روايه صحيت بدري لكاتبتها مني عادل
المحتويات
قعدت قدام مؤمن على الكنبة
عبير بهدوء خير الدكتور قلكم إيه النهاردة
مؤمن أتنهد بتعب بيقول إن إحتمال إنها تفوق إحتمال ضئيل جدا و كل يوم بيعدي بيفقدو الأمل في حالتها و الدكتور كان بيعرض عليا نتبرع بأعضاءها أحسن
عبير كانت حاطه إيدها على بقها من الصدمة رسيل سمعت الكلام ده
مؤمن هز راسه
كانت طلعت من أوضة والدتها و سمعت كل كلام الدكتور
مؤمن بإبتسامة إنتي بتبرريلها الي هي عملته
عبير تقدر تقول عذراها مش بسهولة كده نيجي نطلب منها تتقبل الوضع الي والدتها فيه وكمان تتقبل وجودي في حياتها
بالليل عبير نيمت الولد الصغير و طلعت تطمن على تيم و رسيل خبطت على أوضة رسيل ودخلت لقتها قاعدة و حاضنة صورة وهي بټعيط قعدت جنبها و مسحت على شعرها إدعيلها يا حبيبتي إن شاءلله ربنا
عبير شددت وهي بتطمنها مش أي حاجة يقولوها الدكاترة نصدقها لأن هما رغم علمهم بس ميعرفوش أن شفاها بين إيدين ربنا
ومسكت وشها عشان تمسح دموعها وربنا قال أدعوني أستجب لكم إيه رأيك نقوم نتوضى و نصلي ركعتين قيام ليل و ندعي فيهم كتير إن ربنا يعجل شفاها
رسيل مسحت دموعها وهي بتهز راسها حاضر
بعدها بأيام مؤمن أخدهم على الميتم بعد زن من رسيل إنها عايزة تتبرع للولاد هناك عشان يدعو لوالدتها إنها تقوم لهم
رسيل و تيم كانو بيلعبو مع أبوهم و الولاد بالألعاب الي جابوها و عبير قاعدة بعيد شوية و بتنيم تميم الصغير
عبير.
رفعت راسها لمصدر الصوت الي هي عرفاه كويس و كان وحشها أوي
عبير ياسر إزيك عامل ايه
وبصت للولد الي شايله في إيده هو ده إبنك مشاء الله ربنا يبارك لك فيه
ياسر بلهفة كنتي فين الفترة دي كلها أنا دورت عليكي كتير
ياسر جيهان ماټت يا عبير في اليوم إلي خلفت فيه
عبير پصدمة إيه
لا حول ولا قوة إلا بالله
إزاي ده حصل على حسب علمي صحتها كانت كويسة في فترة حملها
إنهم قدرو ينقذو البيبي بس الأم حلاتها صعبة ولما فاقت طلبت تشوفه و إعترفتله بكل حاجة عملتها من إتهاماتها ل عبير لحد ما خلت وحدة ترمي الكيس عند الباب عشان تقول إنها بتعملها أعمال
ياسر عبير
بصتله بإستفهام
ياسر بنتي إسمها عبير
عبير إبتسمت وعينيها دمعت
قاطع اللحضة دي رسيل لما جريت عليها بفرحة عبيير ماما فاقت يا عبير ربنا إستجاب
عبير ألف حمد وشكر ليك يارب شفتي مش قولتلك
عن إذنك يا ياسر أنا لازم أمشي يلا يا رسيل
عبير شالت تميم من الكرسي بتاعه و راحت تركب العربية رسيل كانت واقفة بتبص ل ياسر الي بيتابع عبير بلهفة واضحة في عنيه و بعدين طلعت ورقة و قلم كتبت حاجة و إديتها لياسر
رسيل لما تحب تعرف مكانها بعد كده الورقة فيها رقم بابا لما تحب تزورنا باااي
ياسر بص للورقة و إبتسم
مؤمن أنا هروح أشوف الإجراءات اللازمة و إمتى نقدر نطلعك
اول ما طلع عبير إستأذنت ولحقته هدير بصتلهم بغصة و رسيل كانت بصالها بخبث قعدت جنبها وتميم كان في إيدها
رسيل اهي قال يعني بتغيري إشحال
متابعة القراءة