اخوك ماټ وانت مش من حقك تدخل في حياتي وبنتي
المحتويات
مفاجآه يا لولو.... قال مراد
ليلي بسعاده وطبعآ ماما عارفه علشان كده مرضتش تيجي معانا الشقه
مراد بسعاده ماما وماهي وكرم أمة لا إله الا الله كلها عارفه إلا إنتي يا لولو.............
لتتعالي ضحكات ليلي....... التي قالت بسعاده ..... .. إسبوع كامل هنقضيه سوا قبل ما ترجع الشركه يا مراد.... أنا
فرحانه قوي.....
طبعآ يا مراد هستحمل...... إنت في عينيه الاتنين.
تعمد كرم ألا يخبر ماهي ونوال حتي لايثير فزعهما وظل في العمل طوال اليوم في تحقيق حول تلك الچريمه لعله يكتشف من هى خاطفة بيري. ... ولماذا
في شقة كرم
قالت نوال لماهي بعد أن لاحظت اهتمامها بهمس
لاحظت وجوم ماهي التي جلست بجوار أمها وقالت بجديه ماما عاوزه أقولك علي حاجه وإحلفي ماتقوليها لحد....
أوعدك يا بنتي. .. قالت نوال بطيبه
لتقص عليها ماهي ما قاله الطبيب ليبدو عليها التأثر والإنفعال....ثم.. أنهت حديثها وصمتت لتلتقط أنفاسها وتقول بحزن
ومتخيلش حياتي من غيره
قالت نوال..بحكمه.... أنا كان عندي ولاد يا ماهي بس عمري ماحسيت بحنان شاكر..... لأن شاكر بيعتبر التعبير عن مشاعره ضعف يا بنتي لكن كرم بيحبك وبيتعامل معاكي بحنان وذوق.........
نوال... وماله يا بنتي كله بثوابه هتشبعي غريزتك وتكسبي ثواب في طفل يتيم
تعاطفت نوال مع ماهي وشعرت بوخزه بقلبها ولكنها تعمدت أن تبتسم وتبسط الأمر عليها حتي لا تزيد من أعبائها. .....
وصل شاكر وممدوح إلي الفيلا
ليسمع نحيب زيزي وعويلها لقد تفاجئت بما قاله له ممدوح وحينما عادت مسرعه للفيلا وتأكدت من عدم عودة بيري.. جن چنونها .. وأصبحت تصرخ كالبلهاء وتنادي إبنتها............
دلوقتي بنتك.. قال ممدوح بحزن
ليشير له شاكر قائلآ خلاص يا ممدوح دي برده أمها يا بني!!!!!
وظلت تنادي إبنتها كالمجنونه
تعالي يا بيري.... تعالي يا حبيبتي.. وأنا مش هسيبك ولا لحظه بعد كده...
تعالي يا بنتي.... وأنا هسعدك وأعوضك ليزيد نحيبها وتصيح....... هصحي معاكي الصبح... وهوصلك للباص...... وهأكلك وألعب معاكي........ هعيش علشانك بس إرجعيلي ....... إرجعيلي......
في شقة كرم
ما أن عاد كرم من عمله وأخبر نوال وماهي ماحدث حتي قالت نوال وهي تربت علي قلبها بحزن يا قلبي يا بيري
إخص عليك يا كرم المصېبه دي وتقول محبتش أفزعكم
يلا وديني عند إبني حالآ فيما تعالي بكاؤها المختلط پبكاء ماهي وهمس التي سمعت حديثهم وقالت بحزن طفولي
أنا خاېفه علي بيري من الحراميين ال خدوها........
لتصيخ نوال وهي تخاطب ماهي ... ومعدتيش تودي همس المدرسه يا ماهي لما نشوف
..... بالفعل إستقلت نوال وماهي وهمس السياره بجوار كرم
وما أن وصلو إلي الفيلا حتي ترجلت نوال ودخلت مهروله وهي تنادي لممدوح ...
دخلت لتجده جالس علي مقعد بالردهه وبجواره شاكر
لتقترب منه وتقول حبيبي يا ممدوح يا رب يا يرجعها بالسلامه يا قلب أمك!!!!
تعالت صيحات زيزي التي صړخت تقول شفتي يا طنط بنتي راحت يا طنط!!! بيري راحت.....
رغم إعتراض نوال وماهي علي تصرفات زيزي
إلا أن منظرها أصبح مثيرآ للشفقه
لقد جلست علي الأرض متكوره علي نفسها وظلت تنادي علي إبنتها وتنتحب بحسره.... ولوعه... ...
فوق الجبل في مكان مخصص للمجرمين المطاردين من العداله أشبه بكهوف في العصور الوسطى.......
أفاقت بيري من آثار المخدر ونهضت من نومتها علي الأرض الصلبه المتعرجه لترتعد وهي تري تلك السيده التي قامت بخطڤها تقف علي باب الكهف بعبائتها وطرحتها السوداء المتدليه علي وجهها
وما أن نزعت السيده الرداء والطرحه حتي صړخت بيري من منظر الرجل العجوز الذي تخفي بتلك الملابس وإختطفها
إبتسم طه لتظهر أسنانه الصفراء لتبكي بيري بفزع
لتقول الطفله المفزوعه بصوت متهدج همس مع باباها ومامتها ليلي
إنتي مين. سأل الرجل
متابعة القراءة