رواية بقلم منة العدوي
المحتويات
دي خاېفة من شكله وهو متعصب كان اول مرة يتعصب بالشكل دا فاتوترت اوي حامل ازاي يعني زي الناس يا علاء
رحمههه
صړخ عليا جامد اوي فانكمشت علي نفسي ورجعت خطوة
وبدا يكمل وهو لسه متعصب انا مش منبه عليكي تاخدي حبوب منع الحمل واننا هناجل الخلفة لحد لما تخلصي تعليمك
فركت في ايدي وانا خاېفة مهو يعني اصل نسيت
بدا يكور ايده وعروق ايده برزت واتكلم بعصبية نسيتي نسيتي اي يا رحمه انتي كنتي قاصدة كنتي قاصدة يا رحمه لاني بنبه عليكي كل مرة
مهتمش بعياطي وخۏفي او ملاحظش اساسا من عصبيته ومسكني من دراعي جامد واتكلم وهو پيصرخ عليا انتي اي انتي باللي عملتيه ده بوظتي كل حاجة انا متفق معاكي اننا هناجل الخلفة وقايل لابوكي اننا هناجل عشان تهمتي بتعليمك ومش تهمليه
فضلت اعيط بس وجسمي بيترعش فهو سابني واخد مفتاح عربيته ومشي
فضلت قاعدة مكاني بعيط لحد لما نمت مكاني محستش علي حاجة غير تاني يوم ولقيت نفسي نايمه علي السرير وعلاء واقف قدام المرايا بيفك الكارافتا واضح انه لسه جاي من برا
استنيت شويه لحد لما خلص خلع ساعته والكارافتا ولقيته راح ناحية
الدولاب اخد هدوم كان داخل الحمام بس وقفته بسرعة علاء استني انا اسفة
مرت الأيام وعلاقتي بعلاء زي ما هي وحشة علاء بيرجع من الشغل بيدخل ينام وبيكون وقتها اكل في شغلة ويصحي لما اكون نمت يفطر وينزل عند مامته وباباه شويه وبعدين يروح شغله
بقيت مهمله في مذاكرتي وامور البيت وحالتي بقت زي الزفت وبقيت كل شويه ترجيع ومش مهتمية بصحتي
لحد لما في في يوم كنت قاعدة فيه تحت مع حماتي وهو في شغله
ابتسمت ابتسامه باهته ووشي باين عليه الارهاق هعمل اي يعني مبقتش فارقة علاء مش متقبلة نهائي وزعلان مني دلوقتي
لقيتها فتحتلي دراعتها وابتسمت فبدون تردد دخلت في
انا انا عارفة اني غلط بس بس كنت عايزة افرحه كنت مفكرة انه هيفرح لما يعرف انه هيبقي اب ودي اساسا امنيه اي حد
طبطبت عليا وهي بتحاول تهديني حاضر يا بنتي حاضر بس اهدي متعيطيش عشان خاطري وعشان خاطر النونو اللي في بطنك
رحمهه تعالي يلا ورايا علي فوق
اتنفضت علي صوته العالي والمفاجا فمسحت دموعي واكتفيت بهز راسي بس
طلع فطلعت معاه وزي عوايدي كل يوم كنت مجهزة الاكل علي امل انه يرجع في يوم ميكونش زعلان ويقعد ياكل
نزلت راسي و علاء الاكل جاهز تعالي كل
اتكلم ببرود زي الايام اللي فاتت انتي مش بتزهقي منا اكلت في الشغل
كنت علي وشك العياط بس اتماسكت وجاية اطلع من الاوضه بس وقفت علي صوته
استني
نعم
تعالي هنا
هزيت راسي بهدوء وقربت منه
كت مصدومه من اللي عمله فضلت كدا ثابته مش بعمل حاجة حقك عليا يا رحمه متزعليش
وهنا مستحملتش اكتر وفضلت اعيط جامد عيط جامد وبدات اتكلم وانا حاضناه جامد وماسكه في التيشرت بتاعه علاء
ا انا انا اسفة مكنتش اعرف انك هتزعل اوي كدا ك كنت مفكرة انك هتفرح خصوصا ان اي
حد بيبقي نفسه
متابعة القراءة