روايه صحيت بدري لكاتبتها مني عادل
مكونتيش إنتي الي ڠصباهم على الجواز
هدير بضيق بطلي رخامة يا بت
رسيل ضحكت وبعدين همستلها على العموم متقلقيش هي قالتلي إنها وافقت على كتب الكتاب عشان ميكونش فيه حرمانية بسبب قعادها معانا وهتطلب الطلاق أول ما تفوقي
هدير بصت بشرود و منطقتش فاقت من شرودها على صوت إبنها وهو بيلاغي إبتسمت لا إراديا
رسيل ايوة حبيب قلب ماما الي حرمنا من ماما طول الشهور دي عشان قلب ماما التاني يلاقي حد يلعب معاه
هدير بصتلها بتحذير رسييل
خلاص خلاص مقولناش حاجة اهو قفلت بوقي
عند عبير أول ما طلعت من الأوضة كلمت مؤمن و طلبت منه ينفذو إتفاقهم إنه يطلقها اول ما هدير تصحى وهو قالها إنه بكرة يكلم المحامي يخلصله الورق
هدير طب إنتي
رايحة فين دلوقتي خليكي قاعدة معنا
عبير مش عايزة اتقل على حد أنا خلصتي شغلي الي جيت عشانه يبقى إيه لزمة قعادي هنا
هدير أنا عارفة إن ملكيش حد تروحيله طب إعتبرينا أهلك و إقعدي عندنا على طول
افضل هنا
رسيل كانت قاعدة بملل على السلم و بتبص لساعتها كل دقيقة
عبير كانت بتفتح الباب في الوقت ده
هدير طب طمنيني عنك هتروحي تقعدي فين
ياسر هتروح بيت جوزها
هدير و عبير إتفاجؤ بياسر واقف عند الباب شايل بوكيه ورد و جنبه مؤمن و معاه شيخ
عبير پصدمة ياسر إنت عرفت عنوان البيت ده إزاي
وبصو كلهم لرسيل الي وقفت بإستعداد حاولت أعمل حاجة صح
كلهم ضحكو عليها و مؤمن دخل هو و ضيوفه و إتفقو على كتب الكتاب بعد ما ياسر أخد عبير و إتكلمو لوحدهم و قالها إنه مش عارف يعيش سعيد من غيرها
بعد ما خلصو كتب
الكتاب كانو راجعيين لبيتهم و عبير كانت شايلة بنت ياسر الصغيرة و هي بتلاعبها ولا كأنها بنتها هي ولما وصلو لدورهم لقت الباب الي قصادهم بيت سهير متشمع بالأحمر سألت ياسر عن الي حصل
عبير بشهقة يا ستير يارب ربنا يرحمها
ياسر إبتسم بسخرية كانك مش عارفة الي عملته
عبير بمقاطعة أي كان الي عملته هي بين إيدين الي هيحسبها دلوقتي ملناش حق إننا نجيب سيرتها
دخلو شقتهم الي قعدت تبصلها بإشتياق لكل ذكرياتها فيه مرت الشهور و عبير كانت واخدة بالها من عبير الصغيرة
عبير الصغيرة أوي أوي يا ماما
عبير يا لوح ماما إنتي
وخرجو من الأوضة لقو ياسر قاعد بيتفرج
عبير يلا بينا إحنا جاهزين
ياسر صفر بإعجاب هو القمر بيطلع بالنهار ولا إيه
عبير بحماسة مش قولتلك الفستان هيطلع عليها تحفة
عبير إبتسمت بكسوف بس بقا
بنته يلا يا نجمتي
ومسك إيد عبير وهو بيبصلها بحب
ومشيو بعد يوم طويل قعدو يلعبو فيه كل الألعاب لحد ما تعبو
ياسر بقلق مالك يا حبيبتي وشك بقا أصفر كده ليه
عبير بتعب مفيش يا حبيبي يمكن دخت من البتاعة الي ركبناها و كانت بتلف بينا
ياسر لا بتاعة إيه إحنا نروح نشوف دكتورة عشان اطمن عليكي
عبير يا ياسر الموضوع مش مستاهل أنا بكره هبقى كويسة خلينا نروح للبيت دلوقتي عبير تعبت وعايزة تنام
ياسر طنش كلامها و أخدها على أقرب دكتورة لقاهم هيقفلو عشان خلصت كشوفات بس لما شافتهم الدكتورة وافقت تكشف عليها
الدكتورة وهي بتعملها الراديو
إنتي إمتى أخر مرة جاتلك
عبير بإحراج من 3 شهور
الدكتورة رحتي كشفتي قبل كده او عملتي التاست
عبير لا قلت يمكن يكون الموضوع عادي في السن ده الدكتورة بصتلها بإستغراب
ياسر بإستفسار سن إيه
الدكتورة بصوت باكي يأس إيه يا حبيبتي ده إنتي حتى محصلتيش الأربعين
عبير مهو تأخرها بيكون بسبب إحتمالين يا السن يا...
الدكتورة يا إيه يا حبيبتي كملي
عبير پصدمة حامل
الدكتورة هزت راسها ب اه
عبير بعدم تصديق إحلفي أنا حامل
الدكتورة أيوة حامل و في توأم كمان حتى شوفي
عبير كانت مصډومة وبتعيط وتضحك في نفس الوقت و مشاعرها متلخبطة
بعد ما هديو الدكتورة وصتها ترتاح وتتغذى كويس و أخذو روشتة و روحو البيت
عبير
نيمت البنت الصغيرة وراحت عشان تنام لقت ياسر قاعد و شارد قعدت جنبه
عبير مالك يا حبيبي سرحان في إيه
ياسر كنت بفكر بما أنه ربنا كرمك و حملتي إيه رأيك نودي عبير لجدتها ترعاها
عبير قامت بفزع عايزني اتخلى عن بنتي
ياسر مسك إيدها يا حبيبتي مين قال نتخلى عنها أنا بس كنت بفكر ناخدها عشان تهتم بيها بما انك حامل و الدكتورة وصتك إنك ترتاحي
عبير بدموع و أنا مش هرتاح و بنتي بعيدة
ياسر طب إهدي بس مكانتش فكرة إقترحتها عليكي تعمل فيكي كل ده
عبير بطفولة يبقا متفكرش تاني
و عاشت عبير بسعادة مع جوزها وولادها الي حرصت أنها متفرقش بينهم وبين عبير الصغيرة في المعاملة و الحب و كانت بتحمد ربنا الي كرمه فاق
كل توقعاتها
أم جيهان ندمت على معاملتها لعبير و طلبت منها تسامحها و تسامح جيهان وهي أكدتلها إنها مش شايلة في قلبها من ناحية اي حد
تمت.