اسكريبت ضي بقلم ايمان ممدوح

موقع أيام نيوز

مكان قلب منهك يحتاج لدعم قوي لأنه صامد إلى الآن 
تنهدت نور بحزن أنا مش فاهمة إيه اللي حصل بالظبط بس من الواضح إن الحوار كبير قبل مااعرف منك إيه اللي حصل اللي ان شاء الله هنلاقي ليه حل عاوزه اقولك إن ليك كل الحق ياضي عيني إنك تزعلي وتتقهري من كل حاجه وإنك صامدة على كل الأڈى هفكرك بكلامك في كل إبتلاء كان بيواجهني واقولك إصبري تؤجري بإذن الله لعله في ميزان حسناتك خليك جبل زي ماانت علطول كل اللي طالباه منك إنك ټنهاري براحتك بعد كل مشكلة أنا مبسوطة 
كعادتها نور تأتي بحديث كالبلسم على قلب صديقتها يدوايها مما تعانيه ممتنة لها لأبعد درجة قلب نقي لايمل منها بل يساندها في كل وقت 
سردت لصديقتها كل التفاصيل وعندما تتذكر معاملته يداهمها خليط من المشاعر الڠضب والبكاء والقوة عندما تتذكر ثأرها منه ستثأر لكرامتها إذا!
تفوهت نور پصدمة إيه معاملة البهايم ديه! محدفتوش بااي حاجن قدامك في وشه ليه ده مش عاوز خناقة ده عاوز تحدفيه بالطوب إبن الصياد ده!
ضحكت ضي على حديثها هاتفة بتحذير إتلمي يانور!
هتفت نور بسخرية هتلم عالعموم أنت قدامك حل واحد بس إنك تكلمي غسان أخوه واحكيله كل حاجه بالتفصيل خصوصا إنه عارف مجهوداتك ودايما بيشكر في شغلك وغير إنه غسان غير تميم ده 
تحدثت ضي بحيرة بس هو مسافر
صړخت نور حتى إضطرت ضي أن تضع يدها على الهاتف 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته خير ياضي فيه حاجه حصلت في الشركة!
سردت ضي كل ماحدث مع شقيقه تميم ولم تذكر طريقة معاملته ولاالتفاصيل التي من الممكن ان تسبب معضلة بعدما انتهت ألقى قنبلته بوجهها!
ضي أنت ناسية إنك بتاخدي نسخه من كل شغلك!
يتبع
الجزء الرابع من إسكريبت ضي
_ يابنتي بقى عندك 30 سنة وافقي بقى ماصدقنا حد وافق عليك!
أصبحت تعتاد لم تنصدم كثيرا والداتها كل صباح إما أن توبخها على ملابسها الواسعة أو انها صارمة في معاملتها مع الرجال وخصوصا من يتقدم إليها لاتراها جميلة فلما كل ذلك
إبتسمت ضي بسخرية عشان عارفة إنك مش هتبطلي اللي بتعمليه أنت بقيتي تاخديني مسخرة ياأمي بنتك بالنسبالك شخص شكله وحش فيرضى باأي حاجه حتى لو راجل عنده 50 سنة قاطعتها بحدة انت عاملة نفسك ضحېة علطول وشايفة الكل مضايقك مش يمكن أنت اللي غلط!
لأول مره ترفع ضي صوتها على والداتها ولكن هل سيتم إيلامي حتى في حقوقي!
صړخت ضي في وجهها ارحميني بقى أنا تعبت اروح فين طيب ولااعمل ايه انا بسمع كلامك علطول حتى في الحاجات اللي مش على كيفي بعارضك بس في الغلط والحرام أنت عاوزاني آلة أمشي أنفذ كلامك وميحقش ليا أنطق بحرف ولول إن ابويا
بيقف قصادك ساعات كان زمان مفيش حاجه واحده حاباها في حياتي عاوزاني كمان أتجوز على مزاجك اعيش حياتي مع حد متفصل على دماغك أنت! 
لأ كفاية كفاية أنا مش وحشة وده شئ انا متأكدة منه كون إني مش على المعايير اللي في دماغكم تقولوا عليا كده!!
سكتت قليلا من فرط إنفعالها وتحدثت بوهن أنا تعبت ياأمي!
مع كل حرف تتفوه به فلذة كبدها كانت تتألم لأجلها قلبها يذرف دموعا لأجلها ولكن تسئ التصرف دائما 
علمت والداتها أن إبنتها في قمة إنهيارها في كل مرة تعلم أنها تواجه الكثير ونحاول أن تبقى صامدة ولكن ترد والداتها ذلك بإلقاء الحديث اللاذع لكونها تتحمل وأنها ترى أن ذلك الصواب
اليوم التالي
كانت أمام مكتبه
تم نسخ الرابط