رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد
المحتويات
يا شهاب
تعبت اوي...
أنا معتش عايزاه اعيش و انا حاسة ان حقوقي مسلوبة
و ابسط حقوقي أني اتعامل بطريقتي مع أي حد يحاول يقرب منك و ياخدك مني.
عارفة اني أهملت علاقتنا طول الفترة اللي فاتت بس عندي استعداد أعمل اي حاجة علشانك و علشان جوازنا يستمر
شهاب أول مرة يحس بالراحة
كدا.. أول مرة يحس بالهدوء جانبها و أنها عايزاه زي ما هو كان عايزاها طول الوقت ....
شهاب الغداء جاهز ياله تعالوا.....
شهاب ابتسم بهدوء مسك ايديها و خرج
غزال قعدت جانبه و بصت نرمين اللي كانت بتاكل بضيق
مدت ايديها حطت الاكل لشهاب شهاب ابتسم و بدأ يأكل
غزال بخبث
مبتاكليش ليه يا نرمين... دا حتى أكل نعيمة بينزل على القلب مش المعدة
نرمين ببرود
بجد! جايز
بس أنا كنت فاكرة اني هدوق اكلك يا غزال و لا انتى مبتعرفش تطبخي...
غزال أكلها حلو اوي على فكرة و كمان بتعمل حلويات
جامدة
غزال ابتسمت لأن حقيقي هند يمكن أكتر من انها تكون أخت
هي شخصية جميلة و داعم جميل ليها دايما
يمكن كل أسرارهم مع بعض
بعد مدة
غزال كانت طلعت اوضتها قاعدة مع هند بيتكلموا شهاب كان راح الشغل
هند بصراحة كان هاين عليا ازغرط يارب تقفل الموضوع دا بقا ...
و لا ان شاء الله عنها ما قفلته هي اللي هتخسر انها بتضيع نفسها علشان واحد متجوز...
هند مالك يا غزال... شكلك مش كويسة
غزال من امبارح و أنا حاسة بدوخة...
هند دا من اي
غزال معرفش المهم احكي لي.. عاملة ايه مع معتز في الشغل
هند عادي مفيش حاجة جديدة احنا اصلا اديت كل المجاميع اجازة اخدوا جزء كويس فقررت اني اديهم الحصة الجاية اجازة و بعدها بحضرهم امتحان على اخدناه
ان شاء الله خير....
بليل متأخر كالعادة
غزال كانت منتظرة شهاب يرجع البيت بعد ما يخلص شغله
كانت بتقرا كتاب على اللاب توب بتاعه كانت زهقانه
حطت اللاب توب جانبها قامت غيرت و نزلت تعمل آيس كوفي لنفسها
البيت كان كله ضلمه تقريبا مفيش غير نور الطرقة هو اللي شغال
شافت ضل حد بيتسحب قريت بهدوء عرفت أنها حليمة
نزلت الجنينة كان في شخص مستنيها غزال مكنتش قادرة تتعرف عليه في الضلمة و خصوصا أنه لابس كاب على راسه
حليمة پغضب
أنت اټجننت جاي لي لحد هنا دلوقتي.. افرض حد شافك يا غبي
رجب بصوت واطي
في ايه يا ست الكل... هو رأفت بيه اللي قالي أنك انتي اللي هتديني الفلوس
ميه الف جنية و الا انا مش هعمل حاجة
و هخرب الدنيا على دماغكم و اروح اقولك لابنك المحترم اللي أنتي عايزاه تعمليه
لكن بقا لو خدت الفلوس بهدوء مش هيحصل حاجة
حليمة بحدة
اخرس خالص مش عايزاه اسمع صوتك...
خد ادي الفلوس اللي طلبتها عايزاك تخلص بسرعة أنت فاهم
و ياله أمشي من هنا بدل ما شهاب يجي و تبقى مصېبة
رجب يطمع من عيوني يا ست الكل
اخد منها الفلوس و خرج من البيت بهدوء لأنها كانت فاتحة الباب الخلفي له
غزال كانت واقفه مش عارفه المفروض تعمل ايه مقدرتش تسمع كل كلامهم لكن شافتها و هي بتديله الشنطة... طلعت على اوضتها و هي مش فاهمة معناه ايه اللي حصل دا...
بعد نص ساعة تقريبا
شهاب فتح الباب لقاها قاعدة على إلانترية و سرحانه قفل الباب و دخل
سلام عليكم
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
شهاب مالك قاعدة كدا ليه
غزال سكتت و هي بتفكر تقوله و لا تسكت بس هي حتى متعرفش حليمة قالت ايه للشخص دا
و لا حاجة كنت مستنياك.... اتاخرت اوي
شهاب كنت بخلص كم حاجة كدا... الوقت اتأخر يا غزال ياله انا هدخل اخد دش
لأن حقيقي أنا فصلت و محتاج انام
غزال بابتسامة هحضرلك الحمام
الفصل الثالث و العشرون
شهاب خرج من الحمام و هو سامع صوت خبط على الباب حط الفوطة على إلانترية و فتح لقى جده واقف أدام الباب
الحج محمود كان عارف ان شهاب زعلانه منه بعد اللي حصل و اللي قاله اخر مرة له و انه مقدرش يحمي غزال من أمها
و بسبب دا شهاب مكنش بيتعامل معه كتير و دايما واخد جنب.
الحج محمود
عايز اتكلم معاك يا شهاب... هستناك في المكتب
شهاب بجدية حاضر يا جدي... اي أوامر تاني
الحج محمود بضيق لا
نزل و هو متضايق من اللي حصل شهاب دخل غير هدومه و نزل وراه.
دخل المكتب و قعد قصاد جده بهدوء
نعم يا جدي...
الحج محمود طالما اتكلمت بالطريقة دي يبقى لسه زعلان من اللي قلته... أنت عارف اني مقصدش ازعلك بس لما شفت صباح ادامي و غزال حصلها اللي حصل مكنتش شايف ادامي و أنت عارفني ميهونش عليا زعلك يا شهاب
رغم ان
متابعة القراءة