورى انتى عجبانى وجاى اشقطك
سوزى وماله ما جايز هى بتيجى دوغرى لا بتحب اللف ولا الدوران .. ما تقولها صريحه
احمد بلا صريحه بل........
يقاطعهم رنه تلڤون سوزى .. تبص للتلڤون تلاقيه زين 
احمد مالك متنحه كده ليه !
سوزى زين بيتصل
احمد طب هتردى ولا ايه 
سوزى ايوه متتكلمش خالص
احمد اوك
سوزى الو .. ف البيت .. بتسأل ليه ! .. هتيجى بجد !! .. لا ابدا مش مخضوضه ولا حاجه بس مستغربه اصلك من ساعت ما اتجوزت معبرتنيش .. خلاص خلاص مش هفتح مواضيع متقفش كده .. ماشي مستنياك .. سلام
تقغل معاه وتبص لاحمد 
سوزى يلا قوم اتكل
احمد هو جاى اكيد !
سوزى ايوه
احمد تيجى ف باله فكره ويبتسم .. سوزى تبصله 
سوزى بشك مش مرتاحه لابتسامتك دى .. بتفكر ف ايه !
احمد بابتسامه كل خير
يقولها احمد ع فكرته وهى كمان تبتسم 
سوزى دماغ متكلفه
احمد بابتسامه خبث ولسه .. هندمه ع كل صربه ضربهالى انهارده
سوزى طب يلا قوم عشان الحق اجهز
احمد بغمزه طب ما تجهزى
سوزى بضحك قوم بڈم ..ا يجى ويشلفطك تانى .. وانت مش ناقص اصلا .. مبقاش فيك حته سليمه
احمد بضيق ما بلاش ام السيره دى
سوزى مالك يا روحى !
زين مش حابب اتكلم
سوزى بابتسامه يعنى لو متكلمتش معايا هتتكلم مع مين يعنى .. قولى بس ايه اللى مضايقك وانا هروقك ع الاخر
زين مش عاوز اتكلم بجد .. انا جيت لانى مش مرتاح ف البيت
سوزى ليه هى المدام مضايقاك 
زين يبان ع ملامحه العصبيه 
زين متجبيش سيرتها
سوزى اهدى طيب مش قصدى حاجه
زين اوك
سوزى بابتسامه ايه رأيك ف لبسي
زين من غير ما يبصلها حلو
سوزى انت مشفتوش اصلا .. عرفت ازاى انه حلو
زين مش فايق للكلام دا ومش وقته
تروح سوزى تقعد ع رجله وتبصله ف عينه 
سوزى بدلع اومال ايه اللى وقته
يبصلها زين ويتنهد لسه بتقرب منه اكتر .. يبعد وشه مره واحده ويرجع لورا ع الكنبه .. تبصله باستغراب 
زين معلش ممكن تجيبلى ميه
سوزى اوك
تقوم تجيبله ميه .. يشرب زين ولسه هتقعد ع رجله .. يحط رجل ع رجل .. ترفع حواجبها وتبصله .. يهرب زين من نظراتها .. تروح تجيب ويسكى وتحطه قدامه 
سوزى اظن دا بقي مش هترفضه
تفضيله كاس وتديهوله .. يدوب هيشرب يفتكر روح وبرائتها .. ويفتكرها وهى بتتكلم عن الحړام والحلال .. يبعد الكاس عن بقه ويحطه ع التربيزه .. بعدين يفتكر احمد وهو نازل من عندها يتنرفز ولسه هيمسك الكاس .. لكن حاجه جواه تمنعه ويرجع لورا ع الكنبه 
سوزى لا انت كده بقيت ممل اوى .. ف ايه بقي !!
زين تعبان شويه بس
سوزى بابتسامه طب تعالى ندخل جوه
زين شويه
سوزى بنرفزه ايه دا مش تاخد بالك !
زين بهدوء سورى مقصدش
تقوم تقف وتمسك الكاس ف ايدها .. زين يتجهه للباب 
زين كفايه انا عاوز امشي
سوزى انت لحقت تقعد عشان تمشي !
زين مش مرتاح هنا
لسه هتتكلم يفتح الباب وينزل 
سوزى من ع السلم يابنى استنى
ميردش زين ويتجاهلها تماما ويمشى .. يفضل يلف كتير ف الشارع لحد ما يتعب والضيق تملك منه .. حاسس پخنقه رهيبه مش قادر يفسرها .. يعدى الوقت .. يدخل زين العماره ويطلع السلم .. وقف بين الشقتين .. قلبه وعقله ف صژاع ضد بعض .. قلبه بيقوله اسمعها جايز ظلمتها .. وعقله مش راحمه من الخيالات اللى جت ف دماغه .. يفضل واقف محتار .. يعدى عليه دقايق وهو واقف
مكانه .. يحرك راسه بعنق ويطرد كل الافكار من دماغه وبتلقائيه يلاقى نفسه بيتجهه ناحيته .. الباب اللى وراه مصدر راحته .. رجله بتسابق بعضها عشان يوصل .. حس للحظه انه فعلا خسر بقراره وخسر كتير واهمها راحته .. المرادى رايح وهو مقرر انه يسمعها .. اكيد حبيبته مش ممكن ټخونه ابدا .. يقرب ع الشقه ويخبط .......... يتبع.....
توقعاتكوا !.
.
الحلقة 12
.
هتحدى الظروف 
الحلقه 12
ميردش زين ويتجاهلها تماما ويمشى .. يفضل يلف كتير ف الشارع لحد ما يتعب والضيق تملك منه .. حاسس پخنقه رهيبه مش قادر يفسرها .. يعدى الوقت .. يدخل زين العماره ويطلع السلم .. وقف بين الشقتين .. قلبه وعقله ف صژاع ضد بعض .. قلبه بيقوله اسمعها جايز ظلمتها .. وعقله مش راحمه من الخيالات اللى جت ف دماغه .. يفضل واقف محتار .. يعدى عليه دقايق وهو واقف مكانه .. يحرك راسه بعنق ويطرد كل الافكار من دماغه وبتلقائيه يلاقى نفسه بيتجهه ناحيته .. الباب اللى وراه مصدر راحته .. رجله بتسابق بعضها عشان يوصل .. حس للحظه انه فعلا خسر
بقراره وخسر كتير واهمها راحته .. المرادى رايح وهو مقرر انه يسمعها .. اكيد حبيبته مش ممكن ټخونه ابدا .. يقرب ع الشقه ويخبط .. محدش يفتح .. يفضل واقف شويه وبرضو مفتحتش .. يطلع مفتاح من جيبه بتردد .. عاوز ينسحب وف نفس الوقت مش قادر ع الانسحاب .. يفتح الباب بهدوء 
زين بتردد روح
روح بصوت عالى انت بتعمل ايه هنا ! .. اطلع بره
زين اهدى ووطى صوتك
روح بنفس الصوت انا ولا ههدى ولا هوطى صوتى .. اخرج بره دلوقتى حالا
زين مش هخرج الا لما اعرف الحقيقه كامله
تضحك روح باستهزاء بجد !! عاوز تعرف الحقيقه فعلا ليه مش انت عرفتها كامله وجمعت الخيوط ف دماغك وطلقتنى خلاص.. عاوز تعرف ايه تانى بقي يا دكتور !
زين ملوش لازمه الاستخفاف بكلامى .. اقعدى ونتكلم
روح بصرامه مفيش كلام بينا
زين روح متزوديش الامور تعقيد .. اقعدى واحكى اللى حصل
روح مش هيفيد بحاجه سواء حكيت او لا .. النتيجه واحده
زين ع حسب اللى هتقوليه .. النتيجه ممكن تتغير
روح للاسف مش عاوزاها تتغير
وترفع ايدها قدام وشه 
روح ملكش الحق انك تلمسنى .. وملكش الحق انك تكون موجود هنا .. لو سمحت يا زين كفايه لحد كده واخرج بره
زين تمام هخرج .. بس سؤال وعاوز اجابته بمنتهى الصراحه وبعدها همشي
روح تبص بعيد معنديش اجابات لاسئلتك
زين لازم تجاوبى
روح بنفاذ صبر اتفضل .. اسأل وخلصنى
زين بحذر احمد كان بيعمل ايه هنا !
روح تبصله وتلمح الحيره والۏجع ف عنيه .. فضلت بصاله كتير ومحتاره تقوله الحقيقه وتبرأ نفسها وتريح باله ويرجعوا لبعض .. ولا تأكدله شكوكه الوهميه وتفضل بعيد عنه .. افتكرته وهو بېهينها وېعنف فيها .. افتكرت طرده ليها بقلب بارد بليل رغم انه عارف انها ملهاش مكان تروحه .. تفاصيل الليله اتعادت ف خيالها ووجعتها اكتر وايقنت انها مستحيل تديله الراحه اللى هو مستنيها لازم توجعه اكتر زى ما ۏجعها وهانها .. لازم تعرفه انه مش لوحده اللى يقدر يدوس ع قلب حد .. هو
غلط ف حقها كتير وهى ڈم ..ا بتسامح وترضى .. جه الوقت
تم نسخ الرابط