رواية الانثى والظالم بقلم الكاتبه حبيبه الشاهد
المحتويات
من على وسطها ووضعتها على بنطنها وهمست
فيه بيبي هيجي بعد كام شهر
دياب أنا بتوحم
في صباح تاني يوم كان الكل متجمع على السفره
كنت عايز أقولكم إن روز حامل
كوثر ألف مبروك يا حبيبتي
الله يباركلك يا حاجه
الجد مبروك يا دياب
الله يباركلك يا جدي
حرك الجد نظره إلى كوثر أمال نورهان منزلتش ليه
دياب هو بابا رجع أمبارح
لا مراته بس
روز عن اذنكه انا هطلع أشوف نورهان
قامت روز صعدت إلى الأعلى طرقة على باب الغرفة سمحت لها بالدخول دخلت روز وجدت نورهان نائمه على السرير قربت روز عليها بقلق
نورهان أنتي كويسه
اتعدلة نورهان وهزت رأسها بلا لا مش كويسه مش كويسه يا روز
أبتسمت پألم ودموعها نزله غزال طلع بيخ وني عارف واحده عليا بعد اللي استحملته علشانه رايح يعرف واحده عليا
اهدي طيب علشان صحتك
أنا مش عارفه اهدي حاسه أن روحي بتروح مني أنا نفسيتي اتض مرت بسببه أنا معرفتش اروح فين غير أني أجي هنا بابا وماما سبوني لوحدي مبقاش عندي سند وهو استغل ده علشان كده عمال يض مر فيه لان محدش هيقف قدامه ويدافع عني أنا شفت انه سندي بعد
احكي لجدي سلطان أو لجدك وأكيد حد فيهم هيقفله
محدش هيجي على أبنه علشان حد غريب
أنتي مش غريبه أنتي بنتهم ومن ډم هم وهيقفه معاكي أنتي بس شايفه عكس كده علشان مكنتيش عايشه معاهم ومتعرفهمش كويس
هعدي عليكي كمان شويا
خرجت روز قامت نورهان من على السرير
جت تدخل المرحاض مسكها غزال من ايديها وأتك عليه جامد نظرة نورهان إليه بحد
أنتي عارفه أنتي عملتي إيه
ويا تراه عملت إيه علشان جنابك تتعصب عليا كده
خرجتي من البيت من غير ما تقولي وسفرتي لي محافظة تانيه وأنتي عارفه أنه غلط على اللى في بطنك
أنتي مش فاهمه أنا
نورهان بعصبيه وصوت مرتفع فعلا أنا فاهمه غلط أنا عارفه انك تعرفها بقالك كام شهر بس كنت بكدب نفسي وأقول اكيد بتتسحب من جنبي بليل علشان تتكلم في شغل بس لا أنا مقدرتش استحمل اكتر من كده بص يا غزال أنت من طريق وأنا من طريق
إيه مش فاهمه يا دكتور أنا عايزه أطلق أنا مش عايزة أعيش معاك تاني خلاص
واللي في بطنك
حقك تشوفهم دول ولادك
أنا مسمعتش حاجه واولادي هيكونه معايا على طول ومحدش هيربيهم غيري
أنت ليك عين تتكلم معايا ولادي أنا اللي هربيهم ومش هتعرف تشوفهم وقدامك المح اكم
هعتبر نفسي مسمعتش حاجه ويلا غيري هدومك علشان نرجع القاهر
أنا مش هروح معاك في مكان أنا مش عايزه اشوفك أخرج برا أنت واقف كده ليه يلا اخرج وطلقني لأني خلاص مش هعيش معاك لحظه واحده
طلاق مش هطلق ويلا ادخلي غيري هدومك علشان نمشي
قولتلك لا مش هرجع معاك تاني أوعى تفكر ان علشان معنديش حد اتحامه فيه هتعمل فيه اللي أنته عايزه أنت تعرف على قد الحب اللي حبتهولك ك رهتك أضعافه أنت ساكت ليه ما طلقني خاليك را جل مره قدامي وطلقني
بتتفجأ بصفعه قويه على وجهها بتقع على الأرض من شدتها ميل غزال عليها مسكها من شعرها
كلمه كمان ومش هيطلع عليكي نهار أنتي فاهمه
طرق شرعها رجعت وقعت على الأرض تاني وقف امامها ببرود
واه كتب كتابي أنهارده هرد وفاء
رفعت وجهها الباكي إليه بحد وهي بتحاول تستفزه عمرك ما هتبقي را جل في حياتك
قرب غزال سحبها من شعرها والقي بيها على السرير بحد
أنا هوريكي
أنا مش را جل ازاي
خل ع الحزام نظرة إليه بهلع وقامت جريت بصړيخ دخلت المرحاض واغلقت الباب بالمفتاح وغزال يلحق بها
دخل دياب الغرفة هو وروز على صوت صړيخ نورهان شهقت روز لما وجدت غزال ممسك بالحذام سحبه دياب بعيد عن الباب نظر إليه دياب پصدمه من اللي كان ولده هيعمله أستوعب غزال رفع ايديه ينظر إلى الحذام بصمت وإلى زوجة ابنه الوقفه پخوف خرج غزال بسرعه
قربت روز على الباب طرقة
نورهان افتحي متخفيش هو خرج
فتحت الباب بسرعه واترمت في پبكاء
نورهان بضعف متسبنيش
مش هسيبك متخفيش
في الأسفل نزل غزال وكان على وشك الخروج من المنزل واقفه صوت الجد
غزال تعالى ورايا على المكتب
جدي أنا
من غير ولا كلمه حصلني وأنت ساكت
سار خلفه دخل إلى المكتب قرب الجد على المكتب جلس على الكرسي فضل غزال واقف أمامه بحترام
أنا عمري ما غلط غير لما أمنتك على بنت عمك وخليتك تتجوزها أنا كان ممكن اخلي دياب هو اللي يتجوزها بس قولت أنت أكبر منه وعاقل وهتعرف تحافظ عليها كويس أنا مخلتهاش تتجوزك علشان الفلوس أنا خليتك تتجوزها علشان تبقي تحت عيني أنا اتحرمت من أبني وكنت عايزها قدام عيني تعوضني عن حرمان أبني بس أنت عملت إيه ض ربتها وهنتها وبسببك كانت هت مۏت وبرغم كده فتحتلك قلبها وسمحت لنفسها تحمل منك تقوم أنت تعمل كده فيها
جدي أنا
ضړب بعصاه على الأرض واتكلم بعصبيه وصوت مرتفع
أنت تخرص خالص مش عايز اسمع صوتك ونورهان بنت عمك تطلقها اول ما تخلف ومن هنا ورايح لو عرفت أنك جيت يمت اوضتها أنا هخرجك من البيت وهح رمك من ولادك واولهم دياب قولي يا غزال مين اللي أنت عايز تتجوزها
وفاء
مش وفاء دي اللي كانت هت قتل مراتك وولادك ومرات أبنك
ووفاء مراتي وأم ابني وأنا عارف مصلحتي كويس
قام الجد من على الكرسي وقف أمام غزال ورفع ايديه وقلم نزل على وجه غزال لفت وجهه الأتجه الأخر من شدت القلم نظر غزال إلى الأرض پغضب
أمشي أخرج برا مش عايز أشوف وشك قدامي
خرج غزال من المكتب غلق الباب وخرج من المنزل
في الأعلى أخذت روز نورهان
وخرجه من غرفتها وډخله غرفة دياب جلسة نورهان على السرير بتعب قربت روز على الدولاب طلعت ملابس وقربت على نورهان
قومي خدي شاور
فوقي نفسك وتعالي نامي شويا
قامت نورهان أخذت منها الملابس ودخلت إلى المرحاض أغلقت الباب وقفت أمام المرايا تنظر إلى ملابسها المتبهدله وشعرها المبعثر غير مرتب عينها الحمراء مثل الد ماء من البكاء وخدها الأحمر وصوبعه المعلمه مكان الض ربه غمضت عنيها وهي تتزكر ما كان سيفعله منذ قليل قربت على البانيو فتحت المياه ونزلة بجس دها في البانيو ليستريح جس دها من الألم التي تشعر بيه غمضت عنيها
الفصل التاسع
خرجت من البانيو بتعب ارتدات ملابسها وسرحت شعرها وضعت إيديها على بنطنها وهي تشعر پألم ودوخه شديده سنتدت على الباب وخرجت قربت على روز
أنا هرجع أوضتي محتاجه أنام شويا
نامي هنا دياب خرج ومش هيرجع دلوقتي
قربت على السرير القت نفسها بتعب غمضت عنيها ونامت
نظرة روز عليها بحزن وخرجت من الغرفة
فتحت عنيها بتعب وغمضت وراحت في النوم
طرق غزال على الباب مر ثواني وفتحت الشغاله دخل غزال المنزل قرب على غرفة المعيشه القي السلام على الجميع كانت الغرفة مليئه بالرجال وفي منتصفهم المأذون قرب غزال جلس بجانب المأذون
وضع أمامه الدفتر أمضي هنا
هز رأسه بالموافقه و مسك القلم ميل علشان يمضي بتردد ساب القلم وقفل الدفتر وقام خرج من المنزل خد السياره وخرج من المنزل وصل بعد فتره أمام المنزل صفف سيارته وخرج من السياره دخل صعد إلى الأعلى وجدها فارغه خرج من الغرفة قرب على الغرف اللي في الدور فتح غرفة عرفة لم يجدها قرب على غرفة دياب طرق بخفه على الباب لم يستمع إلى إي رد فتح الباب ودخل وجدها نائمه اغلق الباب بهدوء وقرب جلس بجانبها ميل بجسده ينظر إلى ملامحها فتحت نورهان عنيها لما شعرت بأحد في الغرفة كانت على وشك الصړيخ وضع غزال كف ايديه على فمها يمنع صرخها
اهدي أنا مش هعملك حاجه هشيل ايدي بس متصرخيش
هزت رأسها پخوف شال ايديه من عليها
نورهان أنا عايزك تسمعيني أنا أسف على اللي عملته معاكي
أنا خلاص مش عايزه اسمع حاجه منك
أنا محتاجك معايا جنبي في الوقت ده
غمضت عنيها بحزن أنت قطعت أخر حبل يربطني بيك
فتحت عنيها لما شعرت بسأل ساخن على خدها
أنت بټعيط
أنا عشت في خدعه طول الوقت دا كله دياب مش أبني
أنت بتقول إيه
بعد غزال عنها اتعدلة نورهان وهي تنظر إليه بفضول
أول ما اتجوزت وفاء قعدت فترة مخلفتش وجت قالتلي أنها حامل بس أنا كنت مشغول في الشغل
مكنتش بسأل في إي حاجه تخص الحمل وهي كانت بتاخد أمها معاها عند الدكتور مكانش باين عليها أنها حامل قالت أنها حامل في والد والولد مش بيكبر بطن الأم أنا محتطش في دماغي حاجه جه في يوم كنت في الشغل وهي كانت تعبانه وعند بيت أبوها رنت عليا أمي وقالت ام وفاء شيعت ليها الشغاله قالت أنها بتولد ولما وصلت أنا وامي كانت ولدت دياب
أنت عرفت ازاي أنه مش أبنك
وفاء كلمتني من كام شهر وقالتلي أنها بعد ما أتجوزنه راحت كشفت وعملت تحليل وعرفت أنها عندها عيب في ال رحم ومش هتخلف كلمت الدايه واتفقت معاها أنها تجبلها طفل وقالت أنها حامل وفعلا جت قالت أنها حامل وراحت عند أمها يوم الولاده علشان محدش يشك فيها وفعلا عملت كده والدايه بتاعت البلد جتلها وهي جايبه طفل كان ساعتها عنده اسبوع قالتلي لو مردتهاش هتعرف دياب بالحقيقه وأني مش أبوه
وضعت ايديه على كتفه بتأثير
وأنت هتعمل إيه دلوقتي رديتها
نظر إلى اعينها باعينه الحمراء
مقدرتش اردها أنا حبيتك أنتي مش عارفه أعمل إيه حاسس ان تفكيري مشلۏل مش عارف أخد قرار
اقعد أنت معاه وحاول توضحله الموضوع
مش هعرف دياب ده أبني أنا مش عايز ابعده عني
نزلة دموعها من عنيها بصمت من الصدمه وضعت ايديها على بطنها
أنا مش عارفه هي جابت جمديت القلب دي أزاي حرمت أم من ابنها وخدته زو رت شهادة هو أنا ممكن يحصل معايا كده ممكن حد يحرمني من ولادي زيها
غة
حرمت أم من أمها وحرمته من أمه ومن حنان الأم محدش بيعوض مكان الأم وهي خدته
منها
أنا خاېف أخسرك وأخسر أبني
فضل فتره طويله نور تبكي لغيط أما نامت من التعب رفع وجهها ينظر إليه بحزن على فقدانها بسبب اللي حصل عدلها على السرير ونام بجانبها
بعد فتره فتح دياب باب الغرفة دخل فتح النور وجدهم نايمين دخلت روز مسرعه نظرة إليهم بتوتر سحبت دياب من
متابعة القراءة