اخوك ماټ وانت مش من حقك تدخل في حياتي وبنتي
المحتويات
مراد
لتردف هيه.... سألني هو أنا رافضه ليه نزد
قلت له إنت راجل مهندس زراعي ومتجوزتش قبل كده ليه تتجوز واحده..... ولامؤاخذه خرج بيت
وكمان كانت متجوزه وبتحب جوزها يعني إنت بالنسبه لها هتبقي درجه تانيه
الحقيقه هتبقي درجه تالته كمان مش تانيه بعد جوزها وبنتها
لوت فمها بإذدراء وأردفت أصل بسلامتها مخلفه بنت أضافت وهي تضحك لأ وإيه يا مراد
ترضاها رد عليه لو سمحت....
تغيرت تعابير وجه مراد ليظهر عليه الضيق وقد فهم المغزي من كلام إبنة عمه
قال بهدوء تشربي إيه
شهد بإبتسامه منتصره عاوزه أعرف رأيك
نظر لها بشبه إبتسامه وقال المهم يكون بيحبها يا شهد
أكيد شاف فيها حاجه مختلفه عن غيرهاأم كويسه. .. ست يعتمد عليها. روحها حلوه .. وإنسانه جدعه بتقف جنب المړيض وقت شدته لحد ما يقوم علي رجليه من تاني
إبتسم مراد وقال بمكر إنتي بتقصدي حد معين بقي..
كاد الشرر أن يخرج من عينا شهد من شدة إنفعالها وضيقها وقالت بغيظ
بطل لف ودوران يا مراد وقولي بتحبها...
مراد بإبتسامة واسعه مين ال لف ودار يا شهد
جاوب يا مراد لو جاوب
مراد بنفاذ صبر إسمعي يا شهد أنا عمري قلت لك إني معجب بيكي أو بحبك
مراد بلهجه صادقة أنا آسف يا شهد أنا عمري ما كرهتك طبعا لأنك زي ماهي بالنسبه لي لكن مش حاسس إني هسعدك أرجوكي يا شهد إعتبريني زي محمد وبس
شهد بسخريه زي محمد
فيها إيه شمس دي فيه إيه علشان إنت ومجدي تسيبوني علشانها
أنا ومجدي قالها مراد بتعجب
لتنهض شهد وتنصرف غاضبه.....
نهضت ماهي لتجلس بعد أن أتمت الطبيبه الكشف عليها وقالت
جلست الطبيبه الشهيره هانم علام
وجلست ماهي ونوال في مقعدين مقابلين لها يفصل بينهم المكتب الأنيق
قالت الدكتوره هانم وهي تتأمل الأشعه الموضوعه علي جهاز أمامها
بصي يا ماهي دلوقتي أقدر أقولك إنتي زي الفل.. معندكيش أي مشكله طبيه تحتاج علاج أبدآ
ماهي بهدوء طيب ممكن منشط أو حاجه تساعد يا دكتوره
ماهي بتعجب أومال
قاطعتها الطبيبه وقالت لازم كمان أشوف الزوج
ماينفعش في الحاجه دي كشف علي الزوجه لوحدها
ومن خلال فحص الزوج وتحاليله
ممكن لو فيه مشكله تظهر نحاول نعالجها....... ما فيش يبقي الصبر طيب
دلوقتي العلم إ تقدم فيه أطفال أنابيب وفيه طرق حديثه
كل ده متوقف علي الفحص للزوج يا ماهي
ربتت نوال علي زراع ماهي وقالت
إن شاء الله خير يا حبيبتي أهي الدكتوره هانم طمنتك يا بنتي
إبتسمت الطبيبه لماهي وقالت بود تفائلو بالخير تجدوه يا ماهي...
نهضت ماهي لتتصرف هي ووالدتها وهي تفكر هل سيقبل كرم ويحضر للعرض علي الطبيبه....
في فيلا الخرافي
جلست شهد بالحديقه مع زيزي التي تبثها الحقد والكراهية لليلي....
قالت شهد بحزن يعني أعمل إيه يا زيزي
زيزي بمكر ما تستسلميش يا شهد.
أردفت پحقد هيه البنت همس دي سبب وجودها إنتي عارفه البنت دي لو مش موجوده. كان عمي شاكر طردها دا مابيقبلهاش أصلا
شهد پحقد أنا هقول لعمي با زيزي علي ال بينها وبين مراد
زيزي برفض يا غبيه هما حريصين جدا كل ال بينهم نظرات إعجاب .
شهد بغيظ أنا متغاظه منها قوي يا زيزي
زيزي بنظره شريره إصبري عليه إن
ما طلعت القلم ال إدهوني ممدوح علي چتتها مابقاش زيزي
هتعملي إيه
زيزي بنظره متوعده هلاعبها يا شهد
هكسر عضمها وهخليها متنفعش لمراد ولا غيره... ما بتشوفيش أفلام ړعب و ضحكت ضحكه مقيته
أشارت بيدها وقالت
آهي نازله يا شهد إلبخيها شويه معاكي وعامليها كويس
حاضر قالتها شهد وهي تنادي لليلي التي تمسك يد همس لتجلس معها بالحديقه وتحدثها حديث تافه عن المزرعه والخيل....
بينما صعدت زيزي...وتسللت إلي جناح ليلي لتدخل المرحاض وبيدها زجاجه بها زيت
لتقذفه بأرض الحمام بغل وحقد وهي تقول
يا رب تقعي إنتي وبنتك وتتقطم رقابتك
وآجي أزورك في المستشفي
والله لأدفعك حق القلم ال خدته من حياتك و عمرك يا حقيره. ..
أنهت ما فعلت وخرجت لتغلق الباب وهي تبتسم وتتخيل ليلي أوهمس مصابتان
عاد مراد من عمله وصف سيارته في جراج الفيلا
لمح شهد مع ليلي وهمس
صاحت همس كعادتها عندما تراه وهي تركض نحوه مما أثار حقد شهد ولكنها تصنعت الإبتسام
لم يقبل مراد نحوهما بل حمل همس ليدخل إلي الفيلا من الباب الداخلي
وجلس يداعبها ويسمع ثرثرتها وبعد قليل دخل كلا من شاكر وممدوح
ليجلسا بجوار مراد وحاول شاكر مداعبة همس وقال يحدث ممدوح
هيه زيزي هتفضل حابسه بيري مع مربيتها في الجناح ليل ونهار يا ممدوح
ممدوح بملل كبر يا بابا لحسن زيزي دي لها دماغ
متابعة القراءة