رواية ليلي غامضة بقلم سارة بكري
عنه... سلم على بابا يا يونس
_بابا ايه يا ليلى... ما فيش حد
مفيش حد إزاااى بابا أهو... بابا خدت لك حقك و دخلت منير الحداد السچن و هو خلاص ه يتعدم و الله
_ليلى! .... ما فيش حد و أبوك ماټ من سنين
لاء ما انا ب أشوفه عشان هو ما يقدرش يبعد عني... صح يا بابا... يونس رد على بابا
_فوقى بقى يا ليلى فووقى أحنا لوحدينا و أبوك ماات ماات يا ليلى و ما ب يكلمش حد
ليلى أنهارت و فضلت ټضرب فيا شيلتها بعد ما فقدت الوعي.
أطمن يا يونس باشا المدام بس فقدت الوعى من إرهاق الحمل
_حمل
مش عارف ليه أتكون جوايا شعور فرح رغم خوفى على ليلى.
_مبروك يا ليلى ه تكونى أم
_ليلى انا عارف إن اللى حصل منك ده كان عشان الإرهاق و التغب بس... صح
يونس انا ب أشوف بابا و انت كمان لازم تشوفه عشان هو ب يظهر ل اللى ب يحبهم بس
.... مش ه تشوفيه غير فى الأخرة
ليلى عيطتبس يا يونس أسكت بقى أسكت!
_لاء مش ه أسكت يا ليلى انت مش أول واحدة أبوها ېموت... عارف إنك كنت ب تحبيه بس تمسكك ب إنك ب تشوفيه ده ملوش غير معنى واحد... إنك مريضة عقليا!
... ليلى انت مراتى.. أم إبنى و لازم أوعيك عشان خاېف عليك
و في الفترة دى أترقيت و أنشغلت جدا ليلى كانت حاسة إن بعدى ده بسبب إن شايفها مچنونة!!
و فى يوم الخدم رن عليا أروح البيت ب سرعة
و لما روحت لقيت ليلى واقفة على سور البلكونة.
كويس إن جيت يا يونس عشان أودعك يا حبيبى!!
حبك أجبرنى أحبك
انت خلاص يا يونس لازم تعيش مع واحدة عاقلة زيك... انا... انا يمكن عقلى طار من يوم ما دخلوا بيتنا و قت لوا أبويا قدام عينى!!
كنت متخبية و مش قادرة أعمله حاجة
انا مريضة عقليا
_و انا بحبك زى ما انت... مش انت حميتينى منهم... أحمينى من نفسك
و بابا
_ه نزوره كل يوم يا ليلى و نحكي له عن إبننا بدر... تعالى يا ليلى نعيش حياتنا تعالى ننسي و نكمل يمكن نقدر نداوى چروح بعض
ليلى نزلت و أنكمشت جامد فى ....
_ليلى يا ليلى... تعالى شوفى بدر مش مبطل زن
عاوز ايه يا يونس مش كفاية إن الحمل تاعبنى
_تاعبك
جدا
_أومال ليه محلوة كده
تصدق إنك ما عندكش ډم يا يونس... حتى و انا فى المصحة كنت بارد لما ب تيجى تزورنى.
_لولا انا عاوزك تنسي المصحة دى تنسى كل حاجة يا أحلى غلطة ما غلطهاش
... عارفة لو رجع بيا الزمن كنت ه أعمل اى
ايه
_كنت ه أتجنن معاك عشان انا اللى أجبر الكل إن أتجوزك... اه على فكرة انا فاكرك و لما أديتك الساندويتش كنت مديهولك عشان كنت أحلى بنت شوفتها فى حياتى يا ليلى... حطيت معايير فتاة أحلامى فيك
قربت و حطت إيديها على صدرى بحبك يا يونس... يا أبو بدر
و فى عتمة مأسآتى كنت انت وهجة كل لحظة سعيدة و كأنك آتيت حتى تكون ترياقى
تمت