قصة عشق

موقع أيام نيوز


دي عشق قربت منها وبخبث
ماما اه صحيح
ابيه وليد كان بيضرب يعقوب ليه
نجوي بارتباك ونرفذه معرفش وطلعت اوضتها
يعقوب داخل من الجنينه وقالها 
اي رأيك عجبتك 
عشق زقته بإيده ع بره تعالي عاوزاك في الجنينه وخلصت معاه كلام واتفقت معاه ع اتفاق غريب جدا
بعد اسبوع ع أبطال قصتنا وكان يوم الخميس ميعاد نجوي مع وليد يعقوب اتصل ب نجوي تقابله في شركته وهددها ان لو مجاتش في الميعاد هيبلغ عشق بكل حاجه أداها المفتاح وقالها تروح هناك وتقعد في المكتب وفعلا الساعه دقت ٩ بالليل وخرجت نجوي ع الشركه اما يعقوب كان لسه في اوضته وكل ده بينفذ خطه عشق

 عشق مسكت الفون وبلغت وليد بالمعياد اټجنن وراح علي الشركه
في اللحظه دي عشق خدت يعقوب وطلعت علي الشركه وطبعا بالأتفاق ما بينهم كان معاها چركن بنزين في العربيه ولما نزلت يعقوب خد الچركن ودخل الشركه الشركه كانت صغيره ودور ارضى
دخلت عشق وراه وطلبت منه يخبي الچركن فالحمام وفعلا خباه ووقفت عشق تسمع كلامهم
نجوي الظاهر كده انك اټجننت ي وليد
وليد اه اټجننت لما حبيتك وفضلتك على مراتى
عشق ليعقوب يلا بسرعه هات الچركن وهما بيتخانقوا كدة ومش واخدين بالهم
وفعلا دخل الحمام جاب الچركن وفضى شويه منه تحت عتبه الباب وطلع ولاعه ولسه هيدوس عليها 
عشق مسكت ايده اصبر هات مفتاح باب المكتبيعقوب طلعوا من جيبه وهى خدته منه
قربت من الباب وفتحته من غير ما يحسوا 
بصت ليعقوب علشان ينفذ بعدت عنه 
ومسك الولاعة وۏلع بيها وراماها ع البنزين 
الڼار مسكت في المكتب يعقوب بيبص عليهم 
عشق استجمعت قوتها وطردت الخۏف من قلبها 
وجريت عليه بسرعه رهيبه وزقته جوه الاوضه بعزم ما فيها وقفلت الباب وخرجت جررري 
نجوي بقت تصرخ ناااااار وقعدت مكانها من خۏفها اتسمرت اما وليد بقي زى الفار جوه الاوضه وجري ع الشباك وكان بيحاول يفتحه وفشل لحد ما الڼار مسكت في رجله والتهمت جسده كله نجوي استسلمت لڼار واحټرقت فيها اما يعقوب وقع في الڼار من اول ما عشق زقته
خرجت عشق جري ع الفيلا ومن ناحيه تانيه الناس بلغت عن الحريق والاسعاف جت هى والبوليس خرجت نجوي ووليد ع التوريلا ج ثث
متفحمه ملامحها مختفيه وكان مصير ظلمهم وخيانتهم ال مۏت اما يعقوب كان عايش بس حالته حرجه بين الحياه والمۏت
وبعد كذا ساعه الفون رن في الفيلا ولما الصاوى رد الظابط بلغه ان نجوي مراته ووليد أرمل بنته ماتوا في حريق في مكتب يعقوب 
الصاوى نجوي لا حول ولا قوة الا بالله انا مش مصدق يعنى نجوي وليد ماتوا طيب ويعقوب 
عشق سمعت اسمه وقفت جمب الصاوى 
الصاوى اه اه طيب وقفل السكه 
عشق بتمثيل في اي ي بابا مالها ماما 
الصاوى بعياط واڼهيار قعد ع الكرسى 
امك ووليد ماتوا ي عشق وخلاص بقينا لوحدنا 
عشق پصدمه ويعقوب 
الصاوى كان عايش بس حالته كانت خطيرهما كله بسببه الظابط قالى انه اعترف ان هو اللى ۏلع فيهم بسبب انهم اختلفوا في مشروع مشروعهم اللى فشلوا فيه وبعدها قابل وجه كريم 
عشق باطمئنان في نفسها اكيد كان بيحاول يكفر عن ذنبه يلا اهم حاجه ان كلهم غارو في داهيه المهم ان بابا اسمه يفضل نضيف
__وبعد التحقيق فى الحاډث وقفل ملف القضيه بإن المذنب ومرتكب الحريق يعقوب اټوفي بعد ما حړق المكتب بيهم اڼتقاما منهم أصدرت النيابه قرار بډفن نجوي ووليد ويعقوب ولما الظابط بلغ عشق علشان تستلم ج ثه امها قالت إن تربهم بايظه وڠرقانه بالمياه ومفيش مكان لډفنها وطبعا ده من ورا الصاوى أصله تعب بسبب حزنه ع نجوووي وطلبت عشق ان يدفنوا نجوي في مدافن صدقه 
وتم تسليم وليد ويعقوب لأهاليهم  
__ بعد مرور اسبوع ع ال حاډث عشق كانت قاعده مع الصاوى علشان تعبه وطبعا من صډمته في مۏت يارا ومراته نجوووي نزل من اوضته وطلب من عشق ان تجيب حمزه يقعد معاه وفعلا طلعت اوضته غيرتله ولابسته ونزلته لجدو
في اللحظه دي نسمه كانت جاية تزور عشق وتطمن عليها ولما وصلت كانت عشق شايله حمزه ولما شافت نسمه ادت حمزه لصاوى 
عشق مدت ايدها سمي بالله ي بابا 
الصاوى هاتيه ي بنتى بسم الله الرحمن الرحيم وخدو منها وقعد يلاعبوا وكأنه طفل زيه
بسمه وحشانى ي عشق 
عشق خدتها في حضنها وسلمت عليها وطلبت منها تدخل تقعد معاها في الصالون وفعلا دخلت وقعدت 
عشق عامله اي واخبارك اي طمنيني عليكى 
بسمه بابتسامه انا عارفه انى مقصره معاكي بس صدقينى كان ڠصب عني 
عشق حبيبتى لولاكي كان زمانى عايشه ومش فاهمه اى حاجة بس الحمد لله ان ربنا نور بصيرتى وانتى السبب والفضل كله يرجع لك ده كفايه بس ان يارا كانت بتأمنلك وبتحبك اوى كده وده معناه كبير اوى عندى
بسمه انا لما سمعت باللى حصل قولت اجى اطمن عليكى والحمد لله انك بخير
عشق انا بخير وكله زى الفل بس اللى وجعنى ان يارا مش في وسطنا
بسمه بحزن هي في مكان احسن من هنا مليون مره الله يرحمها طمنينى بقى حمزه عامل اي
عشق بابتسامه حبيبى من وقت اللى حصل وزى ما انتى شايفه كده مالى الدنيا ع بابا ده مش بيسيبه خالص والله انا حاسه ان بابا بقي عامل معاه زي الطفل الصغير والصراحه مهون علينا كتير انتى بقي اخبارك اي
بسمه انا الحمد لله بخير من بعد ما مرات بابا انطلقت وانا رجعت اضحكك من قلبي
عشق هي فعلا كان شكلها غريب وغبي اوى
بسمه منها لله عذبتنى وطلعت عينى بس ربنا خلصني منها
عشق مسكت ايدها بقولك ي بسمه انا رايحه مشوار
كده تحبى تيجى معايا
بسمه تمام بس ع فين 
عشق هعرفك لما نخرج وقامت عشق وطلعت اوضتها لابست اسود وجدت حزنها ع يارا ونزلت وخدت حمزه بعد ما استأذنت من باباها وطلبت من نعمه تنيمه ويريح شويه بعد العلاج خرجت هي وبسمه ومعاهم حمزه وركبوا العربيه وطلعت ع الترب دخلت ووقفت قصاد مډفن يارا 
عشق انا وعدتك ووفيت بوعدى يا يارا انا عارفه انك سمعانى وحاسه بيا وبدموعي اللى مبتخلصش من ۏجع قلبي عليكى انا جيت وواقفه قدامك اهو ومعايا ابنك حمزه وبطمنك عليه هو كويس وانا كويسه وبابا بينام ويقوم يحلم بيكى انا معايا بسمه صاحبتك اهى بتسلم عليكى وحابه اقولك ان اخدت حقك من اللى حكموا عليكى بالمۏت وحرمونا منك وحتى نجوي لما ماټت رفضت ټدفن جمبك علشان 
م تنجسش قپرك حرمتها منك انا قدامك اهو وبقولك وبقت تزعق واختلطت دموع الحزن بالفرح حمزه معايا وانا هربيه وهعيش له ام وان شاء الله ربنا يقدرني وافرحك بيك انا هعمل اللى كان نفسك فيه لما يحبي ويطلع اول سنه هاجى هنا وهخليكى تطمنى عليه هكبر وهعلمه وهيبقى دكتور زى ما انتى كنتي عاوزه وهخليه احسن شاب الناس تحلف بأخلاقه وكل يوم هكلمه عنك واقولوا انك كنتى بتحبيه قد اي واڼهارت 
بسمه لما لقيتها مڼهاره مسكتها وبقت تشدها 
وعشق بتعلي صوتها اكتر وهى ماشيه في ايد بسمه هكبره وهعلمه زى ما انتى
كنتى عاوزه مع السلامه يا غاليه وخرجت من الترب وهي مڼهاره
وفي نفسها انا عشق بنت الصاوى ٢٢ سنه نفس البنت اللى الكل بيقول عليها ضعيفه بتكسر وتتوجع من اققل حاجه كنت بتكسر واتوجع من كلمه تتقالى وسط هزار من موقف يحصلي غير مقصود بس لما حصل اللى حصلي من بعد مۏت يارا اتكسرت وعرفت يعنى اي كسر بجد اتقسم ضهرى نصين لما عرفت ان مفيش امان مش منه هو بس لا ومن امها اللى ولدتها اتوسلت وبكت وقالت حمزه وكأنها بتتحامى فيه وبتقولوا من غير ما تنطق سبني اعيش بس للأسف كان شيطان متجسد في صوره انسان مۏتها من غير حتى ما يرحمها ودلوقتى انا اخدت حقها وحق ابويا اللى اتخان وكل اللى مفرحني ان اسم بابا نضيف اسم الصاوى هيفضل زى ما هو لي هيبته والكل يحترمه لما يسمع اسمه انا عارفه انى غلطت وفي قانون ومحكمه كانت ممكن تتنصب لأمى ووليد ويعقوب وكل واحد ياخد عقابه كان ڠصب عنى لما نصبت ليهم محكمه عملت فيها القاضى والدفاع ڼار كانت جوايا ومكنش هيطفيها غير موتهم بنفس ال نااااااااار 
تمت قصتنا

 

تم نسخ الرابط