رواية جديده رفقا بالقوارير بقلم مريم ابو شامة
المحتويات
ليها وهي بتبوس راسي وتعتذرلي
وقتها خرجت ملاك وهي بتبص بإستغراب لينا ف باباها رد وقال
اي ي ملاك مش عارفه مين دي
ضحكت جامد اوي لان ملاك مكنتش بتحبني وانا صغيره كانت بتغير مني لان عمرو ع طول مهتم بيا انا و اي دا فين عمرو صحيح
مش عرفاها ازاي يبابا دي مريم صاحبتي لسه متعرفه عليها
قاطعتها مامتها وهي بتقول بضحك
استنيت اشوف ردة فعلها اي بس استغربت لما لقيتها بصتلي بإبتسامه جميله قوي وقامت ضمتني وقالتلي
اي الصدف دي بس تصدفي معرفتكيش
فضلنا نتكلم شويه واسم عمرو متذكرش وناا قاعده ع ناار همووت واشوفه هو اتأخر لي ولا هو فين فوق ولا براا
لحد ما لقيت قلبي بيدق جااامد حسيته هيخرج م مكانه اتلفت حوليا ع امل الاقيه جه بس لا اومال قلبي بيدق لي
سكتت بسرعه ونزلت راسي لتحت وناا قاعده خدودي قلبت فرولايه
اتكلم بصوت حسيت فيه نبرة فرح
وقالي
ازيك ي مريم
الحمد لله اخبارك ي دكتور
وقبل ما يرد باباه قال
مش فاكر مين دي ي عمرو
ازاي طبعا فاكر دي مريم بنت عمو كاامل
قامت مامته تحضر الاكل وناا قومت طبعا معاها انا وملاك بعد اصرار اني افضل اتعشي معاهم وحقيقي انا كنت بتمني اني افضل معاهم ولسببين
١ اني همووت واشبع م عمرو ونفسي افضل معاه وقت كبير
٢ انهم عوضوني ولو شويه عن غياب اهلي لان طبعا محدش بياخد مكانة الاهل
يلا ي بنات اخرجو الاكل ع السفره
خرجنا ورسينا الاكل فعلا ع السفره
ودخلت اجيب اخر طبق م جوا
حسيت بحاجه واقفه ورايا حاجه انا فعلا عيزاها تفضل ورايا ع طول ومتفارقنيش
الټفت ليه وناا متأكده انو هو لانو ريحة برفانه رشقت ف قلبي
لقيته بيقولي وبيبصلي جامد اوي ف عيوني
بقااا مش فكراني ي فلاوله
ايتا ايتا لسه فاكر الاسم لا وكمان بيقولهولي اي دا انا قلبي بيدق جامد لي معقول حبيته ونبي تقولولها انا دايبه دوب فيه
كنت لسه صغيره لما شوفتك اخر مرا اكيد مكنتش هفتكرك
شاور ع قلبي وهو لسه بيبصلي وقال
طب ودا
ماله
مدقش خالص م اول ما شافني ولا حس بوجودي
ناوي يوقف قلبي والله هاتو المأذون يجماعه انا مش بتاعة دراسه والله
م ممكن تبعد
قرب اكثر يادي النيله بقاا انا بسيح والله
همس ف ودني بكلمه تقشعر لها الابدان
اي دا طنط بتنادي
زقيته وجريت منا لو فضلت معاه ثانيه كمان هقولو بحبك ي ولاا
خرحت وهو خرج ورايا وبيبتسم
حقيقي حسيت معاهم بإحساس حلو اوي واتمنيت لوهله لو اهلي عايشين
كنت ماشيه وهما اصرو اني ابات بس لاا مش هينفع ف قالو انو عمرو يوصلني لان الجو ليل وافقت ومشيت معاه واحنا ف العربيه كنت قاعده متوتره جدا
شغل اغنيه لعمرو دياب ف يوم هنعود دا بينا وعود
حقيقي الاغنيه دي بتمثلنا بالظبط
وصلنا
قدام بيتي طبعا هو عارفه لانو دا كان بيته هو كمان
دلوقتي تطلعي عشان متجيش متأخره بكرا
ضحكت
وقولتله بكرا الجمعه ي دكتور
لقيته قاعد سرحان وانا بضحك ف اتكسفت وسكت
ميل عليا وقالي
ضحكتك دي متطلعش لحد غيري
لي
عشان متخطفش قلبه زي ما خطفت قلبي
نزلت بسرعه وناا مكسوفه اوي ودخلت العماره ولكن
يتبع الفصل الاخير
رفقا بي يا
قدري
الفصل الخامس و الاخير
تفاعل القصه
متابعة القراءة
