رواية ليلي غامضة بقلم سارة بكري

موقع أيام نيوز


جدا و الغريب ان نفس المشهد أتكرر ليلى واقفة مع أبو دينا و مندمجين فى الكلام
و حسيت ب الڠضب الشديد ف روحت عليهم.
_ليلى!!
نعم يا يونس فى مشكلة معاك
_عاوز أعرفك على حد كده
شديتها و روحت مكان بعيد_ممكن أعرف ايه اللى ب يحصل ده
الله هو انت مضايق ليه يا يونس
_ايه الحوار اللى بينك و بين منير الحداد
حوار عادى فى امور الدنيا المهم دلوقتى تكون مع مراتك مش معايا ولا حنيت

 _يااه الفرح طول اوى يا حبيبتى بس أهم حاجة إنه ب فايدة و انا و انت بقى لينا بيت واحد!!
يو.. يونس ما تقربش
_فى اى يا دينا
لسة ب ألمسها لقيتها صړختقولت ما تقربش
مش عاوزاك تقرب لى
_ليه يعنى انا بقيت جوزك
انا تعبانة النهارده و محتاجة أرتاح!!
_أرتاحى يا دينا أرتاحى! و انا ه أنام ليلة فرحى
و عدى يوم ورا التانى و دينا مش عاوزانى المسها و لما فاض الكيل حصلت مشكلة و دينا سابت البيت و راحت بيت أبوها
و انا كنت لوحدى ماشي فى الشوارع من الحيرة
لقيت نفسي ب تاخدنى عند ليلى فى بيتى لأنى كنت عايش مع دينا فى فيلا جديدة بناءا على طلبها .
دخلت على ليلى الأوضة فجأة لقيتها قاعدة و ضمة جسمها.
يونس
قامت و جريت عليا و ب لهفة.
انت كنت واحشنى اوى اوى يا يونس انا
لقيتها ب ټعيط و بصيت لقيت لبسها مبهدل و شعرها قصير!!
و اتفاجأت بما لقيتها قصة نص شعرها!!
_ااى ده ليه قصة شعرك كده
لازم أتعاقب يا يونس عشان ضيعتك من إيدى و انت لسة ب تكرهنى بابا قالى كده
_مين قالك انى ضيعت من إيدك هو عشان حلمتى ب أبوكى ب يقولك انى ب أكرهك تقصى شعرك و تعملى فى نفسك كده
مش مشكلة يا يونس طب قولى هو انت ب تحب شعرى طويل
_ياربى مش كفاية عليا المچنونة التانية
مالها دينا يا يونس لسة مغلباك
_انت عرفتى منين انها مغلبانى
مش انت لسة قايل كده. تعالى تعالى أحكيلى و انت ب تسرح لى شعرى
و قبل ما اقول رأيى قعدتنى و أدتلى فرشة و سرحت لها شعرها و هى ب تضحك زى العيال!!
مالك يا يونس بس
_مالى ما انا زى الفل اهو ولا قطعت شعرى و لا بهدلت هدومى
ليلى قامت و كانت ب تختار فستان و تتكلم
و انا ه أتوه عنك يعنى وشك ب يقول إنك زعلان ده ولا ده
شاورت لها على فستان و لبسته و قعدت جنبى.
أأتكلم انا سمعاك
سارة _بكرى
لقيت نفسي ب أحكي لها كل حاجة من غير اى مقدمات و راسى على رجليها و هى ب تمسح على شعرى.
_يعنى انت ه تكون مبسوط لما ترجع البيت و ترضى تقرب منها
أكيد يا ليلى انا حفيت عشان أتجوزها
عيونها لمعتخلاص يا يونس ما تحملش هم
_ايه ه تعملى ايه
ضحكت_ه أكون ه أعمل ايه يا يونس ه أعضها ف تبقى زيى زوجة مطيعة ه أكلمها طبعا و ما تخافش مش ه أحسسها إنى أعرف حاجة
و فعلا تانى يوم لقيت ليلى ب تتصل و قالت لى.
يونس يلا تعالى بقى خد دينا
_بجد يا ليلى أقنعتيها
أكيد يا سيدى تعالى بس و خدها
و فعلا روحت ل بيت أبو دينا عشان أرجعها و لقيتها واقفة مع ليلى!
_دينا ما تزعليش أنى اتعصبت عليك يا حبيبتى
بس انتى عصبتينى
دينا بصت لى و كنت حاسس إنها مخبية حاجة او لسة زعلانة!
_دينا انتى لسة زعلانة
دينا بصت ل ليلى و لاحظت أنها برقت لها بس ما بينتش أنى شوفت.
 انت تعمل اللى انت عاوزو يا يونس و انا مش زعلانة
_اى ده انت دينا اللى أعرفها
يووه انا مش عاوزة أكون عزول استأذنكم انا بقى
ليلى نزلت و انا و دينا طولنا عقبال ما اتصالحنا بعد شوية قولت لها ه أنزل أقول ل أبوها نمشي عقبال ما تلبس و فعلا
نزلت عشان أكلم حمايا و ياريتنى ما نزلت لأنى أتصدمت حرفيا لما سمعت صوت عياط بصيت من فتحة المفتاح اللى فى الباب
و لقيت
حمايا راكع على الأرض قصاد ليلى ليلى مراتى و
 

تم نسخ الرابط