اسكريبت كامل بقلم ملك ايهاب
المحتويات
انا مسواش عارفه يا سو لما بزعب يجري يصالحني عمره ما زعلني بقصده ولما بيزعلني مش بيسبني نايمه زعلانه اه عصبي ونرفز اوي بس حنين وبيحبني
ارجعت سلاف خصله من شعرها وراء اذنها
سلاف انا بحب حازم جدا بس ....بس هو مش بيدخلني في ....احم قوليلي بقي اتعرفتي علي كنان ازاي
رحمه
بحبك ......بحبك......بحبك يافارس
ابعدها فارس عنه بقوه الي هذه الدرجه هي وقحه
امسكت بيده ف ابعدها بقوه لا يعلم ماذا تريد ولولا ان والده يريد ان يسكن مع اخيه الوحيد لكان ترك المكان باكمله
فهي اصبحت من روتينه اليومي الاول راي فيها والدته واخته وصديقته ودنيته باكملها
اغلق معها المحادثه وظل يفكر هل لو اصابته اصابه لم ينجو منها ...ما مصيرها هي....هل ستكون لرجل اخر...لا والف لا لن تكوني لغيري ....لن يجلس بجانبك غيري انا ...عشقتك واحببتك ولن ياخذك مني احد وحتي لو فارقت روحي الحياة!!
نظرت حولها فوجدت اثار الفوضي مزالت في الغرف
نظفتهم ورتبتهم حتي اصبحوا كغرف العرائس فسلاف تتميز بذوقها وترتيبها الراقي
حضرت فطورهن نظرت في الساعه وجدتها تعدت الثانيه عشر
وفطارهن مرصوص علي سفرة الطعام
اردفت رحمه بذهول مين اللي عمل كل ده نظرت لسلاف انت ياسو
اجابت سلاف بفخر مصطنع بلا فخر صنع بيد سلاف
ضحكوا الجميع واحست حنان وفاطمه بالسعاده والالفه فاخيرا اجتمعوا في منزل واحد وسعاده وفرح تعم علي الجميع ولكن!!!....تاتي الرياح بما تشتهي السفن!!
حلم !!
.. .. ..
ايوه بغير
لا انا نقصان
ولا ضعفان
ولا زايغ من
عيني الضي
بس بغير
واللي قالولك
غيرة الراجل
قلة ثقه او قلة فهم
خلق حمير!!!
هكذا استمعت رحمه الي كلمات هشام الجخ لشعره الجديد شعرت ان هذا الكلام موجه لها خصيصا فمهما ذادت غيرة وجديه كنان معها الا انه يعشقها حد الجنون تذكرت عندما عنفها في شئ غير لها علاقه فيه عندما كلمت ابن خالها بضحك وخرجت منها ضحكه عاليه
انا مش بقولك كده عشان حابب اعقبك انا بس شايف ضحكتك كنز ليا انا بس محدش تاني يسمعه!
هكذا كان رده عليها ما يضايقها الان انها لا تحدثه كثيرا مر يومين ولم يحادثها
امسكت هاتفها ثانيا في محاوله فاشله في محادثته
طرقت سلاف الباب عددة مرات فاذنت لها رحمه بالدخول
سلاف ايه يارحومه مالك اطلعي اقعدي معانا
رحمه معلش ياسلاف شويه بس معلش
اردفت سلاف متعجبه سلاف!! لا كده فيه حاجه
رحمه مبيكلمنيش خالص....يومين كاملين بدون ما اسمع صوته ....قلقانه عليه اوي
سلاف يا رحمه ياحبيبتي استني شويه اكيد في شغل مهم ليه وهو بيخلصه وهيكلمك
دعت رحمه في سرها ان يكون هذا فقط ما حدث
فهي لن تتحمل اذ
اصابه مكروه
لا.....بقولك لا محدش هيخدها مني دي بتي انا فاهم علي چثتي.....مش هتروح في مكان...انا هفضل قاعده عند اختي وشقتي فوق....غير كده انسي يا اسماعيل
اسماعيل اعقلي يافاطمه ....مش عايزين مشاكل يابت الناس .....انا اتصفيت خلاص وهما عايزين يشوفوا البت عشان نعيش معاهم
فاطمه لا انا مش هروح هنا.....امك مش هتسكت يا اسماعيل ....مش هتسكت لا ليا ولا لبتي .....ومرات اخوك برضه .. معلش يا اسماعيل عايز تروح روح انت انا لا
ظل يجادل معها ليصلوا الي حل يرضي الطرفين
تعلم ان والدة زوجها لن تتقبل وجودها في المنزل لا هي ولا ابنتها.....ولن تتركهما سعاد في شأنهم بل ستظل تعاند معهم وتأمرهم
مټخافيش ياما.... فارس معيكونش غير ليا ....حتي ان كنت هحب كنان بس اهو خطب....
سعاد هي دي بتي ....معنسيبش بنت مصر تكوش علي كل حاجه
بدر معتخفيش يا ما
ليست الحياه جمع اموال فقط....بل سعاده ورضي من الله يشعرك براحه وطمأنينه....وبدون طاعة للمولي ستستمر في الڠرق.....تجري سعاد ابنتها الي شهوات وجمال الدنيا ...ولا يعلموا ان الجمال الحقيقي في طاعة ورضي الله عن العبد فاذا رضي الله عن عبدا اتاه الخير من حيث لا يحتسب
ظل اسماعيل يتذكر حديثه مع اخاه و والدته كان الحديث صارما لا يحمل اي من معاني الترحيب او الرحمه او الحب
يعلم ان من الممكن ان لا توافق زوجته من الاساس ان يذهبوا الي منزل عائلته لكن يحاول بشتي الطرق اقناعها يريد ان ينضم من جديد الي اخاه فبعد ان ذهب صالح وزوجته لم يتبقي سواه هو وزوجته
اسر ......يا اسر
نادته والدته بعدما انتقلوا جمعيا الي منزلهم الذي في الطابق الثاني بعد منزل رحمه كانت سلاف دائما تقضي يومها في الاسفل مع ابنة خالتها ف وجود عائله تسود بينهم الحب والموده خفف عن سلاف كثيرا بعد فراقها بصديقتها ايه....ظلت معها علي الهاتف تراسلها دائما لم تنقطع معها ابدا
اسر نعم يا ماما
فاطمه معلش ياحبيبي انزل مع ابوك المشوار ده لحسن هو مصمم وانا خاېفه عليه لحسن يحصله حاجه وهو تعبان كده
اسر وهو طالما تعبان ليه بيتعب نفسه اكتر وينزل
اشارت لابنها بانها لا تعرف ذهب اسر لوالده الذي نظر الي زوجته شذرا انها اخبرت اسر لم يعتاد ان يتعب معه احد وحتي ان كان ولده
الا قولي ياكنان....البنات هنا عاملين كده ليه.
هتف بها وليد الذي كان يجلس في مقابلة كنان
كنان مالهم يا اخويا
وليد تحسهم بياكلوا عسل علي طول كده ...اهه ده انا شوفت حتت بنت واحنا في المطار اينعم دبش بس عينها توديك البحر وتجيبك عطشان
نظر له كنان هو يلتقط انفاسه بسبب نوبة الضحك الذي بدا فيها منذ قليل
الهي يارب يرزقك بواحده تطلع عليك القديم والجديد
وتتعبك وتورم رجعلك من كتر اللف و تدوخك السبع دوخات بسبب حبها و....
وضع وليد يده فوق فم كنان خائڤا من ان تتحقق دعواته
وليد بااااااس ......اييييه يابا انت ما صدقت ...خربيت كده بعدين انا سينجل وهفضل سينجل يا بابا مچنون انا عشان احب ...ال احب ال
قالها بسخريه ولكن من انت لتتحدي القدر ف بثانيه واحده يقدر علي ان يقلب حياتك راسا علي عقب !!
ظلام دامس يسود المكان وذئبان واسد يحومان حولها ظلت تنادي وتصره ولكن بلا جدوي تري والدها و والدتها يقفان ليس ببعيدا عنها لكن لا يسمعاها!! ....وحازم مقيد من اطرفه بجانبها تصرخ حتي اختفي تدريجيا نواحها وصړاخها لتستلم ڠصبا لتلك الوحوش
التي يجانبها وتقع مغشيا عليها
قامت من نومها فزعه وبشده بالكاد تلتقط انفاسها بصعوبه
تعجبت من ذلك الحلم الغريب الذي راودها منذ قليل ....بماذا يعني الايد والذئبين...ولما لم يسمعها والديها....وحازم المكبل امامها في الحلم....لاوب مره يراودها حلم كهذا
سمت باسم الله ....وارتشفت من موب الماء الذي بجانبها وقامت لتصلي الفجر
يابت جربي عاد ...معتخسريش حاجه
هتفت بها بدر ليمني تعلم ان من الصعاب اوقاعها في فخ الالعيب الذي صنعته هي وامها
يمني جولتلك مېت مره انا لا يا بدر......مليش في الحاجات دي ....وعمري ما عكلم راجل غير لما يبجي حلالي غير اجدهكده لا
ارتسمت علامات الخيبه جليا علي وجه بدر لو توقعها مره واحده في شباك الاعيبها لتزوجت بفارس علي طبق من ذهب!!
يا رحمه ياحبيبتي عشان خاطري انا اسف خلاص
رحمه لا ياكنان انا كنت ھموت عليك من القلق وبالنسبه لك عادي
كنان والله والله كنت مشغول اوي ومكنتش بنام يومين والله بنحاول نعرف مكان حد منهم ولما عرفنا اخيرا كلمتك وقولت اني خلصت منهم
سيظل حبيبها مهما يفعل!!....لم ولن تتركه لغيرها ابدا
اردفت بلهفه كنان حبيبي خلي بالك من نفسك انا مليش غيرك ....عشان خاطري ها
اردف بحب صادق
مقدرش ابعد عنك يا رحومتي ....هفضل معاكي لغايه ما يشاء ربنا وياخد روحي عنده وبرضه هفضل معاكي وشايفك
رحمه بعد الشړ عليك ياكنان ...يلا روح شوف شغلك عشان ماما بتنادي
كنان اه صح بنت خالتك جاتلكوا
رحمه من زمان بس بقيت بحبها اوي يا كنان بقينا صحاب
جدا ...مش بنسيب بعد بقالها 3 اسابيع اهيه معانا هي وخالتو مشوفناش منهم حاجه وحشه بقالنا 3 اسابيع واكتر كمان
كنان ماشي يارحمه ..خلي بالك من نفسك و متتكلميش مع رجاله في جامعتك ولا تحتكي بابن خالتك اوي
رحمه حاضر وهاكل كويس واشرب لبن قبل ما انام حاجه تانيه
ضحك كنان بشده فهي معشوقته التي عشقها حد الجنون ولن يتركها الا ان ياذن المولي وياخذ روحه...
الفصل السادس
واقع اليم !
..... ..... ....... ......
جلست فاطمه مع ابنتها في غرفتها
تلعثمت وارتبكت وهي تتحدث معها لم تكن تريد الانتقال الي هناك ولكن....لم تستطيع ان تعصي زوجها !!
قلقت سلاف من ارتباك والدتها فمسكت يدها واردفت
ايه ياماما ياحبيبتي....مالك....عايزه تقولي ايه بقالنا ربع ساعه قاعدين ساكتين
فاطمه بصي يا سلاف....احنا هنمشي من هنا الاسبوع الجاي
تعجبت من اسلوب والدتها المندفع فهي لما تكمل هنا شهرين
سلاف ليه يا ماما ما احنا قاعدين لوحدنا فوق في شقتنا...وخالتو حنان مضايقتناش لا هي ولا رحمه...وعايشين كويسين ايه اللي جد...هي خالتو زعلتك في حاجه
اسرعت فاطمه بالرد لا طبعا معملتش حاجه بس ابوكي عايزنا ننتقل لبيت جدك خليل ونقعد هناك
سلاف بس ...بس انا اتعودت علي هنا...كمان هناك انا معرفش حد وعمو صالح .اا
فاطمه عمك صالح وحازم هناك مټخافيش وانشاء الله تخلصي السنادي وتتخطبوا انت وحازم يعني هيبقي امانك هناك بعد ابوكي عايزه ايه تاني
سلاف لا يا ماما ....انا مش عايزه كده...انا بحب رحمه وعايزه اقعد هنا ليه نتنقل
فاطمه فهمي ابوكي بقي انا غلبت معاه....انا كمان مش عايزه اروح بس مغصوبه
سلاف يعني ايه يعني يا ماما ....نروح نقعد مع ناس منعرفهمش اصلا ليه
ربطت فاطمه علي يد سلاف وقامت من مكانها
انا مليش دعوه يا بنتي والله...قولي لابوك
مجددا !.....مجددا تحلم بذاك الحلم ...ولكن هناك بصيص نور تراه ولكنها مقيده بسلاسل تمنعها من التحرك!!.....بكت...صړخت...دعت...
لكن تلك الوحوش لم تذهب والسلاسل لم تنفك ! ولكن المختلف !....ان هذه المره يوجد بجانبها شخص لاتعرفه ....انقضت الوحوش فاجأه عليه بدون مقدمات حاول التخلص منهم بكل جهده ولكن استسلم في النهايه
صړخت سلاف لينجدهما احد ولكن بلا جدوي ! انتهت تلك الوحوش من ذاك الشاب الذي بجانبها وذهبوا بسرعه ...
وظلت هي بجانب ذلك الشخص تتامله رغم تلك التشوهات التي ملئت وجهه
للتو استيقظت بفزع ودموع ....سلاف !! التي لم تحلم ولو مره واحده بكابوس مرعب مثل هذا !! والاغرب من ذاك الشاب الذي كان
متابعة القراءة